هل متن خليل يساوي زاد المستقنع مسائلَ؟
ـ[فرحان]ــــــــ[18 - 09 - 08, 09:35 م]ـ
السلام عليكم إخواني الكرام
السؤال في عنوان المشاركة بارك الله فيكم
ـ[فرحان]ــــــــ[19 - 09 - 08, 01:14 ص]ـ
لا أحد يستطيع الرد؟
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[19 - 09 - 08, 02:10 ص]ـ
لا تعجل يا أخي .. ليس الأمر بهذه السهولة.
يظهر أن "خليل" أكثر مسائل من الزاد، ولعله يقارب المنتهى عندنا. لاحظ " لعله " و " يقارب ".
ـ[أبوصخر]ــــــــ[19 - 09 - 08, 02:11 ص]ـ
ذكر العلامة د. يوسف الغفيص -وفقه الله لكل خير- في شريط "التأصيل في معرفة مناهج الشريعة" أو "منهج قراءة علوم الشريعة" لا أذكر بالتحديد أن مختصر العلامة خليل أوسع من مختصر الزاد بكثير ..
و الله أعلم
و أعتذر للأخ الفاضل أبي المقداد فلم انتبه لرده إلا الآن ..
وفقكم الله لكل خير
ـ[فرحان]ــــــــ[19 - 09 - 08, 01:14 م]ـ
اعتذر على استعجالي وأشكركما على جوابكما
ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[30 - 09 - 08, 04:36 ص]ـ
جواب يحتاج لدراسة مستقصية عن مختصر خليل و لعل الملاحظ أن متن خليل أصعب بكثير من الزاد فضلا عن طوله عليه و الله أعلم.
ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[30 - 09 - 08, 04:59 ص]ـ
الظاهر أن مختصر خليل أوعب وأكثر
ـ[محمد مصطفى العنبري الحنبلي]ــــــــ[01 - 10 - 08, 04:16 م]ـ
ثم وجهة نظر أخرى أعتقد أن مختصر خليل لم يخدم الخدمة المرضية بصفته قانونا عاما تدور عليه الآراء في المذهب لدى المتأخرين من المالكية و هذا ما يجعل الزاد أحسن منه
ـ[أبو يوسف المالكي]ــــــــ[15 - 10 - 08, 12:53 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مختصر الإمام خليل بن إسحاق الجندي الكردي المصري عمدة المغاربة والمالكية عموما. وهو من جملة الألغاز والنوادر التي وضعت في الفقه. ولا يوجد له نظير في نظمه وشموله. نظر فيه أحد أئمة الشافعية فقال: جمع لهم المذهب في أوراق.
وشروحه كثيرة جدا، ولا يزال معظمها مخطوطا.
وبالنسبة للمقارنة بينه وبين زاد المستقنع، فمختصر خليل أوعب وأكثر مسائل. قال بعض المغاربة:
يا قارئا مختصر الخليل - لقد حويت العلم يا خليلي
حصله حفظا واصرف الهمة له - فقد حوى مئة ألف مسألة
نصا، ومثله من المفهوم - فإن شككت اعدده في المرسوم
ـ[مهدي بن موسى]ــــــــ[15 - 10 - 08, 01:32 ص]ـ
أقول أيها الأحبة: مثل هذا السؤال يحتاج إلى تأمل ودراسة، ولا يصلح فيه مثل بعض هذه الأحكام السريعة التي لم تقم على دراس ودراية، فلو رأى أحد الأخوة أن لمثل هذا السؤال كبير فائدة فلعله أن يبحث فيه وأن يذكر لنا زبدة القول فيه، بارك الله في الجميع ونفع بهم.
ـ[حمد بن صالح المري]ــــــــ[15 - 10 - 08, 09:45 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على مَن لا نبيَّ بعده، أما بعد:
فالمقارنة بين هذين المتنين بصورة بحثٍ مفصّل، فيه شيءٌ من الصعوبة؛ لحاجته إلى وقتٍ وطول نظر -كما بيّنه أحد الإخوة-، وهذه مشاركة على عجالة، ألخّص فيها بعض الفروق. وقد درسْتُ كلا المتنين -ولله الحمد والمنّة-، فأقول -وبالله التوفيق-:
1 - مختصر خليل أكبر بكثير من الزاد، فمسائله كثيرة جداً مقارنة مع الزاد؛ بل لا وجه للمقارنة بين الزاد ومختصر خليل في كثرة المسائل، والذي يقاربه في كثرة المسائل عند الحنابلة كتابان: الإقناع، والمنتهى، والله تعالى أعلم.
2 - عبارة مختصر خليل صعبةٌ جدّاً، وصلتْ إلى حدّ الألغاز، ولا يقاربه شيءٌ من كتب الحنابلة إلا المنتهى، ومختصر خليل أصعب منه.
3 - مختصر خليل يذكر بعض الأوجه والأقوال، ويرجّح أحياناً في ذكر المعتمد ويتوقّف في أخرى، وهذا مفقودٌ في الزاد والمنتهى.
4 - يذكر صاحب الزاد والمنتهى وغيرهما من الحنابلة في كتبهم صفةَ العمل، وهذا مفقودٌ في مختصر خليل.
فائدة: كتب الشيخ الدردير رحمه الله (أقرب المسالك) وذكر فيه المعتمد في الفتوى، وصحّح ما وهم فيه الشيخ خليل رحمه الله، والشناقطة يقدّمون مختصر خليل، وغالب أهل مصر والسودان يقدّمون (أقرب المسالك)، والله تعالى أعلم.
هذا ما عندي على عجالة، ولعل الإخوة يتحفونا بالمزيد، والله تعالى أعلم.
ـ[أبوعبدالله محمد بن مختار]ــــــــ[15 - 10 - 08, 01:44 م]ـ
مختصر خليل من أهم الكتب عند المالكية وهو اختصار لمختصر آخر هو جامع الأمهات للعلامة ابن الحاجب المالكي وهذا الجامع جمع فيه مؤلفه الأمهات في الفقه المالكي ويسمى بمختصر ابن الحاجب الفرعي وقد شرحه الإمام خليل في كتابه التوضيح ثم اختصره في مختصره.
وقد لفت انتباهي أن أحد الإخوة ذكرأنه لم يخدم خدمة جيدة وأن الزاد أحسن منه وهذه الكلمة لم تعجبني لأن الأخ المحترم حفظه الله وقد نسب نفسه حنبليا عليه أن يراعي أن المقارنة بين الكتابين إن كانت في الموضوع فلا وجه لها لاختلا فهما فيه فأحدهما في الفقه المالكي والآخر في الحنبلي وإن كان في الخدمة فمختصر خليل قد خدم بما يفي حاجة أهل المذهب وغيرهم وماعلى طالب العلم إلا أن ينظر في الشروح والحواشي والتعليقات المطبوعة والمخطوطة وكثرة الرجوع إليها ليرى ذلك.
¥