تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما العلاونة فأعذره لأنه ليس في شيء من الشر وإن هانا، وأجزم أنه لم يقرأ شيئا من نفح الطيب، ولا حدثته نفسه أن يرجع إليه ليتأكد من حقيقة الأمر، لأنه لا يحب أن يقرأ بل يحب أن ينقد، ولا يحب يبحث، بل يشتهي أن يستدرك ويخطئ قبل كل شيء.

* * *

ـ الزركلي 1/ 223 ع 2 السِّمناني، أحمد بن محمد (659 ـ 736هـ): " كان يحط على ابن العربي، ويكفره ".

قال العلاونة في ذيله 1/ 241: والصواب: ابن عربي

أقول: هذا التفريق وإن كان ذكره المقري في النفح، فإنه لا يعتمد عليه،

والصواب: أن كليهما يطلق عليه ابن العربي، وإن راج بين بعض الناس الآن أنه إذا أطلق:ابن عربي ـ منكرا فهو الحاتمي، فهذا غير موجود عند العلماء المؤرخين. وقد بين هذا الأستاذ الرشيد في كتابه قراءة نقدية لذيل الأعلام للعلاونة وأتى بعدة نصوص صريحة تدل على أن (محيي الدين الحاتمي) يدعى: ابن العربي، فتراجع ص/39 وهذا أمر مفروغ منه لولا أن العلاونة صاحب تجليح بغيض، وعناد عريض، ورأيته لم يورد هذا التعليق في النظرات كأنه ترجع عنه.

الزركلي 1/ 138 الدرعي، أحمد بن صالح (1121 ـ 1147هـ)

قال العلاونة في ذيله 2/ 230: الدرعي، جاء في ترجمته، أبو العباس الأكتاوي، والصحيح: الكتاوي انظر: أعلام المغرب العربي 6/ 263

أقول: العكس هو الصحيح، وهكذا تنطق، وأعرف غير واحد من أصحابنا يلقب بالأكتاوي.

* * *

الزركلي 1/ 141 ع2 أحمد عارف حكمة الله التركي (1200 ـ 1275هـ)

قال العلاونة في ذيله ص/239 ـ ولم يذكره في النظرات ـ ? ذكر ـ الزركلي ـ في ترجمة عارف حكمت أن للشهاب محمود الآلوسي كتابا في ترجمته سماه:" شهي النغم في ترجمة عارف الحكم "خ. ثم قال: جاء اسمه في مجلة العرب رجب وشعبان 1406هـ (عارف حكمت:حياته ومآثره) تـ: محمد العيد الخطراوي.

- وهذا جهل منه جعله يخطيء الصواب، فهو لم يقرأ الكتاب، ولا رآه حتى في النوم، وإنما سمع شيئا فظنه حقا فكتبه يحتج على الزركلي؛ لأنه مات ولا يستطيع أن يرد، والصواب مع الزركلي،

والعنوان الذي استدركه العلاونة، ليس من صنع المؤلف، بل أضافه المحقق للتوضيح والبيان وهو تصرف منه في عنوان الكتاب غير مقبول، وقد انتقده في ذلك أستاذنا الدكتور عبد الله عسيلان، وجعله مثالا للتصرف في عنوان المخطوطة، فقال في كتابه القيم (تحقيق المخطوطات بين الواقع والنهج الأمثل) ص/60: "يتصرف بعض المحققين في عنوان المخطوطة بإهمال العنوان القديم، ووضع عنوان حديث، وجعله في الصدارة أصلا، والعنوان القديم يكون ثانويا كما صنع مثلا محمد العيد الخطراوي في تحقيقه لكتاب (شهي النغم في ترجمة شيخ الإسلام عارف الحكم) للألوسي؛ حيث جعل عنوانه (عارف حكمت: حياته ومآثره) ثم ذكر أسفل منه العنوان القديم، ومثل هذا الصنيع يتجافى مع أصول التحقيق التي تقتضي إثبات العنوان من واقع المخطوط نفسه ?.

وراجع: كتاب قراءة نقدية لذيل الأعلام للعلاونة " للأستاذ الرشيد ص/38

* * *

الزركلي 1/ 160 ع 1 الجزائري؛ أحمد بن عبد الله (800 ـ 884هـ). قال الزركلي:" له اللامية في علم الكلام، تسمى الجزائرية في العقائد الإيمانية خ" الأزهرية

قال العلاونة في النظرات ص/26: ?والصحيح أنه في التوحيد تعرف بالجزائرية، واسمها الحقيقي: كفاية المريد في علم التوحيد".

أقول: أليس علم الكلام مرادف لعلم التوحيد: فما موضوع علم الكلام ? وما موضوع علم التوحيد?

يقول الشيخ محمد عبده في رسالة التوحيد ص/5:?علم الكلام: علم يبحث فيه عن وجود الله، وما يجب أن تثبت له من الصفات، وما يجوز أن يوصف به، وما يجب أن ينفى عنه، وعن الرسل لإثبات رسالتهم، وما يجب أن يكونوا عليه، وما يجوز أن ينسب إليهم، وما يمتنع أن يلحق بهم?. وفي المنجد:" علم الكلام: علم من العلوم الشرعية المدونة يبحث عن ذات الله تعالى، وصفاته، وأحوال الممكنات من المبدأ والمعاد على قانون الإسلام ". وفي المعجم الوسيط:"وعلم التوحيد: علم الكلام ـ مو ". وهذا ظاهر فلا حاجة للتطويل.

* * *

الزركلي 1/ 194 ع3 أحمد بن فرْح الإشبيلي (625 ـ 699هـ)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير