تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[بضع - نيف]

ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 06:46 م]ـ

الضَّحْكة (بفتح الضاد وسكون الحاء) - الضُّحْكة (بضم الضاد وسكون الحاء) - الضُّحَكة (بضم الضاد وفتح الحاء)

إخواني هل أجد عند أحدكم تفسيرا لاختلاف الضبط فهل اختلف المعنى

ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 07:02 م]ـ

يقول المثل (الزود إلى الزود إبل)

ما مفهوم كلمة الزود؟ وفيم يضرب هذا المثل؟

ـ[أبو بلال اللغوي]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 07:04 م]ـ

من الكلمات الدالة على العدد (بضع - نيف) ما مدلول كل منها؟ وما كيفية استخدامه؟

ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 07:11 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بضع:

تدل على عدد لا يقل عن ثلاثة ولا يزيد عن تسعة.

حكمها حكم العدد المفرد، نحو: جاء بضعة رجال، وقطفت بضع زهرات.

152 ـ ومنه قوله تعالى: {فلبث في السجن بضع سنين} 1.

وقوله تعالى: {في بضع سنين لله الأمر} 2.

تركب بضع كأي عدد مفرد نحو: زارنا بضعة عشر رجلا، وكرمت المرسة بضع عشرة متفوقة، واشتريت بضعة وعشرين كتابا، وغرست بضعا وخمسين شجرة،

ومنه الحديث الشريف " الإيمان بضع وستون شعبة ".

نيِّف:

من كنايات العدد، يستعمل للدلالة على ما زاد على العقد إلى العقد التالي له. أي للدلالة على العدد من الواحد إلى التسعة بين العقدين، وتلتزم صورة واحدة سواء أكان المعدود مذكرا أم مؤنثا، نحو: حفظت نيفا وعشرين قصيدة.

ونحو: قرأت ثلاثين بحثا ونيفا.

* يصح تقديم نيف وتأخيرها على لفظ العقد، كما في الأمثلة السابقة.

المصدر ( http://www.drmosad.com/index53.htm)

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 07:46 م]ـ

أخي أبا بلال 000

بالضرورة فإن باختلاف الضبط يختلف المعنى 00 خذ مثلا:

خُفْ - خَفْ - خِفْ

بالضم تعني ما يلبس في القدمين من صوف أو جلد أو شعر

بالفتح تعني الأمر بالخوف

وبالكسر من الخفَّة

وفي مثالك (الضَّحْكةُ) اسم هيأة / (الضُّحْكَةُ) صفة لكثير الضحك

و (الضُّحَكةُ) اسم فاعل للجمع 00

و (الضِّحْكةُ) اسم مرة

والله أعلم

ـ[هيثم محمد]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 07:57 م]ـ

أخى أبو بلال هل هذا السؤال مكانه منتدى النحو الصرف؟

ـ[خالد مغربي]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 08:01 م]ـ

أخي الكريم 00

زود

جاء في (محيط المحيط):

الزَّوْد تأْسيس الزاد وهو طعام السفر والحضر جميعاً , والجمع أَزواد وفي الحديث: قال لوفد عبد القيس: أَمعكم من أَزْوِدَتِكم شيء قالوا: نعم; الأَزودة جمع زاد على غير القياس; ومنه حديث أَبي هريرة: ملأْنا أَزْوِدَتَنا يريد مَزاوِدَنا جمع مِزْوَدٍ حملاً له على نظيره كالأَوعية في وعاء , مثل ما قالوا الغدايا والعشايا وخزايا ونَدامى. و تَزَوَّد اتخذ زاداً , و زوَّده بالزاد وأَزاده; قال أَبو خراش: وقد يأْتيك بالأَخبار من لا

تُجَهِّزُ بالحِذاءِ , ولا تُزِيدُ

و المِزْوَدُ وعاء يجعل فيه الزاد. وكلُّ عمل انقلب به من خير أَو شر , عمل أَو كسب: زادٌ على المثل. وفي التنزيل العزيز: وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى قال جرير: تَزَوَّدْ مثلَ زادِ أَبيك فينا ,

فنعم الزادُ زادُ أَبيكَ زادا

قال ابن جني: زادَ الزادَ في آخر البيت توكيداً لا غير; قال ابن سيده: وعندي أَن زاداً في آخر البيت بدل من مثل. وزوَّدت فلاناً الزاد تزويداً فتزوَّده تَزَوُّداً وفي حديث ابن الأَكوع: فأَمرنا نبي الله فجمعنا تَزاوُدَنا أَي ما تَزَوَّدْناه في سفرنا من طعام. و أَزْوادُ الركب من قريش: أَبو أُمية بن المغيرة والأَسود بن المطلب بن أَسد بن عبد العزى ومسافر بن أَبي عمرو بن أُمية عم عقبة , كانوا إِذا سافروا فخرج معهم الناس فلم يتخذوا زاداً معهم ولم يوقدوا يكْفُونهم ويُغْنُونهم. و زادُ الركب: فرس معروف من خيل سليمان بن داود , عليهما الصلاة والسلام , التي وصفها الله , بالصافنات الجياد , وإِياه عنى الشاعر بقوله: فلما رأَوا ما قد رأَتهُ شُهودُه ,

تنادوا: أَلا هذا الجوادُ المؤَمَّل

أَبوه ابنُ زاد الركب , وهو ابنُ أُخته ,

مُعَمٌّ لَعَمْري في الجياد ومُخْوَل

و زُوَيْدَةُ اسم امرأَة من المَهالبة. والعرب تلقب العجم برقاب المَزاوِد. و المَزادَةُ مَفْعَلَةٌ من الزاد تتزوَّد فيها الماء وسنذكرها في زيد.

كما جاء في القاموس المحيط:

(الزَّوْدُ): تأسيسُ الزَّادِ وكمِنْبَرٍ وعاؤُهُ

(وأزَدْتُهُ زَوَّدْتُهُ فَتَزَوَّدَ) ورقابُ (المَزاوِدِ) لَقَبٌ للعَجَمِ

(وزُوَيْدَةُ) كجُهَيْنَةَ امرأةٌ من المَهالِبَةِ وككَتانٍ ابنُ عَلْوانَ الحَدِيثِيُّ وابنُ مَحْفوظٍ القُرَيْعِيُّ مُحَدِّثانِ

(وأزْوادُ) الرَّكْبِ مُسَافِرُ بنُ أبي عَمْرو وزَمْعَةُ بنُ الأَسْودِ وأبو أمَيَّةَ بنُ المُغيرَةِ لأَنَّهُ لم يكن يَتَزَوَّدُ مَعَهم أحَدٌ في سَفَرٍ يُطْعِمُونَهُ ويَكفونَهُ الزَّادَ

(وزادُ) الرَّكْبِ فَرَسٌ أعطاهُ سليمانُ صلواتُ الله عليه للأَزْدِ لمَّا وفَدُوا عليه

وذُو (زُود) بالضم اسْمُهُ سعيدٌ كَتَبَ إليه أبو بكرٍ رضي الله عنه في شأْنِ الرِّدَّةِ الثانية من أهْلِ اليمَن.

وفقك الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير