تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أيها أصح؟؟]

ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 05:05 ص]ـ

أيها أصح

ـ أعتذر إليك ام منك؟

ـ أما بعد ام وبعد؟

ـ بارك الله بك ام فيك؟

ـ[هند111]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 02:59 م]ـ

أيها أصح

ـ أعتذر إليك ام منك؟

ـ أما بعد ام وبعد؟

ـ بارك الله بك ام فيك؟

ـ أعتذر إليك ام منك؟

التعبيران صحيحان؛قال الله تعالى: (يَعْتَذِرون إِليكم إذا رجعتُم إِليهم)

وقال المتنبي

وأعلم أني إذا ما اعتذرت ... إليك أراد اعتذاري اعتذارا

وفي لسان العرب أيضا:اعْتَذَرَ منْ ذنبه وتَعَذّر: تَنَصَّلَ

ـ أما بعد ام وبعد؟

يقال أما بعد وليس أم وبعد؛لأن حرف العطف لا يدخل على مثله

ـ بارك الله بك ام فيك؟

أظن أن الأصح أن يقال "بارك الله فيك وعليك "؛فلقد ورد في لسان العرب "وبارك الله الشيءَ وبارك فيه وعليه: وضع فيه البَرَكَة"

ولكن ورد في أنساب الأشراف للبلاذري ما نصه:"حدثني هشام بن عمار الدمشقي، حدثنا عمران بن معروف السدوسي، حدثنا سليمان بن أرقم، عن الحسن: عن عقيل بن أبي طالب أنه تزوج فقيل له: بالرفاء والبنين. فقال: لا تقولوا هكذا ولكن وقولوا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "على الخير والبركة، بارك الله بك، وبارك عليك".

والله أعلم

ـ[أبو طارق]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 03:36 م]ـ

نقول أعتذر إليك. إذا أردت الاعتذار من شخص.

ونقول أعتذر من كذا: إذا أردت الاعتذار من فعل معين.

والله أعلم

ـ[الأحمدي]ــــــــ[28 - 08 - 2006, 04:01 م]ـ

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

"أما بعد" أفصح من "و بعد"

و هي، على قول ابن عباس كما أذكر، فصل الخطاب الذي أوتيه داود، قال تعالى: و آتيناه الحكمة و فصل الخطاب.

أي الفاصل بين المقدمة و بيان الطلب في الخطاب ... "أما بعد"

و معناها: إن يكن شيء بعد هذا فهو ذا

أي: إن يكن هناك كلام يقال بعد مقدمة خطابي تلك فهو هذا الآتي.

"و بعد" لا تعطي هذا المعنى.

ـ[اللغوي الفصيح]ــــــــ[29 - 08 - 2006, 03:10 ص]ـ

بارك الله فيكم جميعا

اللغوي الفصيح

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[13 - 12 - 2010, 11:49 ص]ـ

(اعتذر إلى) أي وجه الاعتذار لشخص، كما قال تعالى: {يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم}.

(اعتذر من) أي ذكر الخطأ أو الذنب الذي وقع فيه، كما في الحديث (إياك وما يعتذر منه).

(اعتذر عن) أي ناب عن شخص في بيان الاعتذار، تقول: (اعتذرت عن فلان) أي أبديت عذره.

(اعتذر بـ) أي بين سبب العذر له فيما فعل، تقول: (اعتذرت بأني لم أكن أعلم).

ومما سبق يُعلم ما نقع فيه من الخطأ عندما نضع هذه الأحرف مكان بعض، فلا يصح أن يقال: (اعتذر عن ذنبه) وإنما يقال (اعتذر من ذنبه)، ولا يقال (اعتذرت من فلان)، وإنما يقال (اعتذرت إلى فلان).

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير