تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ويقول الدكتور الطبيب الألماني ماكس مايرهوف المتوفى بالقاهرة عام 1945هـ: (إن الطب الإسلامي قد عكس ضوء الشمس الغاربة في اليونان، وتلألأ كالقمر في سماء العصور المظلمة، وثمة نجوم سطعت من تلقاء نفسها، وأضاء سناها ظلمة هذه السماء، ثم أفل القمر، وخبا ضوء النجوم في فجر عهد جديد ... لكن أثرها بقي في الحضارة حيا إلى الآن).

ـ[عصام البشير]ــــــــ[20 - 08 - 06, 02:10 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي (الراية) ..

ـ[عصام البشير]ــــــــ[27 - 08 - 06, 12:17 ص]ـ

وقال - رحمه الله - في ص22:

( .. وهو أن كثيرا من تراثنا قد بقي موفورا يملأ الخزائن العامة والخاصة إلى عهد قريب، وأن ما ضاع منه بسبب غفلة الناس وتفريطهم أكثر مما ضاع بسبب عوادي الحروب والأيام، ودع عنك ما يقال من أن ماء دجلة قد اسود من كثرة ما ألقي فيه من مخطوطات، أيام غارة التتار، ففي ذلك من المبالغات ما لا يخفى. وآية ذلك ما تراه في موسوعات العلماء المتأخرين، من أمثال جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 هـ، وعبد القادر البغدادي، صاحب الخزانة المتوفى سنة 1093 هـ، والمرتضى الزبيدي، صاحب تاج العروس المتوفى سنة 1205 هـ، ففي مصنفات السيوطي، وفي مقدمة الخزانة والتاج، وفي أثنائهما كتب كثيرة، لا نعرف لها وجودا الآن. ولا زالت الأيام تظهرنا على مخطوطات نفيسة، كنا نعدها من المفقودات، وكم في الزوايا من خبايا!).

قلت: في هذا الكلام مسائل:

- أولها: أن أثر الغفلة والتفريط في ضياع الكتب أكبر من أثر الحروب والفتن.

قلت: هل تحتاج هذه المقارنة إلى نقاش أم أنها تؤخذ مسلمة من رجل خبير كالمؤلف - عليه رحمة الله؟

- والثانية: أن فيما يروى في كتب التاريخ في قصة سقوط بغداد كثيرا من المبالغة.

قلت: لعل هول الصدمة دفع بعض الإخباريين إلى التزيد في بعض الروايات، على أن أصل الكارثة وكثيرا من تفاصيلها صحيح لا غبار عليه.

- والثالثة: أن في كتب هؤلاء الأئمة (السيوطي والبغدادي والزبيدي) كتبا كثيرة لا نعلم عن وجودها شيئا الآن.

قلت: من المفيد أن تُتتبع كتبهم، وتجرد أسماء الكتب التي يحيلون عليها أو ينقلون منها، ثم يميز الموجود منها عن المفقود، والمخطوط عن المطبوع.

فهل توجد دراسة في هذا الشأن؟ وهي من سبيل إليها إن وجدت؟

ـ[نياف]ــــــــ[27 - 08 - 06, 12:26 ص]ـ

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا وغفر لك ورزقك الفردوس الأعلى

محبك في الله

نياف

ـ[عصام البشير]ــــــــ[08 - 09 - 06, 11:28 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي نياف.

ثم قال في ص 23:

في ذكر المؤلفات الكتبية والمكتبية، المعروفة اليوم بالكتب البيبليوجرافية:

الفهرست لابن النديم المتوفى سنة 438هـ، وفهرسة ما رواه عن شيوخه أبو بكر محمد بن خير الإشبيلي المتوفى سنة 575 هـ (1)، ومفتاح السعادة ومصباح دار السيادة، لأحمد بن مصطفى الشهير بطاشكبرى زاده المتوفى سنة 968 هـ، وكشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون، لمصطفى بن عبد الله المعروف بالحاج خليفة المتوفى سنة 1067 هـ، وهو أنفع وأجمع ما كتب في موضوعه بالعربية، كما يقول العلامة الزركلي، رحمه الله (2). وذيله المسمى: إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، لإسماعيل باشا البغدادي (3)، المتوفى سنة 1339 هـ، واكتفاء القنوع بما هو مطبوع، لإدورد فنديك، ومعجم المطبوعات العربية والمعربة، ليوسف إليان سركيس، المتوفى سنة 1351 هـ، وخزائن الكتب العربية في الخافقين، للفيكونت فيليب دي طرّازي المتوفى سنة 1375 هـ، وقد أحصى في هذا الكتاب عدد المكتبات العربية في العالم، فبلغت نحو ألف وخمسمائة مكتبة، يقدر ما فيها من كتب عربية بنحو 262 مليون مجلد (اثنين وستين ومائتي مليون) ما بين مخطوط ومطبوع.

ومن وراء ذلك كله يأتي كتاب تاريخ الأدب العربي، للمستشرق الألماني كارل بروكلمان، المتوفى سنة 1375 هـ، وهو كتاب نافع جدا، في الدلالة على أماكن وجود المخطوطات، ويشبهه ويربي عليه كتاب تاريخ التراث العربي، للعالم المسلم التركي محمد فؤاد سزجين، وقد أصدر منه عدة أجزاء بالألمانية، وتقوم على ترجمته جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض ..

(1) ومما يتصل بفهرسة ابن خير هذا: معاجم الشيوخ، أو المشيخات، في المشرق، وبرامج العلماء في المغرب.

(2) الأعلام 7/ 236.

(3) ولا تعول على كتابه: هدية العارفين في أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، فهو قليل النفع كثير الأخطاء.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 09 - 06, 07:41 م]ـ

وذكر في ص 35 كتاب (قلائد العقيان للفتح بن خاقان)، فقال في الحاشية:

هكذا يأتي اسمه مختصرا، وتمامه: الفتح بن محمد بن خاقان. أبو نصر، وهو كاتب مؤرخ، من أهل اشبيلية. توفي سنة 528 هـ، ويلتبس عند بعض الناس بالفتح بن خاقان، أبي محمد، الأديب الشاعر، وهو فارسي الأصل، اتخذه الخليفة المتوكل أخا له، وعينه وزيرا. توفي سنة 247 هـ.

ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 09 - 06, 07:45 م]ـ

وقال في ص 36 عن الشيخ حسين المرصفي:

وألف كتابه (الوسيلة الأدبية)، وهو مجموع محاضراته على طلبة دار العلوم، ولهذا الكتاب أثر ظاهر في إحياء اللغة وآدابها، وقد انتفع به كل من تخرج في دار العلوم وكل أبناء ذلك الجيل عامة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير