تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ألفاظ تختلف معانيها بإختلاف السياق أو اختلاف العصر]

ـ[الهنوف ابراهيم]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 12:20 ص]ـ

:::

هل من الممكن أن تقدموا لي المساعدة في إيجاد الفاظ تختلف معاني استخدامها من عصر الى عصر اخر، او يختلف معناها بإختلاف السياق.

مثل:لفظ (جلل) يستخدم بمعنى تعظيم الشيء، كما يستخدم لتحقير الشيء.

ـ[الهنوف ابراهيم]ــــــــ[10 - 07 - 2006, 07:56 م]ـ

أرجوكم أريد تقديم المساعده

ـ[عمرمبروك]ــــــــ[11 - 07 - 2006, 03:08 ص]ـ

كلمة (أدب) اختلف معناها من عصر إلى عصر:

ففي العصر الجاهلي كانت تطلق على (الدعوة إلى مأدبة أو وليمة) يقول اشاعر طرفة بن العبد:

نحن في المشتاة ندعو الجفلى

لاترى الآدب فينا ينتقر

(الجفلى) هي الدعوة ا لعامة , والآدب هو (الداعي)

- بعد ظهور الإسلام وفي عهد النبوة: أخذت كلمة أدب معنى تربوياً تهذيبياً , يشير إلى الأخلاق الحميدة

الدليل: قال النبي صلى الله عليه وسلم (أدبني ربي فأحسن تأديبي) وفي هذا إشارة إلى أدب القرآن وأخلاق الإسلام التي تحلى بها الرسول صلى الله عليه وسلم.

أما المستشرقون: فإنهم يرون أن كلمة أدب أخذت من صيغة الجمع (آداب) وهي صيغة جمع مقلوبة لكلمة (دأب) الدالة على العادة والتعود وصاحب هذا الرأي هو المستشرق الإيطالي (نالينو) الذي يرى أن هذه الكلمة إنما عرفت في العصر الجاهلي للدلالة على سنة الآباء والأجداد وسيرتهم.

أما في العصر الأموي:

فقد اتسع المعنى ا لتربوي التهذيبي الذي دلت عليه كلمة أدب في عصر النبوة , فأصبح معنى تربوياً تعليمياً وتهذيبياً , فقد ظهرت في العصر الأموي شخصية (المؤدب) وهو المعلم والأستاذ.

وفي بداية العصر العباسي. وعندما اتسعت الدولة الإسلامية , وتوسعت دواوينها فكان من الطبيعي أن يعنى العلماء والمفكرون بتزويد رجال الحكومة وكتابها بما يلزمهم من ثقافة وإرشادات , وقد ظهرت في تلك الفترة كتب كثيرة تحمل كلمة (أدب) في عناوينها , وكان القصد منها هو تثقيف رجال الحكومة وكتابها ومن تلك الكتب (الأدب الكبير) , (الأدب الصغير) لعبدالله بن المقفع (وأدب الكاتب) لابن قتيبة.

وقد وصف الجاحظ (الأدب بأنه الأخذ من كل علم بطرف)

وفي العصر الحديث أصبحت كلمة (أدب تعني عند كل الأمم: التعبير بالكلمات عن كل ما في الحياة وما في النفس البشرية من خير وشر على السواء)

وأخيراً آسف على هذه الإطالة

****************************************

تذكرة:

- عش في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل.

- أعلم أخي الكريم أنك في هذه الحياة في سفر , فتزود بالأعمال الصالحة التي تقربك من الجنان وتبعدك عن النيران.

- أعلم أخي الكريم أن لكل أجل كتاب.

ـ[الهنوف ابراهيم]ــــــــ[13 - 07 - 2006, 05:09 م]ـ

جزاك الله كل خير وجعل باذن الله في ميزان حسناتك

ـ[الهنوف ابراهيم]ــــــــ[20 - 07 - 2006, 12:38 ص]ـ

هل يوجد كتاب يختص بهذا الموضوع ويتحدث عن بعض المفردات التي تطور معناها؟؟؟

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 08:47 م]ـ

السلام عليكم

أولا لفظة جلل من الأضداد والضد هو لفظ يشرك فيه معنيان متناقضان مثل ((شرى)) بمعنى اشترى وبمعنى باع قال تعالى ((وشروه بثمن بخس)) أي باعوه

ومثل ((السدفة)) للضياء والظلمة وفي الاضداد مصنفات منها كتاب ألأضداد لأبي علي محمد بن المستنير الشهير بقطرب

واذا اشترك لفظان أو أكثر في معنى واحد فهذا يسمى الترادف

((وبعض المترادفات تنشأ عن وجود لفظين لمعنيين متجاورين متقاربين

ولكنهما مختلفان , ثم يختفي الفرق مع طول الاستعمال مثل ((الشك)) و ((الريب)) فالشك هو العجز عن الترجيح وهو مأخوذ من شك الإبرة ((وخزها)) أما الريب فهو موقف نزاع وتخبط وثورة وهو مأخوذ من الاضطراب والغليان الذي يصيب اللبن عندما يروّب)) كلام العرب للدكتور حسن ظاظا ص 83

وفي الفروق هناك كتاب ((الفروق في اللغة)) لأبي هلال العسكري

وهناك ((فقه اللغة)) للثعالبي

أرجو أن أكون قد أفدتك

مع محبتي

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 08:50 م]ـ

ايضا وجدت مشاركة للخ فادي دخان ربما تعجبك

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=13006

ـ[الهنوف ابراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2006, 03:23 م]ـ

سدد الله خطاك ووفقك لما تحبه وترضاه

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير