ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[27 - 08 - 06, 12:29 ص]ـ
قلت قلة قليلة. ـ ابتسامة متعجبة
أخي خالد أراك تكثر التعقب والتعقيب بما يخرج الموضوع عن غرضه كثيرا، جزاك الله خيرا
ـ[أبو تميم المصري]ــــــــ[27 - 08 - 06, 12:36 ص]ـ
والله يا إخواني إني أحبكم جميعاً في الله.
أما بالنسبة لقسم الحديث، فلا أظن الدراسة فيه بالقوة المطلوبة مثل كلية الشريعة.
ولعل ذلك لا يحتاج للنظر، فكما أنت قلت نحن نعرف كثيرا من المشهود لهم بالقوة الفقهية وهم خريجو الشريعة، لكن هل خرجت أصول الدين محدثين؟
ربما قلة قليلة، ولعله يغنيك في ذلك الصدد أن ترى كتابات الدكتور / أحمدعمر هاشم، أو الدكتور / إسماعيل الدفتار، او الدكتور المهدي، والأخيران فارق بينهما وبين الأول كبير طبعا، وكلهم أساتذة فى الحديث في الأزهر، وتقارنه بعلماء الحديث المعروفين في ذلك العصر.
والله أعلم.
هل من مزيد بالنسبة لكلية أصول الدين بارك الله فيكم.
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[27 - 08 - 06, 12:45 ص]ـ
الرفق .. الرفق ..
الأخ الحبيب السيد رضا، رضي الله عنك ..
هل قال لك أحد من قبل أن من يتخرج من كلية الشريعة جامعة الأزهر لا بد أن يكون عالماً؟!
أو هل قال لك أحد من قبل أن من يتخرج من كلية الشريعة جامعة الأزهر يكون معصوماً ولا يخطئ؟!
أو هل قال لك أحد من قبل أن من يتخرج من كلية الشريعة جامعة الأزهر يكون منهجه سوي وعقيدته سليمة؟!
أظن أن الجواب هو لا ..
ونفس الحال ينطبق على الجامعة الإسلامية وعلى جميع الكليات الشرعية في العالم.
فلم هذا التشنيع بارك الله فيك ..
ولتعلم أن أغلب - إن لم يكن كل - ما ذكرته أنت من تشنيع ينطبق تماماً على جميع الجامعات ..
وفي المشاركة القادمة سأبين لك - إن شاء الله - الفرق بين منهج الدراسة بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية ومنهج الدراسة بكلية الشريعة بجامعة الأزهر.
الأخ الغالي خالد صالح، أصلح الله دنياه وأخراه ..
هون عليك أخي الحبيب.
الأخ الكريم أبو تميم المصري - حفظه الله -
بالنسبة لكلية أصول الدين فإن الطالب يتخصص في قسم من أقسامها ابتداءاً من الفرقة الثالثة، وقد علمت أن منهج تدريس الحديث وعلومه ليس بالمستوى الذي يتمناه طالب العلم.
ورغم ذلك فإن الكلية قد أخرجت علماء أفاضل في علم الحديث ذكرهم أحد الأخوة في موضوع سابق ولكنهم لم يعتمدوا بالطبع على ما يدرسونه في الكلية فقط.
وأطلب منك أخي الكريم أن تتابع هذا الموضوع فسيفيدك - إن شاء الله -
http://www.sharee3a.net/vb/showthread.php?p=14783#post14783
ـ[السيد رضا]ــــــــ[27 - 08 - 06, 12:58 ص]ـ
أحسن الله إليك أخى عمر الامبابي ...
ـ[عمرو بسيوني]ــــــــ[27 - 08 - 06, 12:59 ص]ـ
أصبت أخ عمر
ـ[السيد رضا]ــــــــ[27 - 08 - 06, 01:22 ص]ـ
الأخ الفاضل عمرو بسيونى
يرجى مراجعة الخاص
ـ[عمر الإمبابي]ــــــــ[27 - 08 - 06, 02:31 ص]ـ
هناك اختلاف بين منهج الدراسة بكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية وبين منهج الدراسة بكلية الشريعة بالأزهر على النحو التالي: (وسأرمز لكلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بالرمز "ش م" ولكلية الشريعة بالأزهر بالرمز "ش ز" حتى لا يطول الكلام)
أولاً: تتنوع المقررات الدراسية في ش م، حيث تجد أن الطالب يدرس مواد: التوحيد والمصطلح والنحو والصرف وعلم النفس والتربية الإسلامية والسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي وحاضر العالم الإسلامي وأصول الدعوة وطرقها والمناهج التعليمية والوسائل التعليمية والأديان والفرق والتنظيم والإدارة بالإضافة إلى المواد الفقهية بالطبع، بينما تجد أن المقررات الدراسية في ش ز أقل تنوعاً وأكثر تخصصاً، فأغلب المقررات في ش ز مقررات فقهية.
فيتضح من ذلك أن مقررات ش م أكثر تفنناً بينما مقررات ش ز أكثر تخصصاً.
فمن أراد التخصص فأيهما يختار؟
ثانياً: أن مقرر الفقه - الفروع - في ش م يدرس فيه الطالب كتاب "بداية المجتهد ونهاية المقتصد" لابن رشد، والمراجع - لمن أراد - هي: الكتاب والسنة وأمهات كتب الفقه في كل مذهب من مذاهب الأئمة الأربعة، وأكرر: لمن أراد، بينما في ش ز هناك مقرر يدرس فيه الطالب فقه أحد المذاهب الأربعة، وهناك مقرر آخر يدرس فيه الطالب الفقه المقارن، بالإضافة إلى مقرر تفسير آيات الأحكام ومقرر أحاديث الأحكام، وقد ذكرتهما حتى لا يقول أحد الأخوة أن ش ز لا تعتني بفقه الكتاب والسنة.
فيتضح من ذلك أن ش م لا تعتني بتدريس الفقه المذهبي حتى الفقه الحنبلي الذي هو المذهب الشائع في بلاد الحرمين - حرسها الله - وإنما يدرس الطالب كتاب في الفقه المقارن - وإن كان مؤلفه مالكياً - مباشرة دون تدرج في دراسة الفقه، بينما تعتني ش ز بتدريس الفقه المذهبي إضافة إلى الفقه المقارن، وهذا المنهج يصقل الملكة الفقهية للطالب أكثر من المنهج الخاص بـ ش م. (وهذا ليس تعصباً)
ثالثاً: في ش ز يسمح للطالب باختيار المذهب الفقهي الذي يريد دراسته أصولاً وفروعاً، وبالتالي ينتج عن ذلك تنوع المذاهب التي يدرسها الطلاب فيجد الطالب أن من أصدقاؤه الحنفي والمالكي والشافعي والحنبلي، فإذا أراد أن يحقق مسألة في المذهب الفلاني فيذهب إلى فلان من أصدقاؤه، وهذا كما ترى مفيد جداً في المدارسة والمباحثة بين طلبة العلم وفي زيادة خبرة الطالب بالفقه المقارن، بينما لا يتوفر ذلك للطالب في ش م. (قد تكون هذه النقطة مزية لـ ش ز وليست اختلاف)
ولكن يشترط لتحقق تلك الإفادة عدم التعصب المذهبي.
وللتذكير: هذه المقارنة بين كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية وكلية الشريعة بالأزهر، وليست مقارنة بين الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وجامعة الأزهر بمصر.
الأخوة الأفاضل، أحبكم في الله، وجزاكم الله خيرا.
وأحب أن أعلمكم أني أنتظر الفرصة للسفر إلى المدينة المنورة للدراسة بالجامعة الإسلامية، ولكن بكلية الحديث الشريف وليس بكلية الشريعة ... (إبتسامة)
¥