تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[12 - 07 - 09, 05:14 م]ـ

الشيخ رحمه الله كان يرى بسنية (جلسة الإستراحة)

من ثم بعد ذلك عدل عن هذا الرأي

من (الشرح الممتع)

بارك الله فيكم.

ـ في لقاء الباب المفتوح: السؤال

ذكرتم -حفظكم الله- أنكم كنتم ترون وجوب تحية المسجد، ثم رجعتم عن ذلك، فما هي الأدلة الصارفة للوجوب؟

الجواب

الأدلة الصارفة للوجوب: أن الخطيب يوم الجمعة يأتي ويحضر ولا يصلي تحية المسجد، هذه واحدة.

وكذلك أيضاً: ظاهر حديث الثلاثة الذين أتوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهو في حلقة أحدهم جلس، والثاني صار خلفهم، والثالث أدبر، فإنها لا تجب.

وكذلك: قصة كعب بن مالك لما دخل المسجد بعد توبة الله عليه ليس فيه أنه صلى تحية المسجد.

على أنه يحتمل أن هؤلاء الثلاثة و كعب بن مالك لم يكونوا على وضوء، ولكن قضية الخطيب واضحة، هذا الذي جعلني أتراجع عن الإيجاب؛ لأن الإيجاب ليس معناه ألا نأمر الإنسان بصلاة الركعتين، لكن معناه ألا نؤثمه إذا ترك، فنحن نأمره بإلحاح ألا يجلس حتى يصلي ركعتين سواء في وقت النهي أو غير وقت النهي، لكن كوننا نؤثمه إذا لم يفعل، هذا يحتاج إلى دليل تطمئن إليه النفس.

السائل: هل يكون -خاصاً بالخطيب- هذا الاستدلال؟ الشيخ: لا يمكن، الأصل عدم الخصوصية، بل يدل على أنها مؤكدة لكنها. انتهى.

ـ[سعد بن مزيد الحسيني]ــــــــ[13 - 07 - 09, 10:41 م]ـ

للرفع

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 05:01 م]ـ

ـ في الشرح المختصر لبلوغ المرام: الذي يُحقن به الدم وهو صائم، هل يفطر أم لا؟

ـ كنت أرى أنه يفطر، وأقول إذا كان الطعام والشراب مفطراً فإنه يتحول إلى دم فالدم هو لبابة الطعام والشراب فهو يفطر مثلها. انتهى.

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 05:05 م]ـ

ـ ثم وقفت على بحث مُعدّ للشاملة بعنوان: ما رجع عنه ابن عثيمين أو توقف فيه. وقد أتى راقمه على جملة كبيرة من التراجعات فأجاد بارك الله فيه. وسأحاول عرضه هنا تباعا.

مسائل رجع عنها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أو قد توقف فيها

الحمد للّه الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم، يدعون من ضلّ إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى، ويبصِّرون بنور اللّه تعالى أهل العمى. يحيون بكتاب اللّه الموتى، فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه، وكم من ضال تائه قد هدوه، فما أحسن أثرهم على الناس، وما أقبح أثر الناس عليهم، أما بعد:

فإن الشيخ الجهبذ والعالم الفذ والعلامة المتقن المتفنن العبقري البارع أبا عبد الله محمد بن صالح العثيمين - قدس الله روحه

و رحمه رحمة واسعة -: من نوادر العلماء المعاصرين الذين تميزوا بالجمع بين الإحاطة بالعلوم الشرعية كافةً، مع ما حباه الله من حسن تفصيل، ودقة تعبير، واطِّراد في المسائل، وانضباط على القواعد.

ومما أنعم الله به عليه واشتهر عنه: أنه لا يجد غضاضة من الرجوع للقول الذي تبين له صوابه أن يرجع إليه، وهذا أمر يعدُّه من لا علم عنده أنه منقصة! وهي - والله - منقبة لا منقصة. وإنها لسيرة أهل البصيرة، الدالة على حسن السريرة؛ وعلى سعة الأفق وطول الباع في الاطلاع، ولذا قال فضيلة الشيخ العثيمين نفسه: (ولهذا تجد العلماء الذين تبحروا في العلم؛ يكون لهم أقوال متعددة في مسألة واحدة؛ لأنهم كلما اطلعوا على علم أخذوا به. والمقلد تجده على خط واحد؛ لأنه لا يتعدى أن يرجع إلى كتاب المُقلَّد، لكن المجتهد تختلف أقواله أحياناً) (1).

وقال - رحمه الله -: (العالم الذي يتقي الله إذا بان له الحق فإنه سوف يرجع إليه، وسوف يبين للناس أنه رجع عن قوله) (2).

يتبع بإذن الله تعالى ....


ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 05:09 م]ـ
وهنا بحث: نموذج من الورع: مسائل توقف فيها الشيخ الفقيه/ محمد بن صالح بن عثيمين

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=76203

ـ[أبو عبد الله الزاوي]ــــــــ[20 - 07 - 09, 05:12 م]ـ
ـ ثم وقفت على بحث مُعدّ للشاملة بعنوان: ما رجع عنه ابن عثيمين أو توقف فيه. وقد أتى راقمه على جملة كبيرة من التراجعات فأجاد بارك الله فيه. وسأحاول عرضه هنا تباعا.
مسائل رجع عنها الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أو قد توقف فيها
يتبع بإذن الله تعالى ....

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير