تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ويجدر بنافي هذا المقام الإشارة بمرارة إلى دورالكثيرمن الفضائيات المحسوبة على العربية التي لا زالت تحاول جاهدة أن تكتم ما تبقى من أنفاس اللغة العربية لترديها ذبيحة على سطورها المشبوهة والتي* ?باتت لا تمت إليها بصلة، وحينما تموت لغتنا لن يصلي أحد عليها الجنازة ولا الوحشة إذ الصلاة لا تجوز إلا باللغة العربية*!! ? فرغم الوعي بالحاجة إلى أهمية تجديد الصيغ الإعلامية وجعلها متناسبة مع التطور التقني المهول لوسائل الاتصال وتنوعها، فإن الوعي باللغة لا يختلف عن الوعي بالحرية، أو الوعي بالآخر.

وقد أشارت إحدى الدراسات التي حاولت رصد دور بعض البرامج التي تبثها بعض الإذاعات والتلفزيونات العربية في تلبية احتياجات الأطفال إلى أن: اللهجة العامية هي الغالبة على البرامج الموجهة للطفل، يليها استخدام لهجة تجمع بين الفصحى والعامية، مما يشير إلى أن برامج الأطفال لاتسهم بدورها المفروض في الارتقاء بالمستوى اللغوي للأطفال.

وفي دراسة أجريت على عينة من الشباب الجامعي حول دور الفضائيات العربية في نشر الثقافة العربية، ذكر نسبة (45 %) من المبحوثين أن القنوات الفضائية العربية أدت إلى تخريب الذوق اللغوي العربي من خلال استعمال العامية الفجة، ومسلسل الأخطاء اللغوية الشائعة والمتكررة، والتوظيف السيئ لأسماء البرامج، إضافة إلى ضعف مستوى مقدميها.

وفي ذلك بيان كاف على أن وضع اللغة العربية على شاشات الفضائيات العربية غير مريح ولا يبعث على الأمل إلاماندرحيث نجد بين الحين والآخر محاولات تثلج الصدور لكنها تتسم بالظرفية وتفتقد عامل الاستمرار ومن أمثلة البرامج التي ساهمت في التعريف بالكثير من قضايا اللغة والأدب العربيين نذكر برنامج أفتح يا سمسم،مدينة القواعد،لغتنا الجميلة،كلمات ودلالات،فرسان الشعر ... الخ من البرامج التي صالت بالمشاهد وجالت في بحر اللغة العربية وشواطئها الجميلة، ولعل هذه المبادرات الخلاقة تستدعي الإشادة والتنويه وتستنهض هممنا للمطالبة بمزيد من المشاريع الإنتاجية بغرض سد الثغرات وتجاوز النقائص وهو أمر يتطلب تظافر الجهود الغيورة على اللغة العربية رسمية كانت أو شعبية إضافة إلى التنسيق المحكم بين الفضائيات العربية وتوحيد جهودها الإعلامية خدمة للهدف المشترك، وهو النهوض بالثقافة العربية وجعلها مواكبة للتحولات ومواجهة للتحديات التي يفرضها عصر العولمة.

ـ[عبدالله الصاعدي]ــــــــ[25 - 07 - 2006, 08:17 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[منسيون]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 03:24 ص]ـ

أخي الكريم

نحن بحاجة ماسة الى تحسين صورة اللغة العربية في وسائل الإعلام فهي والله مشوهة، انظر وستجد ما أقوله في محمل الجد.

ـ[شراع الفكر]ــــــــ[29 - 11 - 2006, 08:41 م]ـ

أحسنتم .. و .. شكر الله لكم ...

ـ[المها]ــــــــ[05 - 12 - 2006, 11:01 م]ـ

الدكتور الفاضل عاشق الفصحى ... بداية ارجو منك ان لا تركز على اخطائي اللغوية فانا ككثير من الشباب يثبت عروبتنا جواز السفر لا اكثر.

سؤالي سيدي الفاضل ... من وراء هذا الذي تدعوه "مجزرة"؟ طبعا لااعتقد انها مؤامرة يهودية ضد اللغة .. هل تعتبر المؤسسات الاعلامية المذنب الاول؟؟ ولما هذا الاهمال للفصحى؟؟ اليس لارضائنا كمشاهدين لا نفهم الا العامية او الفصحى المشوهة؟؟ ...... ممممممممم .. ما اقصده هو هل الاعلام هو السبب في فساد لغتنا ام ان فسادنا "اللغوي" وسعي المؤسسات الاعلامية للربح عن طريق ارضاء اذواقنا هو السبب!!!!!!

وهنا اضافة بسيطة لما تحدثت عنه، فالعولمة الثقافية او لندعوها "الامركة" لعبت وتلعب وستظل تلعب دورا هاما في هجرنا للفصحى، فما الاحظه كطالبة جامعية ان كثير من الطلاب يفخرون باتقانهم الانجليزية وبركاكة لغتهم العربية .. نعم يفخرون بركاكة العربية ولا يستخدمون الا الانجليزية في حديثهم اليومي. ولي دكتور علمني اللغة الكورية وهو يتحدث العربية، فكنت استخدم الانجليزية حين احدثه عن امر يصعب عليه فهمه بالعربية، فاحرجني بقوله "اذا لم استطع فهم ذاك الامر فاشرحيه بعربية ابسط، ولا تستخدمي الانجليزية، انا تعلمت العربية في كوريا، وحين جئت لاحسنها هنا تحسنت لغتي الانجليزية اكثر"جعلتني كلماته هذه افكر في اكثر من اللغة، في الهوية والعولمة والكرامة والعروبة وووووووووو. تحياتي سيدي

ـ[ياسمين الشعر]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 10:33 م]ـ

:::

السلام عليكم

سيدي اتحفتني غيرتك على لغتنا ولكن اضيف شيئ واعتقد هو السبب الاساسي والسبب المنسي لضياع اللغة العربية وهو عدم قراءة القرأن بشكل منتظم في بيوتنا فابعدنا الشيطان عن الرحمن واضعنا مفتاح عبادتنا (اللغة العربية) لان بها يتم الدعاء المستجاب وبها يتم التضرع لرب العالمين فيكشف الغمة

ـ[احمد_سليمان2002]ــــــــ[16 - 12 - 2006, 02:56 م]ـ

:::

شكرا لكم وجزاكم الله كل خير

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير