تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الفرق بين "عاقر" و "عقيم"]

ـ[مهاجر]ــــــــ[28 - 09 - 2006, 06:39 م]ـ

بسم الله

السلام عليكم

ما الفرق بين هاتين الكلمتين، وهل من مصدر يرجع إليه في هذه المسألة.

وجزاكم الله خيرا.

ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 12:18 ص]ـ

السلام عليكم

أري انه لافرق بينهما فهما مترافتان

ففي تفسير روح المعاني للالوسي"فالعقر بالفتح والضم العقم"

وفي لسان العرب"العَقر والعُقر العقم وهو استعقام الرحم"

أما بالنسبة للمصادر التى يرجع اليها في مثل هذه الاحوال فكتب الفروق اللغوية مثل كتاب الفروق اللغوية لأب هلال العسكري

والله أعلى وأعلم

ـ[محمد ماهر]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 12:27 ص]ـ

العاقر: هي التي لم تنجب، لمرض أو غيره، وقد يمكنها الإنجاب ... أما العقيم: فهي التي لا يمكنها الإنجاب أصلاً ... والله أعلم

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[29 - 09 - 2006, 02:08 ص]ـ

أميل إلى رأيك أخي محمد

وبارك الله في الجميع

مغربي

ـ[فوزي دحام الحديثي]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 09:34 م]ـ

اني مع الاخ محمد في هذا الجواب وجزيتم خيرا اجمعين

ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[02 - 10 - 2006, 03:18 ص]ـ

وإني معكم لمن المقتنعين

ـ[أبوعبيدالله المصرى]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 06:10 م]ـ

أرى-والله أعلم- أنّه لافرق بينهما؛ فقد وصف زكريَّا-عليه السلام- امرأته بالعقر, وأنجبتْ له يحيى, ووصفتْ سارة نفسها بالعقم فى قوله تعالى ((فأقبلت امرأته فى صرَّة فصكَّت وجهها وقالت عجوز عقيم)) , وأنجبت إسحاق -عليهم وعلى نبيِّنا أفضل الصلاة والسلام-

فأنا على رأى أخينا اللغوى الفصيح (على القديم).

وجزاكم الله خيرًا.

ـ[محمد ماهر]ــــــــ[03 - 10 - 2006, 07:33 م]ـ

أ. د / كريم حسنين إسماعيل عبد المعبود

أستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس

وعضو مجلس إدارة جمعية الإعجاز العلمي للقرآن والسنة

مقدمة: من الحقائق التي قد تغيب عن بعض الأذهان أنه لا ينبغي لأحدٍ الاعتقاد بجواز وجود ترادف في ألفاظ الآيات القرآنية الكريمة، وهو ما ذهب إليه الإمامان ابن تيمية ومحمد عبده [10، 11] (1) وهو منطلق الحديث الحالي، فقد قمنا بمراجعة ما ورد في المعاجم اللغوية وشروح الآيات الكريمة، في محاولة لاستقراء أية فروق في الدلالة بين التعبيرين (العُقم) و (العقر)، وهما تعبيران عريقان في اللغة العربية، ومعناهما عدم القدرة على الإنجاب، فلا تحمل المرأة ولا يولد للرجل، والصفتان هما: عاقر وعقيم، على الترتيب [12 ـ 16]. وبالرغم من اشتراكهما في المعنى، إلا أنه لم يرد ما يوضح بجلاء الفرق بين دلالة التعبيرين (العقم) و (العقر) في معاجم اللغة القديمة والحديثة حيث قيل: والعقر والعقر: العقم، وهو استعقام الرحم، وهو ألا تحمل [12].

وقيل: عقر وعقر وعقر، فهو عاقر: عقم، لم يولد [16]، وهذا وقد ورد التعبيران في آيات قرآنية عديدة، فورد التعبير (عاقر)، وهو اشتقاق من التعبير الأول (العقر)، في ثلاثة مواضع بالقرآن الكريم في سياق قصة زكريا عليه السلام، قوله تعالى: ? هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقاً بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّداً وَحَصُوراً وَنَبِيّاً مِنَ الصَّالِحِينَ (39) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ (40) ? [آل عمران].

وقوله تعالى: ? كهيعص (1) ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً (3) قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً (4) وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آَلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً (6) يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيّاً (7) قَالَ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير