تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

نهاية 2005 وقع خلاف بين أعضاء مجلس الإدارة ومعظمهم أساتذة جامعيون، من جهة، والأستاذ عامر محمود عوض عوض الله من جهة أخرى، لأسباب مهنية (سوء الإدارة) وأخلاقية (الأمانة). وكان المسبب الرئيسي للخلاف اكتشاف أعضاء مجلس الإدارة بأن الأستاذ عامر محمود عوض عوض الله كان تعاقد مع شركة أفكار القطرية ـ التي تدير موقع الجمعية القديم www.arabicwata.org، بخصوص ملكية الموقع وذلك دون إعلام مجلس الإدارة بذلك، خصوصاً وأن القانون التأسيسي للجمعية يذكر بأن الموقع المذكور ملك الجمعية بصفتها الاعتبارية.

أدى الخلاف إلى قيام مجلس الإدارة بإلغاء الموقع القديم ـ الذي اكتشفت الجمعية بأنها لا تملكه بسبب التعاقد السري المشار إليه أعلاه ـ وإلى استقالة الأستاذ عامر محمود عوض عوض الله وزوجته الأستاذة راوية سامي محمد شلحة من الإدارة ومن الجمعية معا. بعد ذلك قام مجلس الإدارة، يعضده في ذلك أكثرية الأعضاء الذين استوفوا شروط العضوية التامة، بإطلاق موقع جديد هو: www.wataonline.net. بعد ذلك قام الأستاذ عامر محمود عوض عوض الله بإطلاق موقع آخر هو www.arabswata.org.

إذاً هنالك الآن أمران يجب التمييز بينهما:

1. جمعية قانونية ذات مقر معروف ومجلس إدارة معروف وأعضاء معروفين اسمها بالعربية: "الجمعية الدولية للمترجمين العرب" ومختصرها "جمع"؛ وبالإنكليزية World Arab Translators’ Associations ومختصرها WATA. وموقعها الرسمي على الانترنت هو: www.wataonline.net.

2. وموقع على الانترت ـ وليس جميعة ـ يطلق عليه اسم "الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب"؛ وبالإنكليزية World Arab Association of Translators and Linguists ". والموقع هو: www.arabswata.org.

وكان الأستاذ عامر محمود عوض عوض الله قد أضاف كلمة "اللغوين" إلى اسم موقعه ليتجنب بذلك قيام الجمعية الشرعية بإيقاف موقعه بتهمة انتحال اسم جمعية قانونية سبق وجودها.

إذاً لا يجوز الحديث عن جمعيتين، بل عن جمعية قانونية للمترجمين وموقعها هو www.wataonline.net، وعن موقع ( www.arabswata.org) يملكه شخص واحد فقط لأسباب لا داعي إلى ذكرها هنا.

وأود أن أذكر القراء الأفاضل بأن كل كلمة ذكرتها أعلاه موثقة لدينا بوثائق تحمل تواقيع أصحابها المذكورين أعلاه، وأنه يمكن لأي من القراء المهتمين بمعرفة المزيد عن الأمر الحصول على نسخة منها بطلبها عبر البريد التالي: [email protected] .

وأخيراً أشير إلى أن جمعيتنا تشتغل باللغة والترجمة وما إليهما من التواصل العلمي الجاد بعيدا من الديماغوجية والمزايدات.

عن إدارة الجمعية الدولية للمترجمين العرب (واتا):

الدكتور عبدالرحمن السليمان،

محاسب الجمعية.

ـ[أبو طارق]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 07:38 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك دكتور عبد الرحمن. وأعانكم الله على جهودكم وأثابكم عليها

ويسعدنا انتسابكم إلى الفصيح ونأمل لكم طيب المقام

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[01 - 09 - 2006, 09:53 م]ـ

شكراً جزيلا يا أبا طارق، وحياك الله على الترحيب الطيب. قضيت ساعات وأنا أتجول في منتديات موقعكم الموقر، وسعدت بإرشادي إليه. بارك الله في القائمين عليه وفي جميع الأعضاء.

شكر الله لك.

الدكتور عبدالرحمن السليمان.

ـ[الأحمدي]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 10:22 ص]ـ

نحمد لله أن هذه المناقشة لفتت انتباه الدكتور عبد الرحمن السليمان إلينا.

لكن لدي ملاحظة المقصود بها وجه الله:

أستاذنا الكريم، تصفحت موقع الجمعية wataonline فوجدته مفيدا غير أن هناك قائمة طويلة من المنتديات مع اهتمام شديد بالموضوع القيم و نسيان الجانب الجمالي من الصفحة، كتكبير الخط و استعمال الصور و الأيقونات.

هذا يدل على مدى الجدية و الإحتراف، لكنه ينفّر الطلبة الهواة أمثالي.

و لكم جزيل الشكر و التقدير.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 10:47 ص]ـ

شكر الله لك أخي الفاضل الأحمدي. وأنا سعيد باكتشاف موقع الفصيح، وأدعو لمن أرشدني إليه وللقائمين عليه بالخير لأن فيه فوائد جمة للطلاب والأساتذة على السواء.

ملاحظتك بخصوص الجانب الجمالي في موقع الجمعية الدولية للمترجمين العرب ( www.wataonline.net) في محلها أخي الكريم. وكنا قد طورنا موقعاً في الماضي وبلغنا في تطويره مبلغاً لا بأس به إلا أن مغرضين، نشكوهم إلى الله، دمَّروه. ثم اكتشفنا أن الشركة المستضيفة لم تفعل شيئاً لحمايته وأنها لم تحتفظ بنسخة احتياطيبة منه. فأطلقنا الموقع الحالي الذي لم يكتمل بعد. وسنكمل الصفحة الرئيسية قريباً إن شاء الله. والسبب في بطء التقدم التقني هو عدم وجود موارد مالية للجمعية من جهة، وكون القائمين على الموقع متطوعين يعملون في تطوير الموقع خارج أوقات عملهم من جهة أخرى.

وتحية طيبة مباركة.

عبدالرحمن السليمان.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير