[فائدة التنوين]
ـ[عمرمبروك]ــــــــ[06 - 07 - 2006, 06:36 م]ـ
فائدة التنوين في الكلمة
التنوين فائدته التفرقة بين فصل الكلمة ووصلها فلا تدخل في الإسم إلا علامة على انفصاله عما بعده ولهذا كثر في النكرات لفرط احتياجها إلى التخصيص بالإضافة فإذا لم تضف احتاجت إلى التنوين تنبيها على أنها غير مضافة ولا تكاد المعارف تحتاج إلى ذلك إلا فيما قل من الكلام لاستغنائها في الأكثر عن زيادة تخصيصها
وما لا يتصور فيه الإضافة بحال كالمضمر والمبهم لا ينون بحال وكذلك المعرف باللام وهذه علة عدم التنوين وقفا إذ الموقوف عليه لا يضاف
واختصت النون الساكنة بالدلالة على هذا المعنى لأن الأصل في الدلالة على المعاني الطارئة على الأسماء أن تكون بحروف المد واللين وأبعاضها وهي الحركات الثلاث فمتى قدر عليها فهي الأصل فإن تعذرت فأقرب شبها بها وآخر الأسماء المعربة قد لحقها حركات الإعراب فلم يبق لدخول حركة أخرى عليها سبيل ولا لحروف المد واللين لأنها مشبعة من تلك الحركات ولأنها عرضة الإعلال والتغير فأشبه شيء بها النون الساكنة لخفائها وسكونها وأنها من حروف الزيادة وأنها من علامات الإعراب ولهذه العلة لا ينون الفعل لاتصاله بفاعله واحتياجه إلى ما بعده فائدة الحكمة في علامة التصغير
جعلت علامة التصغير ضم أوله وفتح ثانيه وحكمة ذلك والله أعلم ما أشار إليه السهيلي فقال التصغير تقليل أجزاء المصغر والجمع مقابلة وقد زيد في الجمع ألف ثالثة كفعالل فزيد في مقابلته ياء ثالثة ولم يكن آخرا كعلامة التأنيث لأن
كتاب بدائع الفوائد، الجزء 1، صفحة 39.
ـ[علقمة الفحل]ــــــــ[27 - 07 - 2006, 12:55 م]ـ
مشكور اخوى وبارك الله فيك
ـ[الأحمدي]ــــــــ[28 - 07 - 2006, 12:38 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عندما كنت أدرس اللغة الفرنسية قبل أعوام دخلت أنا و معلمتنا الفرنسية في نقاش، مفاده أنها ترى أن اللغة الفرنسية حوت ما لم تحو العربية لأن فيها أداة تنكير و لا يوجد في اللغة العربية أداة تنكير، فقلت لها: التنوين هو أداة التنكير عندنا، فثار علي الطلاب العرب أنفسهم.
ما زلت إلى يومنا هذا اعتبر التنوين أداة التنكير في اللغة العربية.
ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 08:58 ص]ـ
:::
أخي الأحمدي بارك الله فيه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماذا تقول في تنوين الأعلام؟
ـ[الأحمدي]ــــــــ[10 - 08 - 2006, 11:08 م]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
طبعا لكل قاعدة شواذ، لكن لاحظ معي:
التنوين في العلَم لا أراه واجبا إلا إذا كان ... نكرة
مثلا: فرعون
نقول: قال فرعونُ، من فرعونَ
بدون تنوين
فإذا أردناه نكرة قلنا:
كم فرعوناً حكم مصر؟
ـ[مشاتل الفيروز]ــــــــ[13 - 08 - 2006, 10:17 م]ـ
التنوين علامة من علامات الاسم وهو أنواع سأذكرها باختصار1 تنوين التمكين وهو الذى يلحق الاسماء المعربة المتصرفة مثل زيد ورجل ويسمى تنوين الصرف أيضا أى أن الاسم ليس ممنوعا من الصرف 2تنوين التنكير وهو الذى يلحق الأسماء المبنية ليفرق بين المعرفة والنكرة مثل سيبويه حين يكون مبنيا على الكسر يدل على معرفة فنقول:ألف سيبويه أول كتاب فى النحو أما التنوين فيدل على نكرة نحو:سلمت على سيبويه فهويدل شخص غير معين 3تنوين المقابلة وهو الذى يلحق جمع المؤنث السالم فى مقابل النون من جمع المذكر السالم 4 تنوين التعويض ويكون عوض عن جملة أو اسم أو حرف نحو: قوله تعالى:أى حين اذ بلغت الروح الحلقوم، والله أعلم
ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 10:31 ص]ـ
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
طبعا لكل قاعدة شواذ، لكن لاحظ معي:
التنوين في العلَم لا أراه واجبا إلا إذا كان ... نكرة
مثلا: فرعون
نقول: قال فرعونُ، من فرعونَ
بدون تنوين
فإذا أردناه نكرة قلنا:
كم فرعوناً حكم مصر؟
أنت أتيت باسم ممنوع من الصرف ـ أي التنوين ـ فالأصل أن لا ينون فما قولك في الأعلام المصروفة التي يلازمها التنوين: محمد خالد .... إلخ فهل هذه الأعلام نكرات؟؟؟؟؟
أما قولك: لكل قاعدة شواذ فهو احتجاج بمحل النزاع وهذا لا يصح.
أنا أنازعك هل هذه قاعدة؟ كما ذكرت فتقول: لكل قاعدة شواذ.
ـ[الأحمدي]ــــــــ[24 - 08 - 2006, 03:35 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
طيب العفو منك يا أبا فاطمة، و أنا أعني أن هذه قاعدة عندي أنا فقط كما أشرت سابقا، و قاعدتي هذه مثل كل القواعد لها شواذ.
هذا ما قصدته فلا تغضب.
و قد تعمدت أن آتي باسم ممنوع من الصرف لأبين أن ليس كل الأعلام تنوّن،
و لأبين أنه رغم كونه ممنوع من الصرف، لا ينوَّن، فقد نُوِّنَ لما أصبح نكرة.
و الذي أعلمه أخي الكريم الفاضل أن التنوين في الأعلام المصروفة غير لازم.
و في الأخير، إنما تمسكت بهذه القاعدة لنفسي نصرة للغتنا العربية، فإن لم تعجب أحدا أرجو أن يضرب بها عرض الحائط، و السلام.