ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[22 - 03 - 2010, 10:48 ص]ـ
فكل الأمثلة الواردة في رواية حفص عن عاصم لم يجئ فيها هذا.
ولعل استخدام سيبويه لتعبير "بعض العرب يقول ... " يشير إلى أن هذا قليل عند العرب.
ولعلك تجد أن في تطبيق هذه القاعدة على المنادى المثنى أو الجمع المضاف إلى ياء المتكلم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
القراءات العشر المتواترة حجة، وتعد من المعلوم بالضرورة في الدين، وإن كانت القراءات كلها حجة في اللغة، حتى الشاذ منها لفصاحة قائليها ولإنها من عصور الاحتجاج اللغوي.
وقراءة (رب احكم) بالضم قرأ بها أبو جعفر من العشرة، وهو حجة كعاصم، ولا يعني انتشار قراءة عاصم برواية حفص حجيتها على غيرها من العشر.
قال ابن الجزري في النشر: " (واختلفوا) في (رب احكم) فقرأ أبو جعفر بضم الباء ووجهه أنه لغة معروفة جائزة في نحو يا غلامي؛ تبنيهاً على الضم وأنت تنوي الإضافة، وليس ضمه على أنه منادى مفرد كما ذكره أبو الفضل الرازي لأن هذا ليس من نداء النكرة المقبل عليها وقرأ الباقون بكسرها 0).
أما تطبيق القاعدة نفسها على المنادى المثنى والمجموع جمع سلامة، فليس لنا أن نعمم ما خصصه العرب، فقد خصوا بهذه القاعدة المفرد المنادى، وزاده بعضهم تخصيصا بأن يكون ممن جرت العادة على كثرة ندائه،
كذلك فالمثنى وجمع المذكرينتهيان بزيادات هي علامة التثنية وعلامة الجمع والنون وهي علامات تتطلب أحكاما خاصة، وقد تسبب لبسا ليس موجودا في حالة المفرد، وقد تضيع الدلالة على التثنية والجمع بذلك.
هذا والله تعالى أعلم.
ـ[أحمد الصعيدي]ــــــــ[25 - 03 - 2010, 01:31 م]ـ
ولماذا لانحكم علي كلمة "رب"بأنها علم مفرد مبنى على الضم شأنها شأن كل الأعلام المفردة
طالما سبق أحد سبق أحد العلماء بالقول به