تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما الفرق بين (الحوار) و (الجدال)؟]

ـ[أبو البركات]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 10:06 ص]ـ

أيها الأحباب الكرام:

يشغل فكري في هذه الأيام استعمال كلمتي التحاور والجدال في القرآن الكريم ...

وأحاول تأمل الآيات التي فيها: يحاوره، وتحاوركما، وجادلهم، ولا تجادلوا ...

وأحاول الوصول إلى الفرق بين استعمالاتهما؛ لأنني من معارضي القول بالترادف في اللغة.

وقبل أن أختم حديثي تأملوا قول الله تعالى: (قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير).

فما الفرق بينهما؟

وهل تعرفون أحداً من العلماء فرّق بينهما تفريقاً شافياً؟

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 11:38 ص]ـ

http://www.islamtoday.net/questions/show_question_content.cfm?id=25588

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 11:41 ص]ـ

http://www.annabaa.org/nba35/tableeg.htm

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 12:01 م]ـ

http://www.bouti.com/bouti_lecture9.htm

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 12:21 م]ـ

http://www.saaid.net/mktarat/m/14.htm

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://www.libya-web.net/main/index.php?catid=4&dsid=43&did=1

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://www.cityvisionbrokers.com/port/modules.php?name=alQuran&file=Asbab&get=almojadalh

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

http://www.almontaha.net/vb/showthread.php?t=666

ـ[المدقق اللغوي]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 12:33 م]ـ

جاء في فروق العسكري: (المطلوب بالجدال: الرجوع عن المذهب، فإن أصله من الجدل، وهو شدة القتل، ومنه الاجدل لشدة قوته من بين الجوارح، ويؤيده قوله تعالى: " قالوا يا نوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا "وقوله تعالى: " وجادلهم بالتي هي أحسن "وذلك أن دأب الانبياء عليهم السلام كان ردع القوم عن المذاهب الباطلة، وإدخالهم في دين الله ببذل القوة والاجتهاد في إيراد الادلة والحجج.

هذا وقد يراد بالجدال مطلق المخاصمة، ومنه قوله تعالى: " فما أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة " وقوله تعالى: " يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم " وأما قوله تعالى: " فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاء*ته البشرى يجادلنا في قوم لوط ") .. الآية.

فقيل إنه قال للملائكة: بأي شئ استحقوا عذاب الاستئصال وهل ذلك واقع لا محالة أم هو تخويف لهم ليرجعوا إلى الطاعة؟ وبأي شئ يهلكون؟ وكيف ينجي الله المؤمنين؟ فسمي ذلك السؤال المستقصي جدالا.

فالمراد: يجادل رسلنا وتلك المجادلة إنما كان من رقة قلبه رحمته وشدة رأفته عليه السلام).

أما الحوار ففي الوسيط مانصه ((الحوار) حديث يجري بين شخصين أو أكثر في العمل القصصي أو بين ممثلين أو أكثر على المسرح).و الله أعلم

ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 01:51 م]ـ

بوركت من مدقق

ـ[أبو البركات]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 02:00 م]ـ

ولكن لم تشفيا غليلي بعدُ، بارك الله فيكما!!!

أردتُ الفرق بين الجدال والحوار، ولم أرد الفرق بين المراء والجدال.

وما زالت نفسي توّاقة لمن يتأمل آية المجادلة.

جزاكم الله خير الجزاء.

ـ[أبو البركات]ــــــــ[07 - 08 - 2006, 02:06 م]ـ

(قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير).

لماذا قال عنها: (تجادلك)، ولما أشرك معها الرسول:= قال: (تحاوركما)؟

لقد استقرّ في نفسي أن الجدال يطلق على ما يغلب على الظنّ عدم جدواه، والحوار يطلق على ما تغلب على الظن جدواه.

لكن أشكل عليّ إطلاق الحوار على ما دار بين ذي الجنتين وصاحبه في سورة الكهف، وكذا الجمع بين الجدال والحوار في آية المجادلة.

هلا تأملتم هذا!!!

ـ[مصطفى سعيد]ــــــــ[17 - 09 - 2007, 11:45 م]ـ

الجدال كان منها " تجادلك " أما هو صلى الله عليه وسلم فكان يحاورها.

الجدال والخصام. فى الأول يحاول كل منهم اعلاء وجهة نظره واقناع الآخر أنها الأصح وفى الخصام يحول الانتصار لوجهة نظره بالحط من وجهة نظر المنافس

اذن آية المجادلة هى جاءت تحاور الرسول فى صورة سؤال وجواب منها تارة ومنه تارة استفسارا عن اللفظ الذى صدر من الزوج , ولما قال لها ما قال جادلت , أي قالت كلاما يدعم وجهة نظرها. ولكن لم تخاصم

" ولا تجادلوا أهل الكتاب الا ... " ترفع وجهة نظرك على وجهة نظره بالتى هى أحسن , لا تخاصم =لا تسفه وجهة نظره و " ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم "

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير