تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أنوار]ــــــــ[11 - 02 - 2010, 09:34 ص]ـ

شكراً أخيتي نون .. استمتعتُ بما قرأت ..

موضوع رائع .. ولعل لي عودة قريباً

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[11 - 02 - 2010, 10:07 ص]ـ

بل وأتمادى أحيانا - في الامتحانات -وأدافع عن آرائهم بشدة

بصراحة حلو هذا الدفاع يا أختي بؤرة النص:)

ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[11 - 02 - 2010, 02:39 م]ـ

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:

أختي الحبيبة: نون النسوة

موضوع جميل ورائع، جزيتِ خيرا عليه، أنا أكتفي بقراءة ما سطر في نافذتك العطرة هذه.

ودمتِ متألقة في اختيار مواضيعك.

ـ[نون النسوة]ــــــــ[11 - 02 - 2010, 03:47 م]ـ

كان يدرسنا (الأسلوبية) أستاذ كبير في علمه وفي عمره

كانت عبارات التشجيع تشعل فتيلة حماسنا

وكانت الطالبات يتسابقن لسماعة القاعة وهذا نادرا مايحدث (في جامعتنا ذا كان الأستاذ رجلا فإننا ندرس في قاعة منفصلة ونشاهده عبر الشاشات والتواصل عن طريق سماعة القاعة)

في الاختبار طلب منا شرحاً نظريا لقاعدة ما

ويبدو من فرط حماسي أني شطحت بعيدا؛إذ ضمنت إجابتي باستشهادات من رواية (ذاكرة الجسد) وكنت قد قرأتها أكثر من مرة ..

لكني ندمت بعد خروجي من الاختبار وشعرت بالقلق , ماذا لو سخر مني؟ ماذا لو كان معارضا لفكرة الاستشهاد من رواية؟ ماذا لو قال من طلب منك أن تتجاوزت حدود الإجابة مازلت طالبة بكالوريوس؟

كنت أخشى أن يكون من أنصار التعليم الببغائي وكنت حساسة جدا وهذا ماضاعف قلقي

في المحاضرة اللاحقة جاء بصحبة الأوراق

قرأ إجاباتنا وبقيت ورقتي

تضاعف قلقي

سأل: نون موجودة؟

رفعت السماعة وبعبارة مقتضبة: نعم

ثم بدأ يعلق على الإجابة , نصف المحاضرة ربما كانت عن ورقتي

شعرت بسعادة كبيرة ,ورغبة في البكاء لشدة تأثري

ربما لأني لم أتوقع شيئا كهذا , ربما لأسلوبه فقد كان صوته جهوريا وكأنه يخطب من منبر , وانتقاؤه للألفاظ دقيق جدا

ختم قوله: أقف احتراما لك ِ!

هنا توقفت طويلا أن تخرج جملة كهذه من دكتور بدرجة أستاذ فضلا عن كبر سنه لطالبة في السنة الثالثة تعني حملا كبيرا

أن أكون على قدر المسؤولية

أعترف كانت إجابتي رمية من غير رامي ومصادفة فقط ذلك أني أحببت الرواية واستطعت الولوج داخلها , أي أن مستواي ليس كما تصور

كان يظن بي ماليس بي

فخشيت كثيرا أن يحدث العكس خاصة وأنه بدأ يحكي للأساتذة عني كما وصلني من إحداهن

تلك التجربة شكلت منعطف تحول في حياتي

التهمت الكتب

قرأت كثيرا

إحدى المرات كافأني على إجابتي (في مقرر آخر) بأن أهداني نسخة من كتابه

ومرة أرسل لي كتابا بالانجليزية رغم أني لا أتقن الانجليزية

ألم أقل لكم كان يظن بي ماليس بي؟

ومع هذا أحاول ترجمة مقاطع بسيطة منه

يظل هذا الأستاذ من أهم المنعطفات في حياتي

ويظل لساني يلهج بالدعاء له

وما إن أرى اسمه في مؤتمر ما أو كتاب ما حتى أستدعي ذلك الموقف وأعاود الدعاء له

ـ[نون النسوة]ــــــــ[13 - 02 - 2010, 12:10 ص]ـ

ستأخذين المادة معي؟

نعم

ماهو عنوان بحثك؟

كيت وكيت

تضحك أمام الطالبات وهل استوعبتِ القديم حتى تستوعبي الشعر الحديث؟ ثم قالت كلاما كأنها تقول (الغرور يأخذ بصاحبه بعيدا أو أنني أنخدع بالشكل)

......................................

لا أدري لماذا البعض يتعامل من الشعر القديم وكأنه يقع في الطرف النقيض من الشعر الحديث؟ بل بعضهم قد يفسر ميل البعض للأدب الحديث لضعف يعانيه في فهم الأدب القديم!!

كل نفس وماتحب

لم أشأ أن أرد عليها وأقول أنني آخذ الـ أ+ في الأدب القديم والنقد القديم أيضا لكني أجد نفسي للأدب الحديث أميل وأكثر استيعابا وقراءة , صمت أمام فيض عرقي وخجلي من الأخريات أمام أسلوب كهذا

مازلت أكن لها الود والله واستفدت منها لاحقا ( ops

تلمست عذرا ودرست عند أستاذة أخرى تخصصها قديم أيضا لكن أصررت على بحثي

النتيجة

أ+ ولله الحمد وأشادت به كثيرا

دائما اقول في كل تجربة لايوجد سلب محض بل يطل الإيجاب رغما: p

بعثرت خجلي وأصبحت أكثر قوة

أكثر تفهما أن شخصيات الأساتذة كالبشر الآخرين الذين أصادفهم في السوق أو صالة الانتظار في المستشفى أو حافلة الجامعة؛ فيهم المتفهم وفيهم المضطرب وفيهم الهاديء وفيهم العصبي وفيهم الصريح جدا وفيهم المجامل .. الخ

بعبارة أخرى كما نقول في نجد (غسلت وجهي بالمرق) أمام أي موقف يواجهني

وأصبحت أتسكع بين مكاتب الأستاذات لأجل الاستشارة أو الاستعارة دون خجل

فلقد لدغت مرة واكتسبت مناعة

ـ[العِقْدُ الفريْد]ــــــــ[13 - 02 - 2010, 05:10 ص]ـ

الله يا نون! كأنّه أستاذي؟

شيخ كفيف، ودمُهُ خفيف؟

يضحك، وأحيانًا يقهقه بصوتٍ عال؟!:):)

*إحدى المرات كافأني على إجابتي (في مقرر آخر) بأن أهداني نسخة من كتابه

*يظل هذا الأستاذ من أهم المنعطفات في حياتي

* ويظل لساني يلهج بالدعاء له

* وما إن أرى اسمه في مؤتمر ما أو كتاب ما حتى أستدعي ذلك الموقف وأعاود الدعاء له.

* بدأ يحكي للأساتذة عني كما وصلني من إحداهن ....

(ألم يقل لهم ـ أو لمن يهمه الأمر منهم ـ "نون النسوة" أمانة في أعناقكم؟).

وأذكرُ أيامَ الحِمى ثمّ أنثني ... على كبدي من خشيةٍ أنْ تصدّعا

فليستْ عشياتُ الحِمى برواجعٍ ... عليكَ، ولكنْ؛ خلِّ عينيكَ تدمعا!

لا أدري أين هو الآن ..

على أيِّ أرضٍ، وتحتَ أيِّ سماء.

اللهمّ اجزِهِ عنّي خيرَ الجزاء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير