ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 10:26 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد، فقد تيسّر لي أثناء عمرتي تصفّح كتاب الدكتور توفيق الغلبزوري حفظه الله الموسوعيّ " المدرسة الظاهرية فى المغرب والأندلس"،
وذلك خلال زيارتي لمكتبة الحرم المكّي في العزيزية الجنوبية في مكة المكرّمة،
فوجدتني - بفضل الله - قد ذكرتُ في كتابي العديد من تراجم أهل الظاهر التي لم يذكرها الدكتور حفظه الله في كتابه،
بينما تفرّد الدكتور حفظه الله بذكر أربعة تراجم لم أقف عليها؛ جاء التصريح في تراجمهم أنهم يفتون بالظاهر من الكتاب والسنة، وهم:
1 - كليب بن محمد بن عبد الكريم الطليطلي (ت 300 هـ)، وترجمته في " ترتيب المدارك " (5/ 231).
2 - إسماعيل بن إسحاق ابن الطحان (ت 384 هـ)، وترجمته في " تاريخ ابن الفرضي " (ص 135 / ط. المكتبة الأندلسية).
3 - موسى بن قاسم الطليطلي (ت 443 هـ)، وترجمته في " الصلة " لابن بشكوال.
4 - قاسم بن نجبة القرطبي، وترجمته في " تاريخ ابن الفرضي " (2/ 603).
والحمد لله الذي بنعمته تتمّ الصالحات.
ـ[عبد الحميد الفيومي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 01:47 م]ـ
وأيضاً الشيخ عبد العزيز بن راشد النجدي رحمه الله
كان ظاهرياً، أرجو أن تكون ترجمت له
وأنا في شوق إلى الكتاب، فهل يمكن إخراجه على الشبكة؟
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[09 - 06 - 10, 07:32 م]ـ
وأيضاً الشيخ عبد العزيز بن راشد النجدي رحمه الله
كان ظاهرياً، أرجو أن تكون ترجمت له
كما أسلفت في أول مشاركة:
كتابي هو جمع ودراسة لرجال المذهب الظاهري ومراحل انتشاره وانحساره خلال سبعة قرون.
ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[09 - 06 - 10, 07:52 م]ـ
وهناك طلبة علم في الأردن على المذهب الظاهري.
كالشيخ خالد الطحاينة , وأظنه يحضر للدكتوراه.
والشيخ خالد الدرهمي , وأظنه يحضر للماجستير.
وعلى السحبة:) طالب علم صديق لنا خالد الجالولي.
ـ[أبو معاوية البيروتي]ــــــــ[10 - 09 - 10, 11:46 ص]ـ
ظاهري جديد
محمد بن علي بن عبد الواحد، أبو أمامة ابن النقاش الدكالي
ترجم له المقريزي في " درر العقود الفريدة " (3/ 290 / ط. العلمية) وقال في ترجمته:
ولد في شهر رجب سنة عشرين (أي وسبع مئة)، وقيل: سنة ثلاث وعشرين، وقيل: سنة خمس وعشرين؛ والأول أشبه، واشتغل في الفقه والعربية والحديث والقراءات، فأخذ عن الأثير أبي حيان والبرهان الرشيدي وغيرهما، وحفظ " الحاوي الصغير " في الفقه، وكان يقول إنه أول من حفظه بالقاهرة، ولازم الشيخ شمس الدين ابن قيم الجوزية وتمهر به وحذا حذوه وسلك طريقه وطريق شيخه شيخ الإسلام ابن تيمية.
وبحث وناظر ودرّس وأفتى ووعظ، واختصّ بالناصر حسن بن محمد بن قلاوون، فحسده فقهاء زمانه وألّبوا عليه وقام في الحط عليه جماعة، فانتدب له زين الدين عبد الرحيم العراقي وسراج الدين عمر البلقيني وكانا إذ ذاك من نُبهاء الطلبة، وطُلِب إلى مجلس قاضي القضاة عز الدين عبد العزيز ابن جماعة، وادّعى عليه العراقي أنه يُفتي بغير مذهب الشافعي، فسُجِن ومُنِع من الفتوى ومن الوعظ من صدره،
وكان التشنيع عليه لميله إلى أبي محمد علي بن حزم وإلى تقي الدين ابن تيمية وتدينه، يقول: هذا في الفروع وهذا في الأصول، وحفظوا عليه كلمات؛ منها أنه لا يجوز الاستغاثة بالسيدة نفيسة في الكرب والشدائد (!!!)،
ومنها أنه قال: الناس اليوم رافعيّة لا شافعيّة، ونوويّة لا نبويّة.
وله " شرح العمدة " في ثماني مجلدات، و " تخريج أحاديث الرافعي "، و " شرح ألفية " في النحو، وكتب على " التسهيل " في النحو، وكتب قطعة في تفسير القرآن أطال فيها، والتزم أنه لا ينقل فيه شيئاً عن تفسير لمن تقدّمه، وكان من أئمة التفسير، ألقى مرة تفسير القرآن من صدره بالجامع الأزهر في شهر رمضان.
... مات يوم الثلاثاء ثالث عشر شهر ربيع الأول سنة 763، ودُفِن بالقرافة.
=======================
ـ[أبوخالد]ــــــــ[10 - 09 - 10, 12:14 م]ـ
إذا وجدت الكتاب سأحاول أن أدون ما أقف عليه من علماء الظاهر مما فاتكم.
فإذا تمت أرسلتها لك.
وأرجو من فضيلتكم أن تؤخروا طبعه مرة أخرى ليتم بناؤه بشكل أكمل.
وقل من حاول جمع مثل هذا النوع إلا وفاته كثير، ولكن لكم فضل السبق.
وفقكم ربي.