ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 02:16 م]ـ
قال عن الشيخ محمد محمد شاكر (ص 114):
(سألني ذات يوم قريب، ونحن على مائدة الغداء في بيته المأنوس، عما صنعته بكتاب الشعر لأبي علي الفارسي، فقلت له: إني مشتغل بتخريج شواهده، ولكن أبا علي رحمه الله، يجتزئ أحيانا من البيت بموضع الشاهد، وهذا محوج إلى مراجعة كثيرة. فقال لي: ما تذكر من ذلك؟ فقلت: قوله: (ذل الزمان لهم) فقال: إني أعرفه. ثم قام وشرد ببصره، ومسح على جبهته، كحالته إذا أهمه أمر. وما هي إلا دقائق يسيرة حتى استخرجه من الجزء الأول من الأغاني، بيتا سويا، هو:
لهفي على فتية ذل الزمان لهم ... فما أصابهم إلا بما شاءوا
ثم أضاء وجهه وتلألأ، وأخذ يقول: الحمد لله، الحمد لله، هذه قراءة خمسين عاما مضت).
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[01 - 11 - 06, 02:35 م]ـ
من باب الفائدة لمن لا يعرف من الإخوة
الكتاب موجود على الوقفية في هذا الرابط:
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=27&book=160
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 02:41 م]ـ
من تعليقات الشيخ أبي فهر رحمه الله (ص 117):
(وقال .. تعليقا على خبر وفاء السموأل بن عاديا اليهودي، في قصة امرئ القيس معه حينما استودعه سلاحه، وتهديد الحارث بن أبي شمر للسموأل بقتل ابنه، إن لم يؤد إليه سلاح امرئ القيس، وقبول السموأل قتل ابنه، على خيانة من استودعه.
يقول شيخنا: (خالف السموأل غدر أهل دينه، ووفى بعربيته) - (طبقات فحول الشعراء صفحة 279).
ويقول تعليقا على قول الربيع بن أبي الحُقيق، من يهود بني النضير:
لا نجعل الباطل حقا ولا ... نلط دون الحق بالباطل
''قال اليهودي خيرا، فكذبه خلف السوء من ذراريه''- (المرجع نفسه صفحة 282).
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 02:44 م]ـ
من باب الفائدة لمن لا يعرف من الإخوة
الكتاب موجود على الوقفية في هذا الرابط:
http://www.waqfeya.com/open.php?cat=27&book=160
جزاكم الله خيرا.
وما قرأته إلا من هناك.
جزى الله أهل الوقفية خير الجزاء.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 02:58 م]ـ
وقد ذكر في حاشية ص 135، أصحاب المكتبات الخاصة الذين تعاونوا معه لما كان مبتعثا من (معهد إحياء المخطوطات).
وذكر منهم مكتبات علماء القصيم، وعلى رأسهم الشيخ محمد بن صالح العثيمين.
فإن كان المقصود هو الشيخ المعروف (صاحب الشرح الممتع وغيرها)، فكيف يجمع بين هذا وبين ما نقله جماعة من الإخوة عن مكتبته أنها لم تكن كبيرة؟
سؤال للعارفين بالشيخ.
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 03:32 م]ـ
من حرص الشيخ محمود شاكر على نشر كتب العقيدة السلفية (ص 153):
(وكان مما جرى في تلك الأيام، أن الأستاذ الدكتور طه حسين، رحمه الله، كان معنيا بإخراج كتاب (المغني في أبواب التوحيد والعدل) للقاضي عبد الجبار بن أحمد المعتزلي. وهذا الكتاب من أصول المعتزلة، وهو كتاب كبير، وقد حصل الدكتور طه حسين، على عون من وزارة الأوقاف المصرية، لطبع الكتاب، وكان وزير الأوقال وقتئذ الأستاذ الشيخ أحمد حسن الباقوري، وكان من أوداء الأستاذ محمود محمد شاكر، ومن ملازمي مجلسه، فكلمه الأستاذ محمود، على طريقته إذا تحمس لشيء وآمن به، وقال له: ما ينبغي أن تعين وزارة الأوقاف على نشر تراث المعتزلة، ولا يكون لها إسهام في نشر كتب السلف، فوافق الشيخ الباقوري على ما أراد شيخنا، وأعانت الوزارة دار العروبة، في نشر كتاب (منهاج السنة) لشيخ الإسلام ابن تيمية، وصدر منه جزءان، بتحقيق الأستاذ الدكتور محمد رشاد سالم).
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 03:54 م]ـ
كتاب (العبر في خبر من عبر).
قال في حاشية الصفحة 170:
عبر، بالعين المهملة. وجاء في المطبوع ''غبر'' بالغين المعجمة، وهو وهم. انظر (الذهبي ومنهجه في كتابة تاريخ الإسلام) لصديقنا المحقق بشار عواد معروف البغدادي ..
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 03:59 م]ـ
رأي الأستاذ الطناحي في ترتيب المعاجم:
ذكر ترتيب الشيخ الطاهر أحمد الزاوي للقاموس المحيط، ثم قال في الحاشية (ص 188):
(رتبه على الحرف الأول والثاني والثالث على طريقة أساس البلاغة، والمصباح المنير. ولم يكتب لهذا العمل القبول والذيوع. وقد عمدت دار المعارف بمصر أخيرا إلى لسان العرب، فأخرجته على هذه الصورة. وكل ذلك مما لا خير فيه، ولا فائدة منه. والأولى أن ندرب أبناءنا على التعامل مع المعاجم العربية في مختلف مدارسها وأنماطها).
ـ[عصام البشير]ــــــــ[01 - 11 - 06, 04:48 م]ـ
قال في ص 200 (حاشية):
يقول العلامة محمد المنوني:
(حافظ المغاربة في رسم المصحف الشريف على الطريقة الأولى لكتابته.
ثم يقول: ومن عالم القيروان ننتقل إلى طابع الأصالة المغربية في الكتابة، فقد كان الخط المشتهر في صدر الإسلام هو الكوفي، ثم تطور بالمشرق حتى انتهى إلى إصلاح ابن مقلة، فصار الخط المشرقي إلى الأوضاع المتعارفة، التي ابتعدت عن الكوفي، غير أن المغرب لم يأخذ بذلك الإصلاح، وتطورت الكتابة به في إطار المحافظة على أصول الخط الكوفي بالقيروان والأندلس. أما ترتيب الحروف الهجائية، فيمكن أن الترتيب المشرقي عرف من زمن بني أمية، بينما يذكر المرحوم حسن حسني عبد الوهاب عن ترتيب هذه الحروف ونقطها ما يلي: (وجدير بالذكر أن أفريقية – ومن ورائها المغرب بأسره – حافظت من ذلك الوقت (العصر الإسلامي الأول) على أشكال الحروف العربية، في نقطها وترتيبها الأبجدي، مثلما وضعت – أولا – بالعراق، فالفاء تنقط بنقطة أسفل الحرف، وأختها القاف بواحدة فوق الحرف، ثم يظهر آخر القرن الثالث للهجرة تغيير نقطها في المشرق بنقط الفاء واحدة من فوق، والقاف باثنتين، ويستمر المغرب على استعمال الطريقة القديمة إلى يوم الناس هذا.
أما ترتيب الحروف فإنه كان وما زال في إفريقية على ما جرت به القاعدة في الممالك الشرقية قبل القرن الثالث للهجرة)).
¥