تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأذا كان تضخم في العرض يحدث عكس ذلك من زيادة في الرواتب ودعم للسلع ... الخ.

ومن هذه الاساليب أسلوب السندات الحكومية و أسلوب زيادة نسبة الاحتياطي على الودائع.

ولكن نعرض عنها رجاء الاختصار وإن أراد الأخوة عرضها فعلنا.

سعر الصرف:

سعر الصرف هو السعر للعملة الذي يقابل العملة الأخرى، مثلا (سعر الريال مقابل الدولار = 3.75)،أي ان الدولار الامريكي يساوي 3.75 ريالا سعوديا.

كان الاقتصاد العالمي في البداية يعتمد على وجود غطاء من الذهب مقابل كل عملة فكل ريال له ما يقارب عشرة من المائة من أوقية الذهب، أي انه يمكن لكل من يملك الف ريال ان يذهب الى البنك ويحولها الى ذهب.

بين عام 1929 و 1933 حصل ما يسمى بالكساد الكبير ثم وقبيل نهاية الحرب العالمية الثانية اجتمعت أكثر الدول (وخاصة بعد النقص الشديد في كميات الذهب بسبب الحرب العالمية حتى ان بريطانيا استفنذت مخزون الذهب الاحتياطي نهائيا!).

قررت هذه الدول انشاء نظام مالي جديد يوجد سعر صرف ثابت للعملات مقابل البعض ويتم استخدام الدولار كعملة رئيسية تكون معيارية لباقي العملات وتقرر ان يكون 35 يقابل أوقية ذهب واحدة.

كان هذ القرار يعنى ان العملة الوحيدة القابلة الى تحويل الى ذهب هي الدولار.

لكن الذي حصل انه خلال الستينات حصل نمو اقتصادي كبير لبعض الدول كاليابان والمانيا وفرنسا

وغيرها.

فحصل زيادة ايرادات من امريكا واختلال في ميزان المدفوعات مما أدي الى ضعف الدولار الامريكي وانخفاض قيمته.

ثم بدأ مالكوا الدولارت تحويله الى ذهب لانه اكثر قيمة.

عجزت امريكا عن الوفاء بالمتطلبات لان البنوك لم تكن تحتفظ فعليا بغطاء كامل للعملات من الذهب لان غالب المتعاملين لايطلب تحويل العملات الى ذهب؟

فحصل القرار التأريخي بوقف تحويل الدولار الى ذهب في عام 1971 وبعده بسنتين اعلنت كل الدول تقريبا تعويم عملاتها.

ومعنى تعويم العملات هو جعل العملات تعتمد على العرض و الطلب فقط. والعرض والطلب يتحدد عبر أمور كثيرة منها الاحوال السياسية والاقتصادية واسعار الفائدة ... الخ.

صندوق النقد الدولي ( IMF ) :

وهو يختلف عن البنك الدولي ( IBRD ) .

والوظيفة الاساسية لصندوق النقد الدولي هي المحافظة على اسعار صرف ثابته للعملات وضمان الاستقرار الاقتصادي (إضافة الى المهمة الاساسية وهي ضرب الدول النامية اقتصاديا!!).

وبهذا تقريبا انتهينا من المحور الأول على أختصار.

وسوف نتبعه بالمحور الثاني وهو ما يميز الاقتصاد الاسلامي حيث جعله البعض محصورا في (منع الفائدة) وسنبين الفروق الاجتماعية التى ينظر اليها الاقتصاد المسلم والاقتصاد الغربي والعلاقة بين هرم ماسلو واشباع الرغبات في الشريعة الاسلامية.

مصطفى الفاسي 27 - 03 - 2005 05:32 PM


السلام عليكم ورحمة الله

اللهم بارك، اللهم بارك، اللهم بارك

هل تعلم ياشيخنا زياد إن لم تكمل هذا الموضوع لأخرجن لك من شاشة جهازك -ابتسامة-

عصام البشير 09 - 04 - 2005 09:29 PM

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير