ـ[ابن عيبان العبدلي]ــــــــ[01 - 11 - 2005, 10:19 م]ـ
السلام عليكم:
الى الاخ امين ذياب انصحك بقراءة كتاب (درء تعارض العقل والنقل) لشيخ الاسلام ابن تيمية الحراني -رحمه الله-
اما قولك (تختلف العقول ايضا في فهم آية الرحمن على العرش استوى) فاليك نص من شرح العلامة الشيخ
عبدالمحسن العباد لكتاب في عقيدة اهل السنة والجماعة: (أهل السنة والجماعة يُثبتون كل ما أثبته الله لنفسه
وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات على وجه يليق بكماله وجلاله , من غير تكييف أو تمثيل ,
ومن غير تعطيل أو تأويل , ويقولون لِمن أثبت الذات ونفى الصفات وهم الجهمية والمعتزلة (إن الكلام في الصفات
فرعٌ عن الكلام في الذات , فكما أننا نُثبت لله ذاتاً لا تُشبه ذوات المخلوفات , فيجب أن نثبت كل ما ثبت في
الكتاب والسنة من الصفات دون أن يكون فيها مشابهةٌ للمخلوقات) , ويقولون لمن أثبت بعض الصفات وأول
بعضها وهو الأشاعرة (القولُ في بعض الصفات كالقول في البعض الآخر , فإن ما أثبت من الصفات على وجهٍ
يليق بالله عز وجل , يلزمك الباقي على هذا الوجه اللائق بالله) , وانظر توضيح هذين الأصلين في كتاب التدمرية
لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ص31 - 46) انتهى. فهذا هو معتقد اهل السنة والجماعة في اسماء الله الحسنى وصفاته العلى. والسلام عليكم
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 01:07 ص]ـ
أخي أمين نايف ذياب
لم أك أنتظر قط أن ترد سؤالي إليّ.
المخرج عندنا عند تعارض العقول أن نحكمها إلى المصدر الأول وهو كتاب الله، ونضبطها بضابط قال رسول الله.
أخي ألم تعلم أنه ما ضل من ضل إلا لأنه اتبع إلهه هواه، ألم تعلم أن أكثر من ضلوا إنما ضلوا لأنهم تبعوا نا تمليه عليهم عقولهم الذين هم في التحقيق " لهم قلوب لا يفقهون بها؟
أخي الحبيب لم أثنى الله على المؤمنين بالغيب، ولم جعلها أول صفة يمدح بها عباده المتقين الذين يتباهى بهم؟
لِمَ لمْ يعذر أهل قريش من المشركين حين كذبوا بخبر الإسراء والمعراج، حين لم يتفق الحدث مع عقولهم؟
لم ذم الله تعالى ذلك الذي قال فيه " وضرب لنا مثلا ونسي خلقه قال من يحيي العظام وهي رميم "؟ ألم يلجأ إلى سيد الأدلة على حد تعبيرك، فأرشده إلى استحالة بعث الرميم مرة أخرى؟
لم حكم رب العزة على من لم يحكم بما أنزل بالكفر والفسق والظلم، ألم يعملوا عقولهم بوضع قوانين يرونها أصلح للبشرية وتطور ظروف حياتها.
أتدري إجابتنا على سؤالي الذي لم تستطع الإجابة عنه فرددته إليّ؟
إذا اختلفت العقول نردها إلى " وإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول"
أخي نتهم العقل ونقدم النقل، ولا عيب في ذلك.
أخي أمين أدعوك دعوة محب إلى مراجعة هذا الأمر.
والله أسأل لنا ولك الهداية.
ـ[أمين نايف ذياب]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 01:32 م]ـ
القرآن الكريم نص بلسان العرب فكلام من هو؟
هل هو ثابت أنه كلام الله عقلا؟ أم ثبت من غيرهذا الطريق؟
هل القرآن الكريم نص بلسان العرب وهل ثبت ذلك عقلا؟
من يفهم النص هل هو العقل أو غيره؟
تكفي هذه الأسئلة
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 02:21 م]ـ
لم تختلف كثيرا عنهم:
فلسفة + هروب
فلسفة + هروب
فلسفة + هروب
فلسفة + هروب
فلسفة + هروب
فلسفة + هروب
فلسفة + هروب
فلسفة + هروب
ويدور ببالي سؤال.
لكنه ليس لك أستاذ نايف، لأنك لم تقدم إجابة عما مضى، ولم لم تفعل؟؟!
ربما اقتنعنا بما تقول .. فأقم علينا الأدلة. لم لا ترد علينا بما نفهم.
أعني لم لم تدحضنا وما ذهبنا إليه، بنص صريح من كتاب الله أو من سنة رسوله يوافق ما ذهبت إليه من تقديم للعقل على النقل.
سؤالي للإخوة الكرام:
بم تميزت الأمة الإسلامية عن سواها؟
بالعقل أم بالوحي؟
أظن أن الملاحدة الآن متفوقون فكرا وعقلا، ايس على المسلمين فحسب حتى على أهل الكتاب.
وكنت أظن أن الإجابة على سؤال (إلام نحتكم إذا تعارضت أفهام عقولنا؟)
هي أن نحتكم إلة قاض ياباني أو أي ذكي هندوسي أو أوروبي,,,
لن تختلف إجاباتكم عن قولكم:
تميزنا بما أوصانا به رسول الله-:= -:
" تركت فيكم ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي "
وتأملوا في هذا الحديث الشريف؛ للتعرفوا مصادر التشريع الأولى، وأول الأدلة الشرعية:
حدثنا حفص بن عمر عن شعبة عن أبي عون عن الحارث بن عمرو ابن أخي المغيرة بن شعبة عن أناس من أهل حمص من أصحاب معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد أن يبعث معاذا إلى اليمن قال كيف تقضي إذا عرض لك قضاء قال أقضي بكتاب الله قال فإن لم تجد في كتاب الله قال فبسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فإن لم تجد في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا في كتاب الله قال أجتهد رأيي ولا آلو فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال الحمد لله الذي وفق رسول رسول الله لما يرضي رسول الله (الترمذي 1350) _ المشكاة 3737.
ملحوظة: في الحديث ضعف.
وهذا حديث آخر، وفي الباب أحاديث كثيرة:
[أبشروا ابشروا؛ أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قالوا: نعم. قال: فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله، وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به؛ فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا]. (صحيح). السلسلة الصحيحة 2
رقم713
¥