ـ[محمد بشري]ــــــــ[09 - 09 - 06, 10:59 م]ـ
المعذرة على المقاطعة:
الوسيلة الأدبية إلى العلوم العربية حققه عبد العزيز الدسوقي وطبعته الهيئة العامة للكتاب بمصر.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[09 - 09 - 06, 11:44 م]ـ
الوسيلة الأدبية إلى العلوم العربية حققه عبد العزيز الدسوقي وطبعته الهيئة العامة للكتاب بمصر.
أخي الكريم
هل الكتاب موجود في مكتبات البيضاء؟
ـ[محمد بشري]ــــــــ[10 - 09 - 06, 02:35 ص]ـ
أخي الكريم،الكتاب بحسب اطلاعي غير موجود في مكتبات البيضاء،لكنه موجود في مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[10 - 09 - 06, 12:59 م]ـ
أخي الكريم،الكتاب بحسب اطلاعي غير موجود في مكتبات البيضاء،لكنه موجود في مكتبة مؤسسة الملك عبد العزيز.
جزاكم الله خيرا.
بقي لنا - إذن - أن ننتظر إخواننا الأفاضل في المكتبة الوقفية، وفقهم الله ونفع بهم.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[29 - 10 - 06, 02:24 م]ـ
وفي ص 46:
ومن الطريف أن هذه الطبعة قد عني بتصحيحها، ومراجعة أصولها الخطية الشيخ محمد هارون، وكيل مشيخة علماء الإسكندرية، وهو والد شيخنا الجليل عبد السلام محمد هارون، أطال الله في الخير بقاءه:
* ومِن عِضةٍ ما ينبُتَنَّ شكيرُها *
وفي الحاشية:
العضة: كل شجرة عظيمة. والشكير: الورق الصغار ينبت بعد الكبار. يضرب مثلا للرجل يشبه أباه، ومثله:
وهل ينبت الخطّيّ إلا وشيجه ** وتغرس إلا في منابتها النخلُ
والخطي: الرمح المنسوب إلى الخط، وهو مرفأ السفن بالبحرين، تباع به الرماح. والوشيج: شجر الرماح.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[29 - 10 - 06, 02:27 م]ـ
في ص 63:
.. وضمت خزانة كتبه نحو عشرين ألف مجلد مطبوع، تغلب فيها النوادر.
وفي الحاشية:
والشيخ محب الدين رحمه الله، هو خال الكاتب الأديب الواسع الاطلاع الشيخ علي الطنطاوي، ..
ـ[عصام البشير]ــــــــ[29 - 10 - 06, 02:40 م]ـ
في ص 68:
ومن نوادر ما حكاه لي (يقصد الشيخ حسام الدين القدسي): أن أديب العربية الكبير، مصطفى صادق الرافعي، زاره يوما في مكتبته الصغيرة بباب الخلق، وقال له: أريد أن أتغدى غداء أزهريا - يعني الفول والطعمية - هكذا قال. يقول الشيخ حسام الدين: (فأحضرت له ما طلب، وبعد الغداء سألته: ترى من يخلفك في الكتابة؟ فلم يقل لي: أحمد حسن الزيات، ولا صادق عنبر، وإنما قال: محمود محمد شاكر.
ـ[أبو عبيدالله]ــــــــ[30 - 10 - 06, 10:58 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أخ عصام
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 01:09 م]ـ
في ص 71:
(على أن جمع النسخ المخطوطة للكتاب وفهرسته فهرسة فنية - مع الإقرار بأهميتهما وضرورتهما - ليسا هما وحدهما تحقيق النصوص؛ فإنا نرى في هذه الأيام من المحققين من يحشد خمس نسخ للكتاب، أو ستا، ويشغل حيزا كبيرا من حواشي الكتاب، بما دق وجل، من فروق هذه النسخ، ثم يلتوي عليه النص في بعض المواضع، ويخفى عليه مكان الصواب منه، فلا يحس ذلك ولا يفطن له، ويترك قارئه يتخبط في رموز النسخ، وفروقها الناجمة عن جهل النساخ أو غفلتهم، ثم إنا نرى أيضا من يزهو بكثرة فهارسه، فيضع في فهرس الأيام: ''يوم الجمعة، ويوم عيد الفطر''، مع أن المراد بفهرس الأيام: أيام العرب، أي الوقائع والحروب).
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 01:14 م]ـ
عند الكلام على أحمد زكي باشا، قال ناقلا عن عبد السلام هارون (ص) 82:
(ويضاف إلى ذلك أنه أول من أشاع إدخال علامات الترقيم الحديثة، في المطبوعات العربية، وألف في ذلك كتابا، سماه ''الترقيم في اللغة العربية'' طبع في مطبعة بولاق، في زمن مبكر جدا، هو سنة 1913)
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 01:25 م]ـ
في الكلام على ديوان ابن الرومي، قال في ص 88:
(ومما يستطرف ذكره هنا، أن كثيرا من الأدباء والمحققين، قد حاولوا إخراج هذا الديوان، ولكن صدهم عنه ما أشيع من أن الاشتغال بآثار ابن الرومي، مشأمة جالبة للغم والحزن، فكانت جرأة وعزمة من عزمات الدكتور حسين نصار.
ومن العجيب أنه في أيام اشتغاله بتحقيق الديوان، ولي عمادة كلية الآداب بجامعة القاهرة، ثم ولي إلى جانبها رئاسة أكاديمية الفنون، وفيما بين هذين المنصبين انتخب بالإجماع مديرا لمعهد المخطوطات بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، ولا زالت نعم الله تترى عليه .. ).
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 01:58 م]ـ
وتكلم على اعتماد الشيخ أحمد شاكر لغة الإمام الشافعي، ثم قال (ص 94):
(وقد أظفرني الله على نص جيد، يشهد للشيخ ببعض ما اعتمده من لغة الشافعي:
وذلك ما جاء في ثلاثة مواضع من (الرسالة) من حذف (أن) المصدرية قبل المضارع، وهو قول الشافعي، رضي الله عنه: (كما عليه يتعلمُ الصلاة والذكر فيها). وقوله: (ثم تنصرف المحروسة قبلَ تكملُ الصلاة). وقوله: (قبل يحلُّ عليك).
وقد أشار الشيخ إلى أن في النسخ الأخرى من (الرسالة) إثبات (أن) قبل الفعل المضارع، في المواضع المذكورة، ثم ذكر أن حذف (أن) في هذا الموضع صحيح في العربية، وأحال على بعض كتب النحو.
وقد رأيتُ تصديق ذلك، فيما ذكره مجد الدين بن الأثير، في مادة (ريث) من النهاية.
قال: (ومنه: ''فلم يلبث إلا ريثما'' أي إلا قدرَ ذلك، وقد يستعمل بغير (ما) ولا (أن) كقوله:
* لا يُصعبُ الأمرَ إلا ريثَ يركبُه *
وهي لغة فاشية في الحجاز، يقولون: يريد يفعلُ، أي أن يفعل. وما أكثر ما رأيتها واردة في كلام الشافعي).
ورحم الله الشيخ أحمد، فلو أنه وقف على كلام ابن الأثير هذا، لكان قد وقع على ذخيرة تُحفظ وتصان).
¥