[سر الكلمات العربية في حروفها!]
ـ[بني هلال]ــــــــ[30 - 05 - 2006, 04:18 ص]ـ
إنها نظرية جديدة في علم اللغة
الحصني: سر الكلمات العربية في حروفها!
إياد الحصني
كتب جمال محمود:
قال الباحث الاميركي - السوري اياد الحصني انه توصل الى نظرية جديدة في اللغات، وهي ان لكل حرف معنى محددا.
وفي زيارته لنا في 'القبس' للتعريف بكتابه الذي ضم معاني الحروف، قال الحصني الذي يدير معهدا لتعليم اللغات في الجزائر: انه توصل الى ان لكل حرف معنى محددا، اذا عرف ادى الى معرفة معنى الكلمة في اللغة العربية.
حرف الفاء
وضرب الحصني مثلا على ذلك بحرف الفاء، وقال: ان هذا الحرف يدل على الفراغ او التفريع المادي او الحسي، مثل: حفرة، كهف، فتحة، فسحة، فضاء، فوهة، نافذة، فم، أنف وفرج.
واضاف اذا دخل هذا الحرف على كلمات اخرى فرغها من معناها مثل: شر تتحول الى شرف، وسر تتحول الى فسر، صر تتحول الى صرف.
واشار الى حرف الشين، وقال: ان الكلمة التي تحويه تشير الى كل شيء منتشر في الوجود ذي طابع مادي او حسي، مثل: شمس، شرارة، شعلة، شعر، حشيش، عشب، شجر، بشر، شعب، رش ونشر.
واضاف: معنى حرف الشين مأخوذ من طريقة لفظه، وهو انتشار الهواء في الفم، كما ان الفاء تفرغ الشين من معناها: رش تصبح رشف، شطف، شفط، نشف .. الخ.
وعن اللام، قال: هو حرف يدل على الاتصال، وادوات الاتصال، هي: لغة، لهجة، لمس، جلد، علم، رسالة، سبيل وسيلة، واللام ايضا يفرغها من معناها، فمثلا صلة تتحول الى فصل.
وقال حرف الميم هو حرف السماء، وما يأتي منها مثل: سماء، نجم، شمس، قمر، غيم ومطر.
اما الخاء فهو حرف كل شيء مكروه مثل: خطر، خراب، خداع، خسارة، خمر، خدر، وايضا اذا دخلت عليه الفاء تفرغه من معناه مثل كلمة فخر بالطبع عدا اربع كلمات هي: خير، خبر، خلق وخبث.
دارس للغة
وبسؤاله عما اذا كان قد درس علم الصوتيات ومخارج الحروف، قال: لم ادرسها ولكني درست اللغة العربية.
اذن ما هي المراجع اللغوية التي استندت اليها فيما توصلت اليه؟
- قرأت مراجع كثيرة، مثل: الخصائص لابن جني، وكتاب الصاحبي لابن فارس، والمزهر للسيوطي، وفقه علم اللغة لمحمود قويدر، وفقه اللغة لأحمد المؤمن، فضلا عن محاضرات لدوسوسير ونعوم تشومسكي وغيرهما.
هل اعتمدت على رسائل علمية سابقة في هذا المجال؟
- لا
هل هناك من خاض في هذا الموضوع من قبل؟
- ابن جني قال ان معاني الحروف اشتقت من اصوات الطبيعة.
هل حاولت ان يكون مشروعك هذا موضوعا لرسالة اكاديمية؟
- اعتبره رسالة بشكله الحالي.
ما الفائدة التي تعود على القارئ من نظريتك؟
- تطوير اللغة العربية.
كيف؟
- من خلال تأصيل مفرداتها وابعاد الشاذ عنها من المشتق والدخيل والمعرب والمولد.
هل عرضت كتابك هذا على احد المجامع اللغوية لتمحيصه؟
- حتى الآن .. لا.
هل زياراتك الى دول الخليج (الكويت، السعودية) وسوريا تأتي في اطار خطة لترويج الكتاب؟
- نعم.
هل استبعدت الايقاعات الصوتية للحروف من مجال دراستك تلك؟
- لا .. فالحرف في ذاته له ايقاع.
واشار الحصني في نهاية حديثه معلنا انه توصل الى ان هناك كلمات في العبرية مأخوذة من العربية.
http://alqabas.com.kw/Final/NewspaperWebsite/NewspaperPublic/ArticlePage.aspx?ArticleID=171360
ـ[معالي]ــــــــ[30 - 05 - 2006, 08:18 ص]ـ
السلام عليكم
حياك الله ومرحبًا وأهلا بك أخي الكريم
جئتَ بسمين!
سأعود لقراءته فيما بعد بإذن الله
على أنني أستأذنكم في نقله إلى المنتدى اللغوي؛ حيث المكان المناسب.
ننتظركم دائما، وفقكم الله.
ـ[وارش بن ريطة]ــــــــ[01 - 06 - 2006, 12:16 م]ـ
إنها نظرية جديدة في علم اللغة
الحصني: سر الكلمات العربية في حروفها!
هل زياراتك الى دول الخليج (الكويت، السعودية) وسوريا تأتي في اطار خطة لترويج الكتاب؟
- نعم.
واشار الحصني في نهاية حديثه معلنا انه توصل الى ان هناك كلمات في العبرية مأخوذة من العربية.
إن هذا البحث هو من مجال ما يعرف بفقه اللغة، ودي سوسير وتشومسكي وغيرهما ممن اشتغلوا به في لغاتهم، أرادوا تطبيقه كما هو على العربية، فوجدوا منا المعارض والموافق، وأبحاثهم قديمة، وقد قال بذلك جزئيا كثير من اللغويين العرب قديما وعلى رأسهم ابن جني، ولكن تطبيق هذا الأمر ليس مطردا في العربية، فهو للاستئناس وليس علما ثابتا. والرجل يريد الترويج لكتابه فلا بأس، أما قوله إنه اكتشف في العبرية، فلا أظن أحدا ينكر أثر اللغة العربية في أية لغة من لغات العالم الحية اليوم. فليس في الأمر أي اكتشاف.
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[02 - 06 - 2006, 03:36 م]ـ
.
كما قال أخي وارش ..
فإن كثيراً من العلماء خاضوا في هذه المسألة ..
ولعل ابن جني هو أكثرهم خوضاً في ذلك .. وتبيانا ..
والمسألة - كما قال أخي وارش أيضاً - ليست مطّردة
والسبب - في ظني - أن اللغة في بدايتها كانت للتعبير عن المعاني
للوصول إلى فهم الطبيعة من حولنا والتخاطب بوضوح فاختير لكل معنى
لفظةً تناسبه .. وحرفاً يناسبه .. وبعد ذلك بزمن وبعد انتشار اللغة
وفهم الناس لما حولهم ولبعضهم .. أخذ وضع اللغة منحىً آخر ..
ولم يعد الاعتماد على الترابط بين الصوت الحرفي واللفظي مع المعنى لازماً .. !
والله أعلم
¥