[قالوا عن اللغة العربية]
ـ[حمدي كوكب]ــــــــ[24 - 05 - 2006, 12:21 ص]ـ
موضوع هذه الصفحة هو الأقوال التي قيلت في حق اللغة العربية وأهميتها سواء من الأدباء أو الشعراء أو المفكرين عامة حتى السياسيين والرؤساء وكل قول جاء من أجل الاهتمام بلغتنا العربية
(1) اللغة العربية إحدى اللغات التي علمها آدم عليه السلام، وكان يتكلم بها وبغيرها أيضاً.
(2) قيل أن اللغة العربية هي أولى اللغات التي علمها آدم ـ عليه السلام ـ وأن كل لغة سواها حدثت بعدها إما توفيقاً أو اصطلاحاً.
(3) نزل القرآن الكريم باللغة العربية وهو كلام الله ـ عز وجل.
(4) حكى شيخ الإسلام ابن تيمية عن الإمام أبي يوسف: كراهة التكلم بغير اللغة العربية لمن يحسنها من غير حاجة.
(5) وأخرج الطبراني والحاكم والبيهقي وآخرون عن ابن عباس قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: أحبوا العرب لثلاث لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي.
(6) لا يخفى على الخبير بمزايا الكلام أن في الكلام العربي من لطائف المعاني ودقائق الأسرار ما لا يستقل بأدائه لسان.
(7) عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله تعالى عنه ـ أنه قال: يا رسول الله مالك أفصحنا ولم تخرج من بين أظهرنا؟ قال: كانت لغة إسماعيل قد درست فجاء بها جبريل ـ عليه السلام ـ فحفظنيها فحفظتها.
(8) العربي منسوب إلى عربة، وهي ناحية دار إسماعيل عليه السلام.
(9) كان للعرب في لغتهم بعض مخالطة لأهل سائر الألسنة في أسفارهم فعلقت من لغاتهم ألفاظ غيرت بعضها بالنقص من حروفها واستعملتها في أشعارها ومحاورتها حتى جرت مجرى العربي الفصيح ووقع بها البيان.
(10) كل الألفاظ عربية صرفة، ولكن لغة العرب متسعة جداً، ولا يبعد أن تخفى على الأكابر الأجلة، وقد خفي على ابن عباس معنى فاطر وفاتح.
(11) قال الشافعي في الرسالة: لا يحيط باللغة إلا نبي.
(12) الكلمات اليسيرة بغير العربية لا تخرجها عن العربية، فالقصيدة الفارسية لا تخرج عن كونها فارسية بلفظة عربية.
(13) حكمة وقوع الألفاظ غير العربية في القرآن الكريم أنه حوى علوم الأولين والآخرين، ونبأ كل شيء، فلا بد أن تقع فيه الإشارة إلى أنواع اللغات لتتم إحاطته بكل شيء، فأختير له من كل لغة أعذبها وأخفها وأكثرها إستعمالاً للعرب.
(14) عن ابن عباس أن آدم ـ عليه السلام ـ كان لغته في الجنة العربية، فلما أكل الشجرة سلبها فتكلم بالسريانية، فلما تاب ردها الله تعالى عليه.
(15) كان لسان جميع من ركب السفينة مع نوح ـ عليه السلام ـ سريانياً (وهو منسوب إلى أرض سورية، وهي أرض الجزيرة) يشاكل اللسان العربي إلا رجل واحد هو جرهم فإنه كان لسانه العربي الأول.
(16) كان اللسان العربي في إرم بن سام الذي تزوج من بنات جرهم، وصار بعد ذلك في ولده عوص أبي عاد وعبيل وجائر أبي ثمود وجديس.
(17) قال ابن دحية: العرب أقسام:
i. الأول: عاربة وعرباء وهم الخلص وهم تسع قبائل من ولد إرم بن سام بن نوح وهي عاد وثمود وأميم وعبيل وطسم وجديس وعمليق وجرهم ووبار ومنهم تعلم إسماعيل عليه السلام العربية.
ii. والثاني: المتعربة قال في الصحاح: وهم الذين ليسوا بخلص وهم بنو قحطان.
iii. والثالث:المستعربة وهم الذين ليسوا بخلص أيضا وهم بنو إسماعيل وهم ولد معد.
(18) قال ابن دريد في الجمهرة العرب العاربة سبع قبائل: عاد وثمود وعمليق وطسم وجديس وأميم وجاسم
(19) عن كعب: أول من نطق بالعربية جبريل عليه السلام، وهو الذي ألقاها على لسان نوح عليه الصلاة والسلام فألقاها نوح عليه الصلاة والسلام على لسان ابنه سام وهو أبو العرب.
(20) وقيل: أول من فتق لسانه بالعربية المبينة إسماعيل عليه السلام وهو ابن أربع عشرة سنة.
(21) وقيل: أن أول من أنعدل لسانه عن السريانية إلى العربية يعرب بن قحطان.
(22) قيل: أن الفراعنة (المصريون القدماء) من بقايا العمالقة، كانوا يتكلمون بالعربية. واستدلوا على ذك بقصة سيدنا موسى ـ عليه السلام ـ مع فرعون.
(23) القراءات مادة كبرى لعلوم اللغة العربية.
(24) في اللغة العربية من الدقائق واللطائف لفظًا ومعنى ما يفي بأقصى ما يراد من وجوه البلاغة.
¥