2. اقرأ عن الموضوع في هذه الموسوعة. راجع الكشاف إذا كنت تستخدم النسخة الورقية منها؛ واقرأ المقالة أو المقالات ذات الصلة، ودوِّن النقاط الرئيسية. وستفيدك هذه النقاط في تنظيم أفكارك، وتزويدك بمعلومات إضافية.
3. اذهب إلى المكتبة، وراجع الفهارس، أو أرفف الكتب. اختر الكتب ذات الصلة بموضوعك، وراجع فهرس كل كتاب تختاره، لتعرف موضع المعلومات التي تحتاجها، واقرأ بتوسع ودوِّن خلاصة لما تقرأ.
5. حوِّل الموضوع إلى أسئلة تحتاج إلى الإجابة عنها، لضمان عدم ابتعادك عن موضوعك.
? منهج المعالجة أو الأسئلة
تختلف الأسئلة تبعًا لطبيعة الموضوع، وتبعًا لمنهج المعالجة المناسب لكل منها؛ ويمكن -بوجه عام- تصنيف الموضوعات على النحو التالي:
1. الموضوعات المتعلقة بالأشياء أو العمليات (مثل الحاويات أو الدورة الدموية)، وفيها يستخدم المنهج الوصفي في المعالجة. والأسئلة المناسبة في مثل هذا الموضوع هي: ما مكونات الشيء أو العملية؟ وكيف تُنتج أو تعمل؟ ما أوجه الشبه أو الاختلاف بينها وبين أشياء أو عمليات تماثلها؟ من يستخدمها؟ وفيم تستخدم؟ وكيف تستخدم؟
2. الموضوعات التجريدية (مثل الحرية السياسية أو الذكاء) وهي مفاهيم مجردة ليس لها كيان مادي، والمنهج المناسب لمعالجتها هو المنهج التحليلي، وفيه تسأل الأسئلة التالية: كيف يعرَّف المفهوم؟ وكيف تطور تعريفه بمرور الزمن؟ وكيف يتغير التعريف من بلد لآخر؟ وما المفاهيم الأخرى ذات العلاقة به؟ (الديمقراطية، الدكتاتورية، حقوق الإنسان، الإبداع أو الابتكار ونحوها).
3. الأحداث (مثل اغتيال يوليوس قيصر) ويفيد في معالجتها منهج التسلسل الزمني (التاريخي). والأسئلة التي تفيدك في مثل هذا الموضوع هي: لماذا حدث هذا؟ وكيف حدث؟ ومتى؟ وأين؟ ومن قام به؟ ومن كانت لهم علاقة بالحدث؟ وما النتائج التي ترتبت عليه؟ ومن الذين استفادوا منه؟
4. موضوعات الرأي (مثل: استخدام الطاقة النووية في الأغراض السلمية لا يهدد البيئة) والمنهج المناسب في تناولها هو المنهج الجدلي. وتحتاج في هذا الموضوع إلى إجابات عن الأسئلة التالية: ما معنى الطاقة النووية؟ وماذا يقصد بالأغراض السلمية؟ وماذا تعني كلمة البيئة؟ وما الحجج التي تقال لتأييد هذا الرأي أو دحضه؟ ومن الذين يقدمون هذه الحجج؟ ولماذا يقدمونها؟ أو ما دوافعهم إلى تقديمها؟ وهكذا. وقد يتطلب موضوع ما استخدام أكثر من منهج للمعالجة، حيث يوظف كل منهج في تناول الجانب المناسب له في الموضوع.
? الأسئلة المفاتيح
تحتاج كتابة التقارير والموضوعات إلى قراءة موسَّعة في مصادر مختلفة، والقاعدة الذهبية في القراءة هي أن تقرأ وفي ذهنك غرض محدد. وتتمثل أغراض القراءة استعدادًا للكتابة في عدد من الأسئلة التي تقرأ للإجابة عنها. وفي صياغة الأسئلة نوصيك باستخدام الأسئلة المفتاحية أو الأسئلة المفاتيح لأنها توفر كثيرًا من الجهد والوقت؛ فالسؤال بهل (مثلاً) ليس سؤالاً يفتح مغاليق الموضوع؛ لأن الإجابة عنه تكون: نعم أو لا، وتحتاج بعدها أن تسأل لماذا نعم؟ ولماذا لا؟ أما الأسئلة المفتاحية فهي الأسئلة التي تبدأ بأدوات الاستفهام التالية: ماذا؟ وكيف؟ ولماذا؟ وأين؟ ومن؟ ومتى؟ وقد قدمنا أمثلة لها في الفقرات السابقة.
? الخطة الأولية
إن تحليل الموضوع إلى جزئيات، ووضع سؤال أو أكثر لكل جزئية، يشكل الخطة الأولية لعملك، وسوف تجد أن هذه الخطة تحتاج إلى تغيير كلما تعمقت في اكتشاف جوانب الموضوع.
? مصادر بحث الموضوع
مصادر المعرفة كثيرة ومتنوعة، والموسوعة التي بين يديك مصدر غني للمعرفة. حدِّد المقالات التي تخدم موضوعك في الموسوعة، واقرأها بعناية، وسوف تحيلك كل مقالة تقرؤها إلى مقالات أخرى في ذات الموسوعة، لتعرف مزيدًا من المعلومات. واستشر الكشاف، إذا كنت تستخدم النسخة الورقية، لمعرفة مزيد من المقالات ذات الصلة.
ومن مصادر المعرفة مقتنيات المكتبات: الكتب والتقارير والدوريات (المجلات والصحف) والوثائق وغيرها من أوعية المعلومات. راجع فهرس المكتبة لاختيار الكتب التي تخدم موضوعك. وفي المكتبة -أيضًا- راجع فهارس الدوريات والمجلات والصحف، وفي بعض المكتبات ستجد أشرطة مسجلة وأفلامًا وخرائط وأشرطة فيديو، وقد تجد في المكتبة ملفات أو قصاصات صحف خاصة بموضوع بحثك.
¥