تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

القضيةُ الثانيةُ: اعترافهم بالتبعية للغرب:

وقضيةُ الارتماءِ في أحضانِ الغربِ قضيةٌ عاديةٌ مسلمٌ بها عند الحداثيين والعلمانيين، بل ومفتخرٌ بها، إلا أن بعضهم - مع إقراره بالتبعيةِ - يبحثُ عن المسوغاتِ، ويلتمسُ المبرراتِ، ويأتي بالفذلكاتِ الكلاميةِ، والتأويلات اللفظيةِ لإضفاءِ مشروعيةٍ لهذه التبعيةِ.ا. هـ.

وختاماً أقول: لن تندم أخي على شراءِ الكتابِ، فهو بحقٍ كتابٌ يستحقُ أن يطلعَ عليه من له اهتمامٌ بهؤلاءِ الرموزِ.

ولا تنسنا أخي من دعوةٍ صالحةٍ في ظهرِ الغيبِ.


تعريف بالكتاب من موقع الإسلام اليوم:

اسم الكتاب: الانحراف العقدي في الأدب العربي المعاصر (دراسة نقدية)

المؤلف: د. سعيد بن ناصر بن سعيد الغامدي

الناشر:

عدد الصفحات: 1749 في ثلاثة أجزاء من القطع الكبير

بدأ المؤلف الرسالة بمقدمة تحدثت فيها عن أهمية الموضوع وسبب اختياره، وعن حدود الموضوع وبعض الدراسات السابقة فيه،ثم مهد للرسالة بحديث موجز عن شمول الإسلام لكل أعمال الإنسان ومناشطه، وعن علاقة الأدب بالاعتقاد، ونبذة عن الانحرافات العقدية المعاصرة في مجال الثقافة والفن والأدب.

بعد ذلك دخل المؤلف في صلب البحث فبدأ بالباب الأول والذي عقده للانحرافات المتعلقة بالله سبحانه وتعالى، وجزأه إلى أربعة فصول ذكر في الأول الانحرافات المتعلقة بالربوبية،ثم ذكر في الثاني الانحرافات المتعلقة بالألوهية،وفي الثالث ذكر الانحرافات المتعلقة بالأسماء والصفات،ثم ختم هذا الباب بالفصل الرابع وذكر فيه التصورات المتأثرة بالوثنيات والديانات المحرفة.

ثم شرع في الباب الثاني وفيه تعرض للانحرافات المتعلقة بالملائكة والكتب المنزلة والأنبياء، وضمنه ثلاثة فصول في الأول تحدث الباحث عن الانحرافات المتعلقة بالملائكة عليهم السلام،وفي الثاني عن الانحرافات المتعلقة بالكتب عامة والقرآن خاصة،وفي الثالث عن الانحرافات المتعلقة بالرسل عليهم الصلاة والسلام. بعده انتقل المؤلف للباب الثالث والذي تكلم فيه عن الانحرافات المتعلقة باليوم الآخر والقدر، وعرضه في ثلاثة فصول، جعل الأول في الانحرافات المتعلقة باليوم الآخر،والثاني في الانحرافات المتعلقة بالقدر، ثم تكلم في الأخير عن الانحرافات المتعلقة بالغيبيات الأخرى.

ثم ختم البحث بالباب الرابع والذي خصصه للانحرافات المتعلقة بالأحكام والسلوك ونظام الحياة، وضمنه خمسة فصول، تكلم في الأول عن العبث بالمصطلحات الشرعية والشعائر الإسلامية،وفي الثاني عن محاربة الحكم الإسلامي والدعوة إلى تحكيم غيره،وفي الثالث عن السخرية من الأخلاق الإسلامية والدعوة إلى الانحلال والفوضى الخلقية، وفي الرابع عن الانحرافات في القضايا الاجتماعية والنفسية،وفي الخامس عن الانحرافات في القضايا السياسية والاقتصادية.

وفي آخر هذا البحث الحافل،وبعد مسيرة طويلة مع الأدب المعاصر " الحداثة " في شعبها الفكرية والأدبية، وفي أصولها الفلسفية الغربية، وفروعها التقليدية العربية وممارستها العملية، ومن خلال الميزان الاعتقادي والرؤية النقدية العقلية، والاعترافات الصريحة لأهل هذا الاتجاه؛ خرج المؤلف بما يلي:

أولاً: الحداثة نبتة غريبة جيء بها لإكمال أدوار التسلط الاستعماري التي مارسها الغرب ضد بلاد المسلمين في القرون المتأخرة.

ثانياً: الحداثة فكرة مستعارة، وعقيدة مستوردة، كتبت بأقلام عربية الحرف أجنبية الولاء.

ثالثاً: من أهم أغراض الحداثة الهدم والتخريب وإحداث الفوضى في العقائد والأخلاق وفي النظم والعلاقات.

رابعاً: ليست الحداثة مجرد تجديد في الأشكال والأساليب والمناهج الفنية، بل هي عقائد وإيديولوجيات شتى، تجتمع تحت مقصد واحد هو: مضادة الدين الحق، ومناقضة الإيمان واليقين، وغرس الضلالات والإلحاد والشكوك.

خامساً: الحداثة لا تخالف الإسلام فحسب بل تناقضه تمام المناقضة، وتسعى في هدمه وإزاحته من القلوب والعقول والأعمال، أو على أقل الأحوال التشكيك في ثبوته وصحته وجدواه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير