تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

بالتاكيد لم يكن ذلك، ولا الجيل الذي بعده ولا كل القرون المفضلة ولا المفضولة من بعدهم، وإن كان المعني بذلك جيلا معينا في عقيدة عامة المسلمين، نقول: حسنا. فليكن جيل المهدي والمهدي معهم، كلهم كما وعد الله بقوله الحق هنا، أنهم سيستمعون لصيحة الحق تدوي باسم الحسين بن موسى خليفة الله تعالى ورسوله ? أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لاقِيهِ كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ?ولا يشكل عليك أخي المؤمن قوله تعالى بعد ذلك:? إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ. يَوْمَ تَشَقَّقُ الأرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعاً ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ. نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ ? فالخروج هناك للصيحة حين ينفخ بالصور في تعيين المهدي ليحكم الأرض، ثم بالعموم لله تعالى الإحياء والإماتة، ويوم تشقق الأرض يحشرون، وهذا الحشر غير عن ذلك الخروج، وهكذا يأتي تارة الخطاب الرباني سموها ان شئتم ازدواجية مباركة فلا بد من البشر هناك من يستحق منه عماية بالنص واغلاق بالمعنى، وإلا لنالها كل من هب ودب ولم يكن لله تعالى سر ولا مخفية، ويسمي مثل ذلك بعض العلماء العارفين منفصل لا متصل موصول ".

فاللحيدي الدجال يصرح أن الله تعالى جعل الآيات الأخيرة للحديث عن القيامة للتعمية على الآيات التي قبلها لئلا يفهمها كل من هب ودب. أخزاك الله يالحيدي، فكيف يكون هذا القرآن كتاب هداية وفيه تعمية على الحق؟!

ثم قال اللحيدي الدجال محرف القرآن أخزاه الله (ص 81 من المستندات):

ومن الثابت عندي في تحقق نداء الرحمان عز وجل لتعيين المهدي عليه الصلاة والسلام حاكما على كل الأرض باسم الرب، سؤال الكافرين المشركين بقوله لهم حين ذاك، أو مما سيقال في ذلك النداء

? وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ ?.

? وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ ?.

? وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ. فَعَمِيَتْ عَلَيْهِمُ الأنبَاء يَوْمَئِذٍ فَهُمْ لا يَتَسَاءلُون َ?.

واليوم سأخبركم من هؤلاء المرسلين، ألم يمر عليكم نبأ المبشرين والمنذرين بأمر المهدي؟، أم عميت عليكم أنبائهم من الإبتداء، من الآن يا خيبة الدهر يا عار الملة.

? وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلاَّ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ ?

? وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الأوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلاً. وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُواً. وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَن يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً. وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلاً ?.

ووالله إننا لنحتسب الهاروني منهم أبدلنا الله به عن غيره، من ديننا عمن هو في دمنا ............

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير