تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وقصة مدرسة الرياضيات لفتت انتباه الباحثين إلى أن الجنين يمكن أن يحفظ، وقد قاموا بتجارب على الحوامل فاسمعوا مجموعة منهن موسيقى، ومجموعة أخرى أخبار والمجموعة الثالثة تركوهم فلم يسمعوهن شيئا , فوجدوا أن كل مجموعة تفاعلت أولادها بعد الولادة مع ما سمعته قبل الولادة!!!!

والمرأة وهي حامل عليها أن تعطي رسائل ايجابية دائمة لجنينها .. ومن الخطأ أن نبعث رسائل الكره وعبارات التذمر إليه، والأمثلة كثيرة والتجارب أكثر من أن تحصى، وهذه بعضها ...

احدي الزوجات حملت بعد 15 سنة وقد تعودت على تلاوة سورة يس ويوسف دائما، تقول أن طفلتها بعد الولادة بأشهر تصغي لسورتي يس ويوسف وتتأثر بها وتهدأ ...

مدرسة تربية إسلامية طوال فترة حملها هي تدرس سورة الأحزاب لاحظت أن ابنتها تأنس وتصغي لسورة الأحزاب وتهدأ مع أنها لا تتجاوز الأشهر، ولذلك نرى سنة الأذان في أذن المولود أن ما يسمعه في استهلاله للحياة الدنيا يسمع الأذان والإقامة ..

حينما جاءت امرأة إلى احد الشيوخ قالت له أريد أن أربي ابني تربية حسنة وإسلامية قال لها كم عمره قالت 3 أشهر، قال لها لقد فاتك الكثير!!!!

إذا أردنا حل مشاكلنا علينا أن نراجع الأساس.

2) العقل اللاوعي معقل للعواطف والأحاسيس:

فكل ما نراه أو نسمعه أن نحس به أو نشعر به يخزنه العقل اللاوعي، فهو معقل للعواطف والمشاعر فهو يخزن السلبيات والإيجابيات وطبعا يوجد مجال لاستبدالها .. فإذا كان عقلي اللاوعي قد خزن السلبيات وهذا مؤكد، إذا عليّ أن أدرك ما هو السلبي وأميزه ثم أجعل على عقلي حارس يمنع دخول السلبيات وهذا الحارس عمله أن يحذف كل شيء سلبي ..

مثلا: أنا كسول .. لا أستطيع .. لا اقدر .. إذا سمعت ذلك من زوجي أو أستاذي أو أبنائي .... الخ احذفها مباشرة وأعمل عليها (فيشت) بأشعة الليزر وأوصي غيري أن تستعمل هذه الفيشت، إذا قيل لي أنا غير فاهم ... لا يمكن أن تعمل ... لا تستطيع .. أقول لهم (فيشت) ولا أدخلها لعقلي اللاوعي وارفضها مباشرة .. (طبعا كلمة فيشت حركة لصد التأثيرات السلبية وهي كناية عن الحارس الذي يرّد هذا التأثير (

علينا إذا أن نبدل المفاهيم والأساليب والكلمات فبدلا من أن أقول:لا أريد أن أكون فاشلا، لا أريد أن أكون متخلفا .....

قل:

أريد أن أكون ناجحا ... مبدعا .. أريد أن أتمتع بصحة جيدة. ((لا تتكلم عن ما لا تريده أبدا))

لا تقل لابنك لا تنس صلاتك في المسجد .. ولكن قل له: حافظ على صلاتك في المسجد

3 (من وظائف العقل اللاوعي أيضا أنه ينظم الأفعال اللاإرادية:

حينما تضع يدك على قلبك وتتفقد دقات قلبك تحس براحة عجيبة ... نحن بحاجة إلى أن نتفقد أنفسنا (وفي أنفسكم أفلا تبصرون) علينا أن نهتم بوظائف أجهزتنا الداخلية، وفي مراحل متفرقة من البرمجة العصبية، نجد أننا نسمع أعضاءنا، ونعرف دخائل قلوبنا وكذلك نسمع حركات الرئة، وقد نلاحظ أن هناك نداءات كثيرة تأتينا من الداخل أبرزها حينما نقول (زقزقت عصافير بطني .. أو قلبي ينادي .. ) فالقلب يحتاج إلى غسيل من الصدأ الذي يعلق فيه من الذنوب وجلاؤه ذكر الله تعالى .. نجد أن هذا النداء من القلب كم يلح علينا في رمضان مثلا .. وخاصة في العشر الأواخر ..

والآن لنبدأ تمرين عدّ دقات القلب خلال دقيقة ... هذا التمرين يجعلنا نحصل على مزايا كثيرة منها أننا بدأنا باكتشاف أنفسنا وتفقدها .. فإذا جاءك رعب مثلا فعقلك اللاوعي ينظم لك زيادة دقات القلب (الأفعال اللاإرادية) لماذا يزيد دقات القلب؟ ... لأن الدماغ يحتاج في حالة الخوف إلى دم أكثر ليرويه .. فيزيد القلب من ضرباته لإعطاء الجرعات الكافية للدماغ ..

مثال آخر: هذه اللقمة التي تمضغها في فمك ألم تفكر لماذا لم تمضغ لسانك مع أنه قطعة لحم؟ العقل اللاوعي ينظم ذلك .. عملية البلع، الهضم، الامتصاص، التنفس، كلها ينظمها العقل اللاوعي .. (التمرين هو وضع اليد على منطقة القلب وحساب عدد دقات القلب خلال نصف دقيقة وضربها في 2 يعطينا الناتج معدل دقات القلب خلال دقيقة .. وإذا كانت النتيجة من 60 - 80 تكون طبيعية)

4) العقل اللاوعي ينظم العمليات الإرادية كالعادات والتقاليد ويخزنها بحيث تصبح أمور فطرية:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير