تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقال اللحيدي الدجال أخزاه الله في موقعه في النت بعنوان (موت فهد – الوجه الآخر) (ص 219 من المستندات):

" ويدل على تأييد الرب العظيم لكلام سيدي المهدي عليه الصلاة والسلام حين أخبر أن موت فهد السعودية آية من آيات الله وتأكيداً على صدق الرؤيا التي ساقها شاهدا ً على ذلك وهي رؤيا عن مثال المصطفى صلى الله عليه وسلم التي وقعت عام (1413 هـ) في شهر جمادى الأولى الموافق نوفمبر (1992)، جاء فيها (إن فهد سيموت وسيخلفه عبدالله وأنتم تعرفون أن عبدالله ضعيف وهي فرصتكم، خذوا البيعة لأبي عبدالله فهو خليفتكم) إذ بالفعل مات فهد وخلفه عبدالله ووقع الأمر تأييدا ً من المولى لخليفته المهدي عليه الصلاة والسلام الذي تكلم عن موافقة تاريخية أسماها في كتابه الأجوبة الشرقية بـ (سنة مطردة) في الولاة في تاريخ الإسلام، وهي أنه ومنذ بداية توالي الخلفاء والحكام بعد النبي صلى الله عليه وسلم والسادس منهم يخلع أو يقتل.وعندما أخبر عليه السلام أنه لا يستبعد أن تمضي هذه السنة في حكام الجزيرة الحاليين جاء تقدير العزيز الحكيم ليصدق كلام مهديه ورسوله المبين ليموت فهد ويؤول الحكم إلى عبدالله ويصبح بذلك الحاكم السادس للجزيرة ولم يتبقى إلا أن يتحقق فيه الشطر الآخر من هذه المواطأة التاريخية العجيبة، وهو ذاته ما أخبر به المولى في الرؤيا التي استشهد بها المهدي عليه الصلاة والسلام عن مثال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نسأل الله العظيم الرحيم أن يكون قريباً".

6 - الحكم عليهم بأنهم من أهل جهنم:

قال اللحيدي في ص 46 بجواز القطع بأن هؤلاء من أهل جهنم.

7 - وصفهم بأنهم الحفاة العراة العالة رعاء الشاء الذين يتطاولون في البنيان المذكورين في أشراط الساعة:

وقد قرر اللحيدي ذلك في ص 13 من كتابه، وذكر عدة روايات للحديث ثم قال في ص14: " وغيره كثير كله مؤدّاه أن هؤلاء ورعيتهم أعراب، والحكم للأغلب والأكثر، والخبر نص على الرؤوس أنهم كذلك على الخصوص واليوم كما هو الثابت في واقع الناس أن السلطة لهذا الصنف من هذه الأجناس الغريبة. وللتذكير أن أول غزوة لأعراب الجزيرة أجداد سلاطين اليوم هؤلاء على ما زعموا كانت على سبعة بعارين، وفي هذا تأكيدٌ لما ورد في الخبر عنهم وأنهم بالفعل أعرابٌ لا عدةَ ولا عتاد وهم اليوم يريدون تمثيل الأمة! ".

8 - الطعن في نسبهم، وذكر أنهم مجهولو النسب:

قال اللحيدي الدجال أخزاه الله في ص 15:

" وبالفعل هؤلاء الرؤوس مجهولة حقيقة أصولهم، فمثلاً حكام الجزيرة بعضهم ينسبهم لبني حنيفة، وآخر لعنزة، ما يدل على أن نسبهم غير منضبط يقينا عندهم، بل هو ادعاء يدعونه وجاء هذا موافقة لمعنى ما ورد في الحديث، فسبحان الله تعالى ".

وقال اللحيدي الدجال أخزاه الله في ص 13:

" ومن الحق الذي يجب أن يقرر تصديقا لنبي الله ? هنا أن رؤوسهم وأعرابهم كلهم (بُهم) مجهولي الوصل بالعرب، هذه من الحقائق التي أكدتها أخبار المصطفى ?، وزيد على ذلك أنهم عُريب، وبهذا وذاك ذمهم المصطفى ? من قرون طويلة، وها هم بأظهر علاماتهم يملؤون الدنيا".

9 - الجزم بأن اللحيدي وأتباعه هم من سيقضون على حكام هذه البلاد من آل سعود:

قال اللحيدي الدجال أخزاه الله في كتابه ص 3:

" وأما الجزيرة العربية فلغلبة سلطان النفاق فيها اليوم علمنا يقينا أنها لن تحرر من هذا النفاق الأكبر الموجب للجهاد الأكبر إلا بفتح من الله تعالى، ولن يتحقق ذلك إلا على يد المهدي ومن معه من أنصار الله تعالى، فمنافقو الجزيرة اليوم وسلطانهم عقبة ومعثرة في وجه جهاد النصارى والمشركين لا ينكر ذلك إلا من هو من جنسهم ".

وقال اللحيدي الدجال أخزاه الله في ص 4:

" ومما لا شك فيه أن هذا الفتح القادم لجزيرة العرب هو المعني في هذا الخبر لتحريرها من سلطة وقهر هذه القيود التي عطلت حكم الله تعالى الأكبر في وجوب قتال النصارى واليهود والمشركين حتى يكون الدين كله لله تعالى، وهذه المعثرة الكبرى باتت كما قلت اليوم السد المنيع في وجه انطلاق هذه الفتوحات الموعودة والتي بوب لها الإمام مسلم استنادا على معنى الخبر بـ (ما يكون من فتوحات المسلمين قبل الدجال). ومن غير اللائق والحال على ما وصفت أن يكون فتح الجزيرة الآتي غير مراد من هذا الخبر، ولا فتح فارس، دون الروم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير