تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أذان تركي (عثماني) بصوتٍ ندي وشجي

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[23 - 11 - 09, 07:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حصرياً أرفع هذا الأذان العثماني الرائع لملتقى أهل الحديث

حقيقة أداء جاد ورائع من المؤذن

يبعث على السكينة

ويذكرك بأمجاد الأجداد العثمانيين رحمهم الله

الملف مرئي به صورة قديمة للكعبة والحرم الشريف كخلفية

وهو مرفق وبصيغة Flv وهو مضغوط فيرجى فك الضغط عنه أولاً

ـ[أبو الهمام البرقاوي]ــــــــ[23 - 11 - 09, 08:03 م]ـ

جزاك الله خيرا .. أخي إسلام سلامة علي جابر ..

وبارك فيك .. وجعل الجنّة مثواك ومأواك ..

ـ[اسلام سلامة علي جابر]ــــــــ[23 - 11 - 09, 08:16 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي الكريم

ــــــــــــــــــــــــــــ

الأذان في تركيا .. مدارس ومقامات

الأذان في تركيا عالم خاص، وقصة فريدة بين شعوب العالم، تتشابك في فصولها تقاليد القصور العثمانية، ومعركة الشعب ضد العلمانية، وتراث عريق من المقامات الموسيقية، وهذه بعض تفاصيلها ..

والأذان هو الصوت والإشارة التي تنبه المسلمين إلى وقت الصلاة، وفي السنة الأولى من الهجرة النبوية (622م) -أو الثانية (623م) في بعض الروايات- كان أول أذان في الإسلام، رآه الصحابي عبد الله بن زيد بن ثعلبة في المنام، فأقره عليه النبي صلى الله عليه وسلم بعد تصديق الوحي، وأمر عبد الله بأن يعلم كلماته للصحابي بلال الحبشي الذي كان أندى وأحلى منه صوتا؛ فكان أول من رفع الأذان في الإسلام؛ ليظل نداء ولحنا خالدا تردده الدنيا من لحظتها إلى يوم الدين. ومن بين شعوب العالم كان الأتراك نسيجَ وحدِهم في الأذان الذي لم يعرف حالة من الخصوصية مثل تلك التي عرفها عند الأتراك أصحاب أجمل وأغرب قصة في تاريخ الأذان.

الأتراك والأذان

قليلة هي المصادر والمراجع التي تؤرخ لمسيرة الأذان عند الأتراك السلاجقة مؤسسي أول دولة تركية بالأناضول (1070 - 1299م)، غير أن بعضا من الآثار الدينية التي تركوها في مناطق قونيا وقيصري وسيواس ونيغده بوسط الأناضول التركي تدل على أن السلاجقة كان لديهم اهتمام بالغ بالأذان. وهو شيء غير مستغرب؛ إذ إن الذي بنى الجوامع والمساجد ذات مآذن عالية وزخارف مبهرة ومدارس لتحفيظ القرآن والحديث النبوي وعلوم الدين .. لا يمكن أن يغفل أهمية الأذان في الإسلام.

غير أن العناية التركية بالأذان تبدو أكثر وضوحا عندما ننتقل لفترة الدولة العثمانية التي دامت حوالي 6 قرون (1300 - 1923م)؛ إذ نجد أن السلاطين والأمراء والباشوات وحتى زوجات السلاطين وبناتهم أولوا عظيم الرعاية والاهتمام بأذان الصلاة. ففي مراكز ثقافية، مثل إستانبول وبورصا وقونيا وإزمير كان للأذان وضعية، خاصة في الثقافة الشعبية أطلق عليها "سراي تعويرى" (أي طريقة أو أسلوب السراي) في إشارة إلى الذين كانوا يقومون بأداء الأذان في الجوامع السلطانية في شهر رمضان على طراز معيّن.

وقد خصص السلاطين قسمًا داخل السراي الحاكم تحت اسم "مؤسسة الأذان"، كان يتم فيها انتقاء أصحاب الأصوات العذبة لتلقينهم دروسا في الموسيقى، ومن ثم اختيار من يصلح منهم لأداء الأذان. وكان مؤذن مسجد أو جامع السراي يطلق عليه تعبير "باش مؤذن" أو "هُنكار مؤذن" (أي كبير المؤذنين) الذي يقوم بأداء الأذان يوم الجمعة والأعياد في الجوامع الكبيرة التي كان السلطان يذهب إليها. كما كان هناك مجموعة من المؤذنين لدى كبير المؤذنين تكونت من 15 - 30 مؤذنا، كان يطلق عليها تعبير "مؤذنانى خاصة".

وللتدليل على الاهتمام الذي أولاه السلاطين العثمانيون للأذان يكفي أن نذكر أنهم أوقفوا وقفيات خيرية من أجل الأذان، كما هو الحال مع وقفية جامع السليمانية (إستانبول)، ووقفية "يني جامع" (إستانبول) لخديجة طورخان سلطان. وقد وردت الجملة التالية في وقفية السليمانية: "يلزم تعيين عدد 24 مؤذنا، على أن يكون المؤذن مالكا وداريا بالمقامات الموسيقية وماهرا في فروع المقامات وفن توزيع الأدوار والترانيم .. ويحصل على مخصص يومي بقيمة 5 آقجات".

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير