تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والدجال، فما الروم ولا الدجال بأولى بالذكر من الجزيرة وفارس، وأول فتح الباب، فتح قفله!، ولا يكون القفل في صنعاء وبابه في إيطاليا مثلاً، وهذا مما لا يليق في الإخبار بلسان المصطفى ? الذي جمع له الكلام، وألين له البيان. ومما لا شك فيه أن أول غزو الجزيرة سيكون بالبيان وتعرية حقيقة هؤلاء المنافقين المتسلطين عليها، وتعريف الناس أنهم أعداء الدين، أعداء كلمات الله تعالى وشريعته، إلى أن يقضي الله تعالى أمرا مكتوبا، يفصل به سبحانه بين الحق والباطل، ويشرع الباب على مصراعيه، لتنطلق بعد ذلك جحافل الحق للفتوحات المنتظرة، ولا بد لكل نبأ من مستقر ".

وقال اللحيدي الدجال أخزاه الله في ص 93:

" والأمير الآخر واسمه (نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز) وفي نفس اللقاء يصف دولة أبناء عبدالعزيز أعمامه بـ (الراشدة) تشبيها لها بدولة الخلفاء الراشدين، وكل هذا يقرر على رؤوس حنابلة السفه والضلال عليهم من المولى ما يستحقون من فضح وتشهير وأخذ بالنفاق الكبير على يد المهدي عليه السلام الذي قرب تمكين الله تعالى له في الأرض ليزيل باطل هؤلاء عن جزيرة العرب ويدفع شرهم عن دينه سبحانه".

وقال اللحيدي الدجال أخزاه الله في ص 114:

" فيخرج ابن سيد الأبرار [يعني نفسه] وتزول بتمكينه مملكة ابن السوداء [يعني الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز] والغبراء وكل داهية دهياء من المكر والكيد، وسيكون الذل للنصارى ولليهود السوء والإهانة والإستكانة، وللحنبلية التي باتت غير صالحة للاستخدامات البشرية العصرية الدعائية حتمية الإزالة. فهل بات هذا قريبا لتنقطع آمال ابن السوداء ويزول جميع السلاطين الفجار، سنرى من أصدق بوعده الأشرار أم سيد الأبرار عليه الصلاة والسلام ".

وقال اللحيدي الدجال أخزاه الله في 118:

" الإرادة الشرعية التي من آكد النبوءات فيها ذم دولة هؤلاء الفراعنة الصغار والتبشير بزوال حكمهم عند حلول الفتن وكثرة الظلم، وذلك بتحقق بعث مهدي الله تعالى وتمكينه ".

وقال اللحيدي الدجال أخزاه الله في ص 126:

" وسترون وربي الجميع متزاحمين على أبواب مدينة المصطفى ?!!، لا فيزة ولا إقامة!!، يلطم الأفريقي بقايا آل سعود إن كان لهم باقية، لا يخشى عبدٌ مسلمٌ قهرَ وسلطة السعودة "

10 - التصريح بأنه لا يجدي معهم سعي في إصلاح:

استدل اللحيدي الدجال أخزاه الله في ص 8 على ذلك بحديث أنس (اصبروا فإنه لا يأتي عليكم عام أو زمان أو يوم إلا والذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم عز و جل) وقال: " هذا الأثر مما يكذب أدعياء الإصلاحات المتصفين بالعقلانية في بلاد الجزيرة وغيرها من بلدان العالم ما يسمى بالإسلامي والعربي، مبنى آمالهم تحسن الأحوال واستتباب أمر الدين بتهيئة أجواء الإصلاح واستقرار أمور ولاة بلدانهم ومن ثم تصلح كل الأحوال وتكون كل الأمور على التمام! أحلام كاذبة، وتخيلات عقول سخيفة، هذا الأثر وغيره يكذب هذه الأحلام الغير بريئة، وكيف تصح هذا الأحلام لما يسمى (أهداف المعارضين) والشر على ما ورد بهذا الأثر سيبقى بازدياد والبلاء على هذه الأمة إنما يجر بواسطة الأمراء على ما نص عليه ابن مسعود وغيره ".

11 - التصريح بأن دولة آل سعود ستزول قريبا:

قال اللحيدي الدجال أخزاه الله في ص 8:

" إن دولهم منصرمة لا محالة، نبوءات صدق، خاب من كذبها، وهي في آخر مداها استوفت حقها بالوجود ومن لم يفعل من خير فيما فات، لن يفعله فيما يأتي، تلك نبوءة العوران دجل في دجل، بل مازالت هذه الدول ومن أخصها دولة الجزيرة أم المكر والدسائس على دين الله الإسلام، تتبع خطوات الشيطان خطوة خطوة!!، كلما قيل توقفت هرولت!!، واليوم ما عاد المسير خطوات، بل يطوى لها الطريق طي فروة الكبش ".

وقال اللحيدي الدجال أخزاه الله في ص 11:

" وهؤلاء قد استوفت دولهم عمرها، وما ترونه من استحالة زوالها لما تعتقدونه في ثبوت أركانها ما هو إلا سراب كاذب، وما استحالت على الناس إلا ليقيم المولى عز وجل أمره على أنقاض دسائسهم ومكرهم العريض كما وعد بنفسه سبحانه، وما امتناع زوال دولهم وتحالفاتهم على الناس إلا قرينةً على تأكيد ما يبشر به هنا لا أكثر!! ".

وقال اللحيدي الدجال أخزاه الله في ص 16:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير