تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(قبل وبعد)، ثم إن علي بن المديني لم يدرك أبا عوانة أصلا، وإنما يروي عن يحيى بن سعيد القطان عنه.< o:p>

4- أراكم -أحسن الله إليكم- تكررون التراجم للأئمة أنفسهم في كل كتاب، فابن معين كررتم الترجمة له في مقدمة السؤالات ذوات الأرقام 8 - 9 - 11 - 12 - 13، والدارقطني كررتم الترجمة له في السؤالات 3 - 4 - 5 - 6 - 7، مع أن الترجمة لأمثال أولئك -مع كثرة مصادرها وتعدد من كتب فيها- لا حاجة لها أصلا.< o:p>

5- لاحظت أنكم لم تشيروا إلى طبعات سابقة لبعض ما حققتم، فمسائل أبي جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة شيوخَه [كذا بخط ابن عساكر، بلا: عن]، حققها الأستاذ عامر صبري، عام 1425، وتاريخ هاشم بن مرثد الطبراني عن ابن معين، حققه الأستاذ نظر الفاريابي، عام 1410.< o:p>

6- أول كتاب صدر من السلسلة كتبتم على غلافه: (سؤالات عثمان بن محمد بن أبي شيبة للإمام علي بن المديني)، وتكرر ذلك أيضا في تراجم رواة الكتاب في مقدمتكم، ولا أدري كيف وقع هذا الخطأ منكم، مع أنه جاء على الصواب في الطبعة التي أخرجها الأستاذ موفق بن عبدالله بن عبدالقادر. والكتاب الثامن في السلسلة كتبتم على غلافه (سؤالات عثمان بن طالوت البصري للإمام أبي زكريا يحيى بن معين وهو تاريخ هاشم بن مرثد الطبراني عن يحيى بن معين)، والذي يظهر أنه لم يتحرر لديكم صاحب السؤالات، لأنكم قلتم في المقدمة ص 25: (وقد يطلق على هذا الكتاب أيضا: تاريخ هاشم بن مرثد الطبراني عن يحيى بن معين، وذلك لأن ابن طالوت مات مبكرا، وقد شاركه هاشم بن مرثد رواية هذا التاريخ عن ابن معين)، ولا أرى الأمر يلتبس على مثلكم، لأنه مكتوب في أول النسخة الخطية: (الجزء من تاريخ أبي سعيد هاشم بن مرثد الطبراني)، وقد نسبه إلى هاشم بن مرثد غير واحد كما في مقدمة الأستاذ نظر الفاريابي، وإنما روى هاشم بن مرثد عن عثمان بن طالوت قولا في أول الجزء عن ابن المديني، يمدح فيه ابن معين، جعله كالمقدمة لسؤالاته، ثم شرع في سؤالاته بعدها، وعثمان بن طالوت مات شابا -بعد ابن معين بسنة- ولم يذكر مترجموه أنه روى عن ابن معين، مما يرجح أن السؤالات ليست له.< o:p>

7- وجدتكم قد استفدتم كثيرًا من حواشي من سبقكم من المحققين، ولم أركم عزوتم إليهم شيئا من ذلك، أو أشرتم في مقدماتكم إلى أنكم استفدتم من حواشيهم.< o:p>

8- ليتكم تقللون من ضبط النص بالشكل، ليكون مقتصرا على ما يشكل فقط، فهذه طريقة أهل العلم، لأنه لا فائدة من ضبط كلمات مثل: عَنْ – قَالَ – مُحَمَّد – سَالِم – أَبُو – النَّبِيّ – سَأَلْتُ ... لأنه لا أحد يخطئ في نطقها، والخلط في الضبط بين الكلمات المشكلة وغير المشكلة يجعل النص المضبوط كغير المضبوط، لأن القارئ لن تستوقفه الكلمة المشكلة، إذ هي غير متميزة عن غيرها. وكثرة الضبط توقع -ولا بد- في أخطاء غير مقصودة، كما هو حاصل في بعض ما حققتموه.< o:p>

وفي ختام نصيحتي هذه، أشكر لكم جهدكم المضني الذي لا يدركه غيركم في إخراج كتب أهل العلم مضبوطة محققة، ولعلكم تتوجهون إلى تحقيق المخطوطات التي لم تحقق من قبل، فهذا أنفع، لأن ما أخرجتموه إلى الآن محقق سابقًا، على تفاوت في تحقيقه. والله أعلى وأعلم. < o:p>

في 13/ 4/1430< o:p>

ـ[علي حسن السيد]ــــــــ[13 - 01 - 10, 05:33 ص]ـ

الرفع للأهمية

ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[13 - 01 - 10, 12:45 م]ـ

بارك الله فيك

نصيحة مهذبة

أسأل الله لأن يوفق المنصوح لقبولها

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[13 - 01 - 10, 01:10 م]ـ

قلت حفظك الله:

لاحظت أنكم لم تشيروا إلى طبعات سابقة لبعض ما حققتم، فمسائل أبي جعفر محمد بن عثمان بن أبي شيبة شيوخَه [كذا بخط ابن عساكر، بلا: عن]، حققها الأستاذ عامر صبري، عام 1425

وقلت حفظك الله في موضع آخر:

أول كتاب صدر من السلسلة كتبتم على غلافه: (سؤالات عثمان بن محمد بن أبي شيبة للإمام علي بن المديني)، وتكرر ذلك أيضا في تراجم رواة الكتاب في مقدمتكم، ولا أدري كيف وقع هذا الخطأ منكم، مع أنه جاء على الصواب في الطبعة التي أخرجها الأستاذ موفق بن عبدالله بن عبدالقادر.

أخي الفاضل: لاحظ الفرق بين الجملتين اللتين كتببتهما بالأحمر

ولعل الصواب الجملة الثانية

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[13 - 01 - 10, 02:20 م]ـ

بارك الله فيكم.

الشيخ هادي -وفقكم الله-: الكتابان مختلفان، فتأمل.

ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[13 - 01 - 10, 03:09 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا محمد بن عبد الله

كلامك صحيح، والعجيب أن الكتابان موجودين عندي، ولكن جل من لا يسهو ولا ينسى ولا يخطأ

ـ[يحيى خليل]ــــــــ[13 - 01 - 10, 04:01 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا محمد بن عبد الله

كلامك صحيح، والعجيب أن الكتابان موجودين عندي، ولكن جل من لا يسهو ولا ينسى ولا يخطأ

الصواب: أن الكتابين موجودان

وأقول للأخ الفاضل صاحب المشاركة

أحسنتَ، وأفدتَ، وأصبتَ

وإن شاء الله سأذكر لأخي محمد الأزهري ذلك، وهو رجل سهلٌ يحب الناصحين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير