تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: [إِذا ماَتَ الْلإِنْساَنُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ، إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صاَلِحٍ يَدْعُو لَهُ].< o:p>

( ج 5 ص 73) < o:p>

ينقطع عمل الانسان بمجرد موته إلا إذا تصدق في حياته بصدقة جارية كأن شيد مسجداً أو بني مدرسة أو أنشأ مستشفى أو خلف علما كتأليف كتاب أو نشره فانتفع به الناس من بعده أو ترك و لدا رباه تربية عالية و نشأه على الاخلاق الفاضلة< o:p>

و الخصال الحميدة و الاعمال الصالحة حتى صار برا بهما يعترف بفضلهما عليه فيدعو الله لهما و يستمطر عليهما الرحمة من الناس لنفسه و حسن معاملته.< o:p>

الحديث رقم 65: < o:p>

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: [قَالَ تَباَرَكَ وَتَعاَلَى: أَناَ أغْنىَ الشُّرَكاءِ عَنِ الشَّرْك مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ فِيهِ مَعيِ غَيْرِي تَرَكْتُه وَ شِرْكَهُ] (ج 8 ص 223) < o:p>

ينبغي لك أيها المؤمن، أن تخلص في اعمالك لله تعالى فلا تقصد بها غيره، فان اقمت الصلاة فتوجه إلى ربك بقلبك و جميع حواسك و اشعر نفسك عظمته و جلاله و اتيت الزكاة و انفقت مما رزقك الله في وجوه الخير و سبل الاحسان، فابتغ بها وجه الله واخلص إليه، و لا تشرك في عملك غيره، فمن اشرك مع الله غيره، تركه الله < o:p>

و شركه ان الله غني عن العاملين. < o:p>

الحديث رقم 66: < o:p>

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: [إِنَّ الدُّنيَا حُلْوَةً خِضِرَةً وَ إِنَّاللهَ مُسْتَخْلِفَكُمْ فِيهاَ فَيَنْظُرُ كَيْفَ تَعْمَلُون فَاتَّقُوا الدُّنْياَ وَاتَّقُوا النَّساَءَ فَإِنَّ أوَّلَ فِتْنَةِ بَنيِ إِسْرَائِيلَ < o:p>

كاَنَتْ فىِ النَّسَاءِ]. (ج 8 ص 98) < o:p>

الدنيا حلوة الطعم، جميلة النظر و قد استخلفكم الله فيها ايها الناس ليختبر< o:p>

اعمالكم، اتتاثرون بحلاوتها و نظرانها؟ فتتركون أوامر الله في سبيلها، و تجترحون السيئات للحصول على درهمها و دينارها، أم تنظرون إليها نظر العاقل الذي لا يغتر بزخارفها، و يعلم أنها ظل زائل فلا يجمعها الا من اشرف الوجوه واعلاها، و لا يفرقها الا في افضل الاعمال واسماها، فعلى الانسان أن يتقي الدنيا و يحذر النساء فان اكثر الحرام و أعظم الشرور التي تقع في العالم، انما يكون سببها المال و النساء.< o:p>

الحديث رقم 67: < o:p>

قال النبي صلى الله عليه و سلم: [إِنَّ الرَّفْقَ لاَيَكُونُ فىِ شَيْءٍ إِلاَّ زَانَهُ وَلاَ يَنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ شاَنَهُ] (ج 8 ص22) < o:p>

ما رافق الرفق شيئا إلا زانه و جمله، فإذا زين العلم نصحه بالرفق و وعظه باللطف < o:p>

و معاملته بلين الجانب أحبه الناس و انتفعوا بعلمه و وعظه و إذا استعمل التاجر الرفق و اللطف في بيعه و ابتياعه اقبلت الخلائق عليه و رغبت في معاملته فراجت تجارته < o:p>

و ازدادت أرباحه و كذلك الموظف و الصانع و كل شيء في هذا الوجود يجمل < o:p>

و يزدان بمرافقة الرفق له و يقبح و يشان بمفارقته.< o:p>

الحديث رقم 68: < o:p>

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: [انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَ لاَ تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ تَزْدَروا نِعْمَةَ الله]. (ج 8 ص213) < o:p>

أعظم سعادة للإنسان أن يكون راضيا بما قسم الله له من الرزق مرتاحا للحالة التي اقامه الله عليها ساكنا إليها مغتبطا بها غير مستسلم للكسل و الخمول و لأجل أن تدوم له هذه السعادة عليه أن ينظر إلى من هو دونه مالاً و جاهاً فتعظم في عينه نعم الله فيشكرها فيستحق الازدياد و عليه أن لا ينظر إلى من هو أكثر منه مالاً و أعظم مكانة فتصغر في عينه نعم الله فيزدر بها و يحتقرها و بذلك نفادها و زوالها.< o:p>

اللهم عرفنا نعمتك و الهمنا شكرك.< o:p>

الحديث رقم 69: < o:p>

قال رسول الله صلى الله عليه و سلم للاشج اشج عبد القيس: [إِنَّ فِيكَ خَصْلَتَيْنِ يُحِبُّهُماَ اللهُ، الحِلْمُ وَ الاَناَةُ]. (ج 1 ص 36).< o:p>

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير