[حكم مكث الحائض في المسجد]
ـ[أبو صاعد الفضلي]ــــــــ[14 - 09 - 08, 02:06 ص]ـ
بسم الله
الحمد
لله
لا شك أن هذه المسألة من أكثر المسائل وقوعا
والحاجة إلى معرفتها وتبيين الراجح فيها مهم جدا
فكم من امرأة تركت حلقة قرآن أو درس علم بسبب هذا القول
وقد تبين لي دليل يدل على جواز المكث
ولم أر من ذكره في هذا المنتدى
ويمكن أن أحدا أشار إليه خارج هذا الملتقى المبارك
وهو اعتكاف أزواج النبي صلى لله عليه وسلم في المسجد
يمتنع في العادة والطبيعة أن تكون العشرة الأيام الأخيرة من رمضان جميع أزواج النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - سالمات من الحيض
ومع هذا اعتكفن مما يدل على جوازه
ولم ينقل فيما أعلم تركهن للاعتكاف بسبب الحيض
ولو نقل لكان حجة في هذه المسألة
والله أعلم
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[18 - 09 - 08, 07:14 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي في الله
أحذرك ونفسي في التقول على الله بغير علم، فما أتيت به لم يقل به أحد من أهل العلم و لا يقال أنهم غفلوا عنه! و المسألة معروفة عند أهل العلم لا داعي لنقاشها.
ما أوردت ليس بدليل و قد حملته ما لا يحتمل فلا تشط، حفظك الله من الزلل.
هذا رد على عجالة مني فلا يظن القصر في الرد، فأقول:
أولاَ: من قال أن جميع نساء الرسول صلى الله عليه وسلم اعتكفو في المسجد!! ثم أليست عائشةرضي الله عنها التي اعتكفت في المسجد هي نفسها التي امتنعت عن مجرد الدخول في المسجد لأخذ حاجة منه عندما طلب منها الرسول صلى الله عليه و سلم ذلك و استدلت أنها حائض! حينها نبهها الرسول أن الحيضة ليست في يدها. لذا لا يعقل أن يقال أنها تجلس أو حتى تسمح لأحد من النساء أن يمكثن قي المسجد وهن حيض!! كما أن حفص استأذنت في الإعتكاف من عائشة رضي الله عنهما لتستأذن لها من النبي المصطفى الإعتكاف و الإذن يعني أنه لم يوجد مانع شرعي
والله أعلم
ـ[أبو تراب السلفى الاثري]ــــــــ[19 - 09 - 08, 02:46 ص]ـ
لا تتعصب اخى ايمن فالمسالة قال بها بعض اهل العلم واستند الى المراة التى جعل لها النبى حجرة فى المسجد ولا تقول انها كانت لا تحيض فأتى بدليل والا فارجع الى الاصل وهى ان الاصل فى المراة انها تحيض والمسالة خلاف بين اهل العلم وان كان الخلاف فيها ضعيف
ـ[مصلح بن سالم]ــــــــ[19 - 09 - 08, 03:25 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين
هذا جواب على سؤال للشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله.
س 34: ما حكم وجود المرأة في المسجد الحرام وهي حائض لاستماع الأحاديث والخطب؟
جـ: لا يجوز للمرأة الحائض أن تمكث في المسجد الحرام ولا غيره من المساجد، ولكن يجوز لها أن تمر بالمسجد وتأخذ الحاجة منه وما أشبه ذلك كما قال النبي صلى الله عليه وسلّم لعائشة حين أمرها أن تأتي بالخُمْرَةفقالت: إنها في المسجد وإني حائض. فقال: «إن حيضتك ليس في يدك». فإذا مرت الحائض في المسجد وهي آمنة من أن ينزل دم على المسجد فلا حرج عليها، أما إن كانت تريد أن تدخل وتجلس فهذا لا يجوز، والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلّم أمر النساء في صلاة العيد أن يخرجن إلى مصلى العيد العواتق وذوات الخدور والحيض إلا أنه أمر أن يعتزل الحيض المصلى، فدل ذلك على أن الحائض لا يجوز لها أن تمكث في المسجد لاستماع الخطبة أو استماع الدرس والأحاديث.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 09 - 08, 04:10 ص]ـ
أذكر أن هذا الموضوع حصل فيه نقاش مفيد بيني وبين الشيخ علي الفضلي وفيه فوائد كثيرة لكني لم أعثر عليه، فلعل أحد الإخوة يستطيع إخراجه إن لم يكن سقط في الخلل القديم للموقع.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[19 - 09 - 08, 04:56 ص]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=83754&highlight=%ED%DA%CA%D2%E1%E4+%C7%E1%D5%E1%C7%C9
لعلك تريد هذا يا شيخ عبدالرحمن
ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[19 - 09 - 08, 08:46 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تتعصب اخى ايمن فالمسالة قال بها بعض اهل العلم واستند الى المراة التى جعل لها النبى حجرة فى المسجد ولا تقول انها كانت لا تحيض فأتى بدليل والا فارجع الى الاصل وهى ان الاصل فى المراة انها تحيض والمسالة خلاف بين اهل العلم وان كان الخلاف فيها ضعيف
بورك بك أخي اسلام
لم أتعصب ولكن أثارني الموضوع لأن: الخلاف في هذه المسألة غير معتبر أصلاَ لما ورد من نصوص معتبرة في مسألة مكث الحائض التي جائت بالمنع! و لا أعلم أحدا غير الظاهرية قالوا بذلك و من قال برأيهم من غيرهم فقد تابعهم في حججهم فكان رأيهم شاذا في مذهبهم.
كما أن حديث المرأة التي ضرب لها خباء غير صريحة الدلالة أنها كانت تمكث في المسجد عند حيضها، هذا من جهة، و من جهة أخرى لم يرد أي دلالة أو اشارة أن هذه الحادثة كانت بعد منع الحيض من دخول و المكث في المسجد، مع ملاحظة أن المرأة لا مسكن لها لذا أمر لها بخباء في المسجد، فيتنبه لذلك رزقنا الله فقه الأدلة و إياكم.
أحيل السائل، صاحب الموضوع الأصلي، على رسالة كتابه الأخ: شريف مراد بعنوان:
إرشاد العابد في حكم مكث الجنب والحائض والنفساء في المساجد
على كل حال الموضوع نوقش من قبل في الملتقى فمن أراد الإستزادة فعليه بالبحث
والله أعلم وأحكم