أي بقراءتك في صلاتك، وصوت جهير: رفيع.
وأصل الجهر إظهار المعنى للنفس، حيث يظهر المعنى للنفس بظهور الصوت.
oO( الفرق بين العقب والولد) Oo
إن عقب الرجل أولاده الذكور والإناث وأولاد بنيه من الذكور والإناث،
إلا انهم لا يسمون عقبا إلا بعد وفاته.
oO( الفرق بين الولد والسبط) Oo
إن اكثر ما يستعمل السبط في ولد البنت،
ومنه قيل للحسن والحسين رضي الله عنهما: سبطا رسول الله "صلى الله عليه وسلم"،
وقولنا سبط يفيد انه يمتد ويطول،
وأصل الكلمة من السبوط وهو الطول والامتداد،
ومنه قيل الساباط لامتداده بين الدارين،
والسبط: شجر سمي بذلك لامتداده وطوله.
oO( الفرق بين البعل والزوج) Oo
أن الرجل لا يكون بعلا للمرأة حتى يدخل بها،
وذلك إن البعال النكاح والملاعبة،
ومنه قوله عليه السلام: "أيام أكل وشرب وبعال".
وأصل الكلمة القيام بالأمر،
ومنه يقال للنخل إذا شرب بعروقه ولم يحتج إلى سقي:
بعل، كأنه يقوم بمصالح نفسه.
oO( الفرق بين الصاحب والقرين) Oo
إن الصحبة تفيد انتفاع أحد الصاحبين بالآخر،
ولهذا يستعمل في الآدميين خاصة فيقال: صحب زيد عمرا، وصحبه عمرو،
ولا يقال: صحب النجم النجم أو الكون الكون،
وأصله في العربية الحفظ،
ومنه يقال: صحبك الله وسر مصاحبا أي محفوظا،
وفي القرآن "ولا هم منا يصحبون" أي يحفظون.
وكلمة القرين تفيد قيام أحد القرينين مع الآخر والجري على طريقته وان لم ينفعه،
ومن ثم قيل للبعيرين يشد أحدهما إلى الآخر: قرينان.
oO( الفرق بين المولى والولي) Oo
أن الولي هو المعان والمعين
تقول: الله ولي المؤمنين أي معينهم
والمؤمن ولي الله أي المعان بنصر الله عز وجل،
ويقال أيضا: المؤمن ولي الله والمراد أنه ناصر لأوليائه ودينه،
ويجوز أن يقال: الله ولي المؤمنين بمعنى انه يلي حفظهم،
كولي الطفل المتولي شأنه، ويكون الولي على وجوه،
منها: الحليف المعاقد، ومنها ولي المرأة: القائم بأمرها،
ومنها ولي المقتول: الذي هو أحق بالمطالبة بدمه.
والمولى على وجوه: هو السيد والمملوك والحليف
وابن العم والأولى بالشيء والصاحب.
oO( الفرق بين الدهر والمدة) Oo
أن الدهر جمع أوقات متوالية، مختلفة كانت أو غير مختلفة،
ولهذا يقال: الشتاء مدة، ولا يقال: دهر لتساوي أوقاته في برد الهواء وغير ذلك من صفاته،
ويقال للسنين دهر لأن أوقاتها مختلفة في الحر والبرد وغير ذلك.
oO( الفرق بين الزمان والوقت) Oo
أن الزمان أوقات متوالية مختلفة أو غير مختلفة، فالوقت واحد،
وهو المقدر بالحركة الواحدة من حركات الفلك،
وهو يجري من الزمان مجرى الجزء من الجسم، والشاهد
أيضا انه يقال: زمان قصير وزمان طويل ولا يقال: وقت قصير.
oO( الفرق بين العام والسنة) Oo
أن العام جمع أيام، والسنة جمع شهور
ويجوز أن يقال: العام يفيد كونه وقتا لشيء،
والسنة لا تفيد ذلك، ولهذا يقال: عام الفيل،
ولا يقال: سنة الفيل، ويقال في التاريخ: سنة مائة وسنة خمسين،
ولا يقال: عام مائة وعام خمسين، إذ ليس وقتا لشيء.
oO( الفرق بين الناس والورى) Oo
أن قولنا: "الناس" يقع على الأحياء والأموات،
والورى الأحياء منهم دون الأموات، وأصله من ورى الزند يرى إذا اظهر النار،
فسمِّى الورى ورى لظهوره على وجه الأرض،
ويقال: الناس الماضون، ولا يقال الورى الماضون.
oO( الفرق بين الجماعة والملأ) Oo
أن الملأ الأشراف الذين يملئون العيون جمالا والقلوب هيبة،
وقال بعضهم: الملأ الجماعة من الرجال دون النساء، والأول الصحيح
وهو من: ملأت، ويجوز أن يكون الملأ الجماعة الذين يقومون بالأمور
من قولهم: هو مليء بالأمر إذا كان قادرا عليه،
والمعنيان يرجعان إلى أصل واحد وهو الملء.
oO( الفرق بين النفر والرهط) Oo
أن النفر الجماعة نحو العشرة من الرجال خاصة ينفرون لقتال وما أشبهه،
ومنه قوله عز وجل: "ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض"
ثم كثر حتى سموا نفرا وان لم ينفروا،
والرهط الجماعة نحو العشرة يرجعون إلى أب واحد.
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
لا تبخل برد ولو بكلمة
تحياتي
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[12 - 08 - 2006, 03:08 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراً أخي عادل على هذه المعلومات القيمة، وهناك زيادة على ماتفضلت به من الفرق بين العام والسنة، وهو أن السنة تطلق على المشقة مع قليل الفائدة بينما العام على عكس ذلك, أما ترى أن قصة نوح عليه السلام في القرآن الكريم كيف أنه دعا قومه ألف سنة إلاّ خمسين عام, وكانت النتيجة المرجوة هي ال خمسن عام فقط،ويقوي ذلك في قصة يوسف عليه السلام بالنسبة للزرع
تزرعون سبع سنين دأباً ...... وقوله عز وجل .... ثم يأتي من بعد ذلك عام يغاث فيه الناس ..... والأخذ بالسنين .... كما ورد في الآية ..... فتامل إلى جمال هذه اللغة .....
مع عاطر التحيات،
أخوكم الشمالي
¥