تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أما أحمد أريجا فيحتاج إلى باحث ياباني قدير يتتبع آثاره ودوره في الدعوة الإسلامية ودوره الرائد في هذا الميدان فقد كان مسيحياً ويعمل لشركة للإسمنت زار بومبي عام 1909م فشاهد مسجداً فدخله وأعلن إسلامه. لقد ترجم العديد من الكتب عن الإسلام, وشارك في إحدى ترجمات معاني القرآن الكريم وكان على صلة برجال الفكر الإسلامي في العالم.

المهاجرون التتار (قازان) والجاليات الأخرى

إن الجالية التركية التتارية التي إستقرت في اليابان في أوائل العشرينات والتجار الهنود والعرب الذي استقروا في اليابان منذ أواخر القرن التاسع عشر شاركوا في نشر الإسلام في اليابان وتعميق التفاهم والتعاون بين اليابان والعالم الإسلامي, فمسجد كوبي ودور المسلمين الهنود في تأسيسه عام 1935م ومسجد طوكيو الذي كان للسيد قربان علي وعبد الرشيد إبراهيم ومن ورائهما الجالية التتارية ورجال الفكر والسياسة اليابانيين جهوداً طيبة في بنائه عام 1938م وحضور السيد حافظ وهبة من السعودية وسيف الإسلام الحسين من اليمن ود. محمود فوزي قنصل مصر في "كوبي" ونائب رئيس الجمهورية السابق ووفود من أندونيسيا وماليزيا والصين والهند, كل هؤلاء كان لهم دور كبير.

دور الجمعيات الثقافية والجامعات

كما إن الجمعيات الثقافية الإسلامي (وأغلب أعضائها غير مسلمين) التي تشكلت بين الحربين العالميتين الأولى والثانية لعبت دوراً كبيراً في التفاهم الياباني الإسلامي. وكان لإنشاء أقسام اللغة العربية في جامعات اللغات الأجنبية في طوكيو وأوساكا دورٌ ثقافي رائد يقابله من الجانب الآخر قيام جامعة الأزهر بتدريس اللغة اليابانية في الثلاثينات, ومبعوث الأزهر إلى اليابان في عام1941م عبد الله طوغاي وتاجر البورصة اللبناني في طوكيو الشيخ كامل طبارة الذي عاصر طوغاي وحل رموز الكتابة اليابانية التي عجز عن حلها علماء الأجناس اليابانيين (وجدت وثائق المؤتمر الصحفي الذي عقدة طبارة وأعلن فيه فكه للكتابة فيه فكه للكتابة اليابانية لقديمة).

جمعية مسلمي اليابان

أول تجمع إسلامي منظم للمسلمين اليابانيين

وفي أثناء الحرب العالمية الثانية وما قبلها أسلم العديد من اليابانيين في الصين وملايزيا وإندونيسيا والفلبين, وبعد إنتهاء الحرب عاد هؤلاء وأسسوا أول جمعية إسلامية أعضاؤها كلهم مسلمون وهي "جمعية مسلمي اليابان" ومن بين المؤسين صادق إيمازومي وعمر ميتا وعمر ياما أوكا ومصطفى كومورا وعبد المنير وطانابا رحمهم الله وعمر يوكيبي أمد الله بعمره وغيرهم وذلك في عام 1953م, لتشكل أول انطلاقة إسلامية يابانية بعد الحرب. وقامت الجمعية بدور رائد في تعزيز الوجود الإسلامي في اليابان ونشر الإسلام وتقوية العلاقات اليابانية الإسلامية سواء بزيارة الحاج عمر ميتا للهند وباكستان والسعودية وقيامه في مكة المكرمة بترجمة معاني القرآن الكريم لليابانية بمساعدة عبد الرشيد أرشد ومصطفى كومورا ودعم رابطة العالم الإسلامي ونشر الترجمة من قبل المرحوم الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود ومن بعده زيارات البرفسور عبد الكريم سايتو المتكررة للبلاد العربية والإسلامية أو إرسالها طلائع المسلمين للدراسة في الأزهر والبلاد العربية, وهم يشكلون الآن جزءاً مهماً من أساتذة اللغة العربية والثقافة الإسلامية في الجامعات اليابانية, ويعملون بجد في الشركات اليابانية ذات العلاقة مع البلدان العربية وورثوا هؤلاء الرواد في إدارة جمعية مسلمي اليابان.

البروفسور نذير احمد برلاس

ولا ننسى البروفسور نذير أحمد برلاس أستاذ اللغة الأردية بجامعة اللغات الأجنبية في طوكيو في الفترة ما بين 1932 – 1949 فقد كان من عشاق اليابان وأغنى المجلات الأردية بالهند بالمقالات والبحوث عن الإسلام في اليابان فقمت بترجمة البعض منها إلى العربية والأخرى في طريقها للترجمة.

دور الأساتذة العرب

كما لا ننسى المرحوم البروفسور الدكتور علي حسن السمني الذي درس في جامعة طوكيو للغات الأجنبية وتربى عليه أجيال من اليابانيين وحاز على جائزة تكريمي إمبراطور اليابان. كما أن الدكتور رؤوف عباس له مشاركات جليلة في هذا الميدان يعرفها العرب واليابانيون وكذلك الدكتور عبد القادر حاتم الذي عشق اليابان.

دور جماعة التبليغ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير