6 - قال المحقق (1/ 67):"خرجت الأحاديث من مصادرها المختلفة، وذكرت رقم الجزء والصفحة ورقم الحديث "ا. هـ.
غير أنا نجد المحقق أحياناً يذكر رقم الحديث، بدون جزئه وصفحته، وأحياناً يذكر الجزء والصفحة والرقم، وهذا يقع منه في مصدر واحد، كسنن الترمذي مثلاً، فلا أدري أرجع المحقق إلى طبعتين إحداهما ذات أجزاء، والأخرى بلاها؟ ولئن كان هذا، فالواجب عليه التنبيه، ولم يقع. وانظر مثالاً لذلك (1/ 416) حاشية (3)، (4)، (5) وأحياناً لا يخرّج الحديث أصلاً من مصدره المذكور في كلام المؤلف كما في (4/ 1692 - 1693) فقد نسب الشوكاني أثراً لأحمد في المسند، ولأبي داود، ولم يخرجه منهما.
وانظر أيضاً في ذات الملاحظة هذه، (4/ 1949) وغيرها من المواضع.
وربما خلط فقال: والحديث برقم (/) فيذكر جزءاً وصفحة لا رقماً كما في (1/ 468).
7 - ذكر المحقق أنّه حقق وكتب المخطوطات كلها، بينما نجد أنّ كثيراً من الرّسائل قد أخرجها المؤلف -هنا- بتحقيق غيره. وهو وإن كان قد بيّن ذلك في مواضع الرّسائل، لكن كثرتها توجب عليه بيان ذلك في المقدمة.
ففي المجلد الأول، حققت محفوظة بنت على شرف الدين، أم الحسن، الرسائل ذات الأرقام التالية:
(3 - 4 - 6) وفي الثاني (16 - 22 - 24 - 26) وفي الثالث (28 - 29 - 34 - 37 - 38 - 39) وفي الرابع (46 - 58) وفي الخامس (60 - 61 - 70 - 92 - 94) وفي السادس الرسالة الرابعة والتسعون وهلمّ جرّا.
8 - وَهَاكَ شيء مما وقعت العين عليه مروراً. ممّا وقع فيه التحريف والتصحيف والخطأ:
في (1/ 285) سطر (6) "اقتراف"، وصوابها:"افتراق " كما في المخطوط.
وفي سطر (8) "فحراني" وصوابها "حداني" بالدّال كما في المخطوط.
وفي سطر (10) "فاقتصر منها أبكار المعاني " والصواب:"افتض " كما في المخطوط، وكما يقتضيه النظر السليم
وفي سطر (11) "وفتح .. ماكان مضموماً" ولعل صوابها "مصموماً" بالصاد لا بالضاد.
وفي سطر (13): "وصدور أمهاتها الست بأنها " والصواب كما في المخطوط وكما هو ظاهر:لا "بأنها".
وفي (1/ 287) حاشية (1) لفظ أخرجه، وقد تصحف إلى:"أحرجه" بالحاء.
وَفي (1/ 292) حاشية (1) لفظ:"عيناه تزرفان" وصوابها:"تذرفان" بالذال المعجمة.
وَفي (1/ 441): "الوجه الثاني: أنه قد يطهر" بالطاء، وصوابها يظهر بالظاء.
فلو صرف المحقق جهده لتحقيق نص الكتاب، وتدقيق ألفاظه لكان خيراً من تسويده الصفحات الطوال فيما نرى أنه نرى أنّه لا حاجة إليه من تعريفه للتوراة والإنجيل لغة واصطلاحاً، وذكر معانيهما وعدتها، وأسماء أسفارهما، وعدد إصحاتها أو مزاميرها ونحو ذلك، ووصف محتوياتهما.إلى غير ذلك، ممّا تثقل به الحواشي، ويشتت القارئ، ويقلل الفائدة من قراءة كتب أمثال هؤلاء الأئمة كالشوكاني وغيره، رحمة الله على الجميع.
9 - قال المحقق:"ترجمت للعلم مرّة واحدة على مدار الكتاب بمجلداته الخمس" كما في (1/ 68)
ثم نجد من صنيعه أنّه يحيل على ترجمته إن ذُكرت بعد ذلك، غير أنه لم يستوعب فيما يظهر جميع الأعلام، وترك بعضهم بلا تعليق ولا إحالة كما في (2/ 736) سطر (12): وفيها:"قال الكانبي في "شرح المتحصّل" ولا يعرف أهذا تحريف في الاسم نتيجة قراءة خاطئة، أو طباعة وعدم تدقيق؟ ولا نعرف رجلاً من أهل العلم بالأصول [إمامٌ] كما نقله المحقق من قول الشوكاني بهذا الاسم.
ولعلّ ههنا تحريف في موضعين:
- الأول: في اسم العلم فلعله الكاتبي، علي بن عمر القزويني (ت675هـ).
- والثاني: في اسم الكتاب، ولعله شرح المحصل "واسمه المفصّل" للكاتبي
وهذا المحصل هو: "محصل أفكار المتقدمين والمتأخرين من الحكماء والمتكلمين "لفخر الدين الرّازي والله أعلم. وانظر كذلك (2/ 739 - 740 - 741 - 742 - 743 - 744) صحابة لم يترجم لهم،
وانظر، (2/ 812) علماء لم يترجم لهم.
10 - وَفي (2/ 966) سطر (3):"في إثبات مقيِّدها"، وصوابها –والله أعلم- مقيَّدها، بتشديد مفتوح
وفي (2/ 973) سطر (4):"فأحجم الفُوم" وصوابها:"القوم" بالقاف لا بالفاء.
وفي (2/ 1089) أثبت بيتاً هكذا.
أرى خلَلَ الرماد وميض خمرٍ ............ والصواب:"جمرٍ" بالجيم لا بالخاء.
وفي (2/ 974) السطر الأخير:"وتيرئ ذمتي"، وصوابها:"وتبرئ" بالباء الموحدة لا بالياء المثناة التحتيّة.
¥