[ماهو عكس كلمة يمين؟؟؟ نقول شمال أم يسار؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟]
ـ[عائش]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 10:42 م]ـ
بالله عليكم ياأهل اللغة أرشدوني هل كلمة يسار كلمة فصيحة أم لا؟؟؟ ;) ;) ;)
وإن كانت كذلك فهل هناك شواهد؟؟؟؟؟؟؟؟: D ودمتم جنودا للغة العربية: p
ـ[أبو طارق]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 10:47 م]ـ
قال تعالى: ((عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ عِزِينَ)) وقال سبحانه: ((وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ)) وقال عز وجل: ((إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ))
دمتم بخير
ـ[عائش]ــــــــ[12 - 09 - 2006, 11:38 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الفاضل لكن هل هذا يعني أن كلمة يسار غير صحيحة على الإطلاق؟؟
ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[13 - 09 - 2006, 12:40 ص]ـ
كلتاهما ضد يمين. و (يسار) فصيحة، وردت في الكلام العربي، وترد في أحاديث النبي - صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم - كثيرًا. من ذلك:
أنه - عليه الصلاة والسلام - أتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام وعن يساره الأشياخ ... وهو متفق عليه. وحديث ابن عباس - رضي الله عنهما - حين صلى عن يسار الرسول.
قال علي بن الجهم:
انظرْ فمن يمناكَ ويحَكَ عالمٌ * يُحصي عليك وعن يَسارِك كاتبُ
لكني لا أعرف هل بينهما فرق أم لا؟
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 08:59 ص]ـ
جاء في اللسان:
واليَسارُ: اليَدُ اليُسْرى. والمَيْسَرَةُ: نقيضُ الميمنةِ. واليَسار واليِسار: نقيضُ اليمين؛ الفتح عند ابن السكيت أَفصح وعند ابن دريد الكسر، وليس في كلامهم اسم في أَوّله ياء مكسورة إِلا في اليَسار يِسار، وإِنما رفض ذلك استثقالاً للكسرة في الياء، والجمع يُسْرٌ؛ عن اللحياني، ويُسُرٌ؛ عن أَبي حنيفة. الجوهري: واليسار خلاف اليمين، ولا تقل اليِسار بالكسر. واليُسْرَى خلاف اليُمْنَى، والياسِرُ كاليامِن، والمَيْسَرَة كالمَيْمَنة، والياسرُ نَقِيضُ اليامن، واليَسْرَة خلافُ اليَمْنَة.
وياسَرَ بالقوم: أَخَذَ بهم يَسْرَةً، ويَسَر يَيْسِرُ: أَخذ بهم ذات اليَسار؛ عن سيبويه.
الجوهري: تقول ياسِرْ بأَصحابك أَي خُذْ بهم يَساراً، وتياسَرْ يا رجلُ لغة في ياسِرْ، وبعضهم ينكره. أَبو حنيفة: يَسَرَني فلانٌ يَيْسِرُني يَسْراً جاء على يَسارِي.
ورجلٌ أَعْسَرُ يَسَرٌ: يعمل بيديه جميعاً، والأُنثى عَسْراءُ يَسْراءُ، والأَيْسَرُ نقيض الأَيْمَنِ. وفي الحديث: كان عمر، رضي الله عنه، أَعْسَرَ أَيْسَرَ؛ قال أَبو عبيد: هكذا روي في لحديث، وأَما كلام العرب فالصواب أَنه أَعْسَرُ يَسَرٌ، وهو الذي يعمل بيديه جميعاً، وهو الأَضْبَطُ. قال ابن السكيت: كان عمر، رضي الله عنه، أَعْسَرَ يَسَراً، ولا تقل أَعْسَرَ أَيْسَرَ. وقعد فلانٌ يَسْرَةً أَي شَأْمَةً. ويقال: ذهب فلان يَسْرَةً من هذا. وقال الأَصمعي: اليَسَرُ الذي يساره في القوة مثل يمينه، قال: وإِذا كان أَعْسَرَ وليس بِيَسَرٍ كانت يمينه أَضعف من يساره
لم أقف على نص في مظان اللغة يفرق بين يسار وشمال، والذي قصده أستاذنا الشبل أنه لم يقف على فرق بينهما عندما تستخدمان نقيض يمين، وإلا فلكل مفردة منهما معانيها الأخرى الخاصة بها.
ـ[ضاد]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 12:04 م]ـ
كلاهما نقيض "يمين" ولكن الاستعمال أعطى لكل منهما جزئيات معنوية خاصة, أي:
يقول القرآن: أصحاب اليمين وأصحاب الشمال
وتقول السنة: عن يميني وعن شمالي
وتقول الصحافة: حزب اليمين وحزب اليسار
ولكن ملحوظة كنت استنتجتها يوما ولم أدر بعد مدى صحتها:
كيف سمت العرب الاتجاهات:
الشروق إشارة مكان شروق الشمس
الغروب إشارة إلى مكان غروب الشمس
والإشكال في الشمال والجنوب, والتشابه بين "الشَمال" و"الشِمال", ولذلك استنتجت أنهما في الأصل اسمان لاتجاه واحد, وهو أنه عندما يقف العربي متجها بوجهه إلى الغرب في عصرنا (جهة البحرين والإمارات: الخليج) فيصير الشَمال عن شِماله والجنوب عن يمينه, ولذلك حسب ظني سموا ما كان عن يسارهم شَمالا وما عن يمينهم "اليمن" البلد, فاليمن اسمه من "اليمين", ثم للإشارة إلى الاتجاه البعيد وضعوا كلمة "الجنوب" المشتقة من "الجنب" وهو الجنب اليمين أصلا.
آمل أن يمر أحد العارفين بأصول الكلمات ويوضح لي الموضوع, يصححه أو يخطئه.