تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[المؤتمر الأول لعلم اللغة بجامعة القاهرة بعنوان:" اللغة العربية في وسائل الإعلام"]

ـ[أم هشام]ــــــــ[15 - 08 - 2006, 02:21 ص]ـ

وقائع المؤتمر الأول لعلم اللغة - اليوم الأول

وقائع المؤتمر الأول لعلم اللغة الذي انعقد في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة

في 17، 18 من ديسمبر 2002 م تحت عنوان:"اللغة العربية في وسائل الإعلام"

أقام قسم علم اللغة العربية والدراسات السامية والشرقية بكلية دار العلوم – جامعة القاهرة – مؤتمره الأول تحت عنوان "اللغة العربية في وسائل الإعلام"، وذلك في يومي 17، 18 من ديسمبر 2002 م تحت رعاية أد. نجيب الهلالي جوهر رئيس الجامعة، وبرئاسة أد. أحمد عبد العزيز كشك عميد الكلية، ومقرره أد. محمد حسن عبد العزيز رئيس قسم علم اللغة.

وقد بدأ المؤتمر بجلسة افتتاحية تلاها ثلاث جلسات في اليوم الأول، وثلاث أخرى في اليوم الثاني، وانتهى بجلسة ختامية أُعلنت فيها توصيات المؤتمر. وفيما يلي تغطية لوقائع جلسات المؤتمر.

... اليوم الأول الثلاثاء 17 ديسمبر:

جلسة الافتتاح:

افتُتح المؤتمر بتلاوة آي من الذكر الحكيم، أعقبتها كلمة الأستاذ الدكتور محمد حسن عبد العزيز رئيس قسم اللغة ومقرر المؤتمر، ثم كلمة أد. أحمد عبد العزيز كشك عميد الكلية ورئيس المؤتمر، وقد أشار فيها إلى أن من أهداف المؤتمر إقامة حوار بين أساتذة اللغة المتخصصين من جهة والإعلاميين من جهة أخرى بما تعود ثمرته على العربية في المجالين التخصصي والإعلامي، وكذلك بعث دفء العربية وجمالها وكبريائها من خلال رسائل الإعلام، وفي هذه البعث صَون لديننا وعِرضنا وهُويتنا.

ثم كانت كلمة الأستاذ الدكتور أحمد فؤاد باشا نائب رئيس الجامعة نيابة عنه بوصفه راعي المؤتمر، وهي كلمة تنبئ عن الاعتزاز بالعربية، والثقة في مستقبلها، وقد نَبَّهَ فيها على أن العودة بالعربية لتكون لغة عالمية كما كانت من قبل مطلب حضاري، فاللغة العربية تَرقى على غيرها بأنها لغة الإسلام الحنيف، وهي من ثَمَّ صالحة لأن تكون لغة العالمين صلاح الإسلام ليكون دين العالمين.

وقد أشار د. أحمد فؤاد باشا إلى أهمية دور المؤسسات العلمية والتعليمية إذ تعتبر هي الملاذ في الدفاع عن اللغة العربية مشيرًا إلى أن العلماء المسلمين قديمًا كأبي الريحان البِيْرُونِيّ والخُوَارِزْمِيّ وهم من غير العرب كانوا يتقنون اللغة العربية ويصفون كتبهم بالعربية، حتى صارت لغة العِلم التي لا يتمكن أحد من الأوربيين من تحصيل العلم على مدى عدة قرون إلا بتعلمها كما يقول رُوجر بيكون، ومن ثم علينا الاعتزاز بالعربية وعدم الاكتراث بمن يفخرون بالرطانة بلغات أجنبية.

وبعد استراحة قصيرة توالت جلسات المؤتمر والتي غطت محاوره المعلنة سلفاً وهي ستة محاور، هي:

1 - أثر الإعلام في اللغة العربية

2 - لغة الإعلام: شهادات وملاحظات

3 - أجهزة الإعلام والتدريب اللغوي.

4 - المستويات اللغوية للإعلام.

5 - لغة الإعلام: تجارب وخبرات

6 - البنية اللغوية للخطاب الإعلامي.

الجلسة الأولى: أثر الإعلام في اللغة العربية

رئيس الجلسة: أد. سامي الشريف من كلية الإعلام جامعة القاهرة.

بدأ د. سامي الشريف الجلسة ببيان أهمية وخطورة قضية اللغة العربية حيث قال:

"لا شك أن القضية المطروحة هي الشغل الشاغل لكل المهتمين بالثقافة العربية، ذلك أن المنطقة العربية تتعرض لهجمة شرسة تهدد هُويتنا الثقافية، وهويتنا العقدية، ومِن أهم وسائل الحفاظ على هذه الهوية الحفاظ على العربية".

ثم قال مُشيرًا إلى قضية الجلسة:

"الاتهام موجه إلى وسائل الإعلام بأنها أحد الوسائل الرئيسة في امتهان العربية، ولكن هناك وَسائل أخرى ينبغي التنبه إليها أيضاً مثل: لغة التعليم في الجامعات العربية فنادرًا ما نجد أساتذة يُقَدِّرُونَ العربية أو يدرِّسون بها، مما يعني عدم التفاتهم إلى الرابطة القوية بين اللغة والفِكر فصار لدينا فصل تام بينهما، أيضاً ظاهرة مدارس اللغات التي تقوِّض دعائم العربية لدى النشء وهذه الظاهرة تحاسب عليها الأسرة".

وبدأ عرض الأوراق البحثية بورقة: أد. إبراهيم الدسوقي من كلية دار العلوم وهي بعنوان: "وسائل الإعلام وحركية اللغة"

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير