ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[07 - 10 - 08, 12:56 م]ـ
وقال ابن قدامة في المغني: وإذا أسلم الكافر في شهر رمضان صام ما يستقبل من بقية شهره، أما صوم ما يستقبله من بقية شهره فلا خلاف فيه، وأما قضاء ما مضى من الشهر قبل إسلامه فلا يجب، وبهذا قال الشعبي وقتادة ومالك والأوزاعي والشافعي وأبو ثور وأصحاب الرأي.
أتاك الجواب أخي الكريم، وهذا هو كلام أهل العلم لم نخرج عنه قيد أنملة.
ـ[علي 56]ــــــــ[07 - 10 - 08, 01:03 م]ـ
جزيت خيرا أخي أبو يوسف
فقد اتصل بي الأخ محمد وأنا في الطريق فأجبته بنفس كلامك، لكن يظهر أنه لم يقتنع ولما وصلت البيت أرسل لي الرابط، فوضعت له الجواب المفصل، فسكت.
والمشكلة أن الكل يفتي في الدين سواء علم أم لم يعلم!!!
هدانا الله تعالى لما يحبه ويرضاه.
ـ[محمد الجبالي]ــــــــ[27 - 10 - 08, 12:47 م]ـ
عفوا شيخنا: الشيخ علي:
فما تقول في فتيا الشيخ ابن باز رحمه الله في مشاركة أخينا يوسف الحوشان؟
ودعنا نتناقش:
أفي كل الأحوال يؤمر هذا الذي دخل الإسلام حديثا في رمضان يالصوم فورا؟
وبعض هؤلاء يدخلون الإسلام لموقف ما أو لمشهد ما تعرض له من بعض المسلمين
فهل نأمر هذا الذي دخل الإسلام من فوره لا يعلم عن الإسلام شيئا بالصوم فورا؟
ـ[عبدالرحمن الماغري]ــــــــ[27 - 10 - 08, 01:20 م]ـ
عليه صوم ما بقي من يومه الذي أسلم فيه وبيقية شهر رمضان، روى البخاري رحمه الله عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال أمر النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من أسلم أن أذن في الناس أن من كان أكل فليصم بقية يومه ومن لم يكن أكل فليصم فإن اليوم يوم عاشوراء. وكان عاشوراء فرضا قبل فرض رمضان.