تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

- وكذا في النسخة تحت رقم 2778 المكتبة الوطنية الجزائر [عدد أوراقها 70 ورقة، والحجم 235 ملم × 170 ملم، وعدد الاسطر 24 سطر، خطها مغربي، أما الناسخ فهو علي بن عيسى بن حميدة بن علي بن عمر الزواوي نسبا المداني دارأ انتهى من نسخها بعد صلاة الظهر يوم الجمعة في 06 من ذي القعدة سنة 1181هـ].

- وكذا في مخطوطة المكتبة القاسمية بزاوية الهامل [تحت رقم: 233هـ، عدد أوراقها: 47 وعنوانها: "التصريح والتبريح في أحكام المغارسة".

- كما ذكر اسمه كاملا (المجاجي الراشدي) بعض نساخ مخطوطاته مثل ما ورد على هامش نسخة وزارة الشؤون الدينية الجزائر [تحت رقم 633 م1: وهي ضمن مجموع ترتيبها الأول من الحجم المتوسط، عدد أوراقها 25 ورقة، والحجم 5،9 سم × 15 سم، وعدد الاسطر35 سطر، خطها مغربي، أما الناسخ فهو بلقاسم بم المهدي بن محمد صالح بن علي بن سليمان، وتم نسخه في سنة 1166هـ، والنسخة مبتورة الثلث بعد الورقة 11 وتقف عند قوله: " والنظر فيها للإمام أو نائبه " وتستمر عند قوله: " لصلة رحم أو لفقير كالصدقة"، وعلى المخطوط ختم باسم الجانع العتيق لمدينة البرواقية، ولاية المدية]

4 – استشهد المجَّاجي الراشدي بنصوص فقهية لبعض العلماء الجزائريين الذين لا توجد لهم ترجمة في المصادر والمراجع التي اطلعت عليها (في حدود علمي)، ولا أظن أنهم من شيوخ الفاسي أو أنه يعرفهم؟ وهاهي مؤلفاته الأخرى ولا ذكر فيها لأي منهم، ومن هؤلاء الشيوخ الأعلام: ابن عبد السلام الملياني (ص241 وص 247 من رسالة خالد بوشمة)، وعبد الرحمن بن مغلاش الوهراني (ص 229 و 239 و240 الرسالة)، وموسى بن عمر فقيه الجزائر (ص 300 – 302).

5 – ينقل لنا المجّاجي بعض العادات والتقاليد، وكذا بعض الألفاظ والعبارات التي لا يعرفها إلا المجتمع الجزائري وبعضها لا يزال ساري المفعول إلى يومنا هذا منها على سبيل المثال:

- ينقل لنا عادة أعتادها العوام في معرفة البلوغ في القطر الجزائري، وهي أن يؤخذ خيط ويثنيه ويديره برقبته، ويجعل طرفيه في أسنانه، فإن دخل رأسه منه فقد بلغ، وإن كان العكس فإنه لم يبلغ (ص 212)

- ويذكر كذلك المراح: وهي كلمة يستعملها سكان الجزائر فقط (المكان الذي يحاط بسياج من الأخشاب لتوضع فيه الحيوانات) انظر ص 493.

4 - يذكر تشتّت أمور الأوقاف في الغرب الجزائري إبان العهد التركي (العثماني)، كما نقل إلينا عدم اهتمام الأتراك باختيار الأنسب في المناصب القضائية، وأصبحت هذه المناصب مغنما، بينما المغرب الأقصى لم يكن تابعا للعثمانيين كما هو معروف.

كل هذه الأدلة أقدمها بين يدي القراء، وهي قابلة للمناقشة والإثراء،

والله أعلى وأعلم.

ـ[أبو أسامة الأزفوني]ــــــــ[16 - 05 - 10, 06:04 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبا مريم وأهلا بك من بعد طول غياب ...

ـ[توبة]ــــــــ[16 - 05 - 10, 11:21 م]ـ

هناك خلاف حاصل في نسبة كتاب: " التَّعريجُ والتَّبرِيجُ في ذكر أحكام المُغَارَسَة والتَّصْبِيرِ والتَّوْلِيجِ " أو " التَّبْييّن والتَّسْهِيل في ذكر ما أَغفَل عَنْهُ الشَيخُ خَلِيل من أحْكَام المُغَارَسَة والتَّوْلِيجِ والتَّصْبِيرِ "

فالبعض ينسبه إلى أبي زيد عبد الرحمن بن عبد القادر بن علي الفاسي (المتوفي سنة 1096هـ)،

والبعض الأخر إلى أبي زيد عبد الرحمن بن عبد القادر المجَّاجي الراشدي الجزائري (المتوفي 1020 هـ)،

وقد يكون هذا الخلاف أو الخلط بسبب التشابه الكبير بين الاسمين. نعم- بارك الله فيكم -و هذا الذي جعلني أقع في وهم احتمال رجوع الاسمين إلى نفس الشخص (أي المجاجي الجزائري) في موضوع سابق

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=895908

و جزيت خيرا على ما قدمت من فوائد.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير