*إعداد برامج تأهيل نفسية للمصابين تجمع بين التوجيهات الشرعية والتجارب الإنسانية في هذا المجال، وابتكار أفكار للمواساة، وتتميم بعض الأفكار وتسديدها.
وعلى طلبة العلم مساهمات وأدوار.
فمن ذلك:
*جمع أدلة الوحي التي فيها التثبيت والعزاء لأهل المصائب ونشرها بينهم عبر الشبكة المعلوماتية.
*تحرير بعض المقالات والرسائل البليغة التي يكون فيها تخفيف من المصيبة.
*نشر الأحكام الشرعية المتعلقة بالكوارث كأحكام اللقطة والضمان والعقود بين المحتاجين لمعرفتها.
*جمع الاستفتاءات عن نوازل الكوارث المعاصرة وعرضها على المشايخ وطلبة العلم لبيان حكمها ثم السعي لنشرها.
*فتح مواضيع وتكوين ورش علمية في المنتديات الشرعية المتميزة من أجل طرح وتباحث المسائل الفقهية المتعلقة بالكوارث.
*استثمار الأزمة بتذكير الناس بالله وتوجيههم للاستغفار والدعاء والتضرع، والبعد عما يسخط الله.
* بحث ما يتعلق بالكارثة من المسائل:
أحكام شرعية متعلقة بالكارثة:
1 - إنقاذ الغريق من الواجبات: فإغاثة الغريق والعمل على إنجائه من الغرق واجب على كل مسلم متى استطاع ذلك، بل يجب قطع الصلاة ولو كانت فريضة لإغاثة الغريق إذا قدر على ذلك.
2 - تسقط في مثل هذه الكوارث عدد من المحرمات، كلمس المرأة الأجنبية للضرورة وإنقاذ حياتها مع مراعاة الحرمات وستر العورات، في الأحياء والأموات من النساء وغيرهم.
3 - الغريق يغسل إن أمكن تغسيله، ويكفن، ويصلى عليه، كأي ميت آخر.
4 - المفقود: هو من انقطع خبره، ولم تُعلم حياته من مماته، يُتربص به مدة بحيث يغلب على الظن رجوعه لو كان حياً ثم يحكم بموته بعد انتهائها إذا لم يظهر له أثر، وإذا تمت مدة التربص تبتدئ الأحكام المترتبة على الوفاة من ابتداء عدة الوفاة وأحكام الميراث.
5 - كل ما فقد من جراء هذه السيول من الممتلكات فإنه يجري عليه شرعا حكم اللقطة سواء كان من الممتلكات التي ضاعت عن أصحابها: جوالات، ساعات ... أو أشياء تركوها عمدا لعدم قدرتهم على الجمع بين حملها والنجاة بأنفسهم، أو سيارات ومعدات ثقيلة جرفها السيل أو حيوانات وبهائم ..
فهذه تأخذ حكم اللقطة، فالشيء اليسير الذي لا تتبعه همة أوساط الناس، كالقلم الرخيص، والمبلغ اليسير، فهذا يملكه من وجده ولا يحتاج إلى تعريف.
وما عدا ذلك من الأموال مما تتبعه همة أوساط الناس فيجب على من وجدها أن يحفظها ويقوم بتعريفها في الأسواق ومجامع الناس والجرائد سنة كاملة، فإن لم يأت صاحبها فهي ملك له بشرط أن يضمنها لصاحبها متى جاء.
ويمكن مع كثرة هذه المفقودات أن تنشأ عنها فكرة إنشاء مستودعات عامة تستقبل هذه المفقودات لتقوم بإعادتها إلى أصحابها وفق الرؤية الشرعية.
6 - طين الشوارع إذا لم يظهر به أثر النجاسة فهو طاهر وإن تيقن أن النجاسة فيه فهذا يعفى عن يسيره.
7 - الوحل مع وجود المشقة عذر يبيح الجمع بين الظهر والعصر، والمغرب والعشاء.
8 - باقي مبلغ الأجرة السنوية المدفوعة مقدما للبيوت التي هدمها السيل، اتفق الفقهاء على أنه إن تلفت العين المستأجرة انفسخت الإجارة، وعلى المستأجر أجرة ما سبق من المدة فقط، ويعاد له ما زاد عن ذلك.
9 - الكذب والخداع لأخذ التعويضات من أكل المال بالباطل، فمن لم يصبه ضرر من هذه الأمطار، فلا حق له في الإعانة، ودعواه الضرر مع عدم حصوله كذب محرم، وعلامة من علامات النفاق، وأكل للمال بالباطل.
10 - يجوز تعجيل زكاة العام القادم وحسابها بالتقدير والاجتهاد من أجل حاجة الناس في هذه الكارثة
من المهام والواجبات في كارثة السيول:
• الإعانة في البحث عن المفقودين.
• استخراج الجثث لتغسيلها وتكفينها والصلاة عليها ودفنها.
• إطعام المحتاجين.
• المواساة والتعزية والتصبير.
• حماية الممتلكات.
• نقل المصابين.
• كسوة المحتاجين
• تهنئة الناجين.
• تعريف الملتقطات وحفظها.
• معالجة القلق وتسكين الفزع.
• التوبة والاستغفار.
• الأذكار والأدعية المناسبة كدعاء المصيبة، ودعاء الاستصحاء وهو: " اللهم حوالينا ولا علينا".
• رعاية الأولاد الذين فقدوا أهاليهم.
• جمع الإثباتات والأوراق الرسمية وتسليمها للجهات المختصة.
• تقديم الأهم فالمهم عند الإنقاذ فلا ينقذ المال قبل العيال.
¥