تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 03:19 م]ـ

السلام عليكم

أيها الأخوة الكرام، لعل أبا ياسر (أمين نايف ذياب)، لا يستطيع الخروج عن نهج وقول أصحابه مؤسسي منهج المعتزلة.

فتراه يقول العقل أول الأدلة، ويردد كما الببغاء، دون ان يقدم نافعاً، والحقيقة أن المعتزلة تقول أن العقل أول الأدلة ولكن السؤال أين يكون العقل واين لا يكون؟

فمشركي العرب في الجاهلية كانوا ذوي عقول، ولكن هذه العقول لم تجعلهم يتعرفون على الله، وعلى توحيده، وعلى عدله، فأين هذا العقل المأفون الذي تتحدثون عنه معشر المعتزلة الجدليون. أما أن الكلام (تصفيطٌ) كيفما اتفق.

وأعود عليك في السؤال أين كان العقل في الجاهلية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تلميذك موسى زغاري.

ـ[أمين نايف ذياب]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 04:41 م]ـ

تزعم يا الزغاري أنك على منهج الشيخ تقي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اقرأ الدوسية فقط وتعرف من انت وما هو قدرك

ـ[موسى أحمد زغاري]ــــــــ[02 - 11 - 2005, 07:50 م]ـ

أستاذي أبا ياسر لعلِّي، تجاوزت حدود الأدب.

ولكنك تخرج من محيط الموضوع، وتدعي أنني على نهج الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله. ويا ليتني أستطيع فهو عالم له قدره واحترامه.

وإن كنت أعرف قدري؛ فهو الباحث عن الحقيقة، والحقيقة في الكتاب والسنة، وليس في العقل الذي أودى بكفار الجاهلية إلى جهنم وباليهود والنصارى في قعر جهنم. وببعض الفرقة التي تنصلت من الإسلام بدعوى تحكيمها العقل إلى أصل الجحيم، وما العقل بدون الشرع (النقل) إلا هوى.

أستاذي:

أعود إلى السؤال: أين كان العقل في الجاهلية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبو سارة]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 02:57 ص]ـ

على رسلك يا أبا ياسر

دعنا نستفيد من هذا الحوار،ولانحب أن يخرج عن أطر الحوارات الهادفة،وحبذا لو خرج الموضوع من ضيق الخصوصية إلى سعة الطرح الموضوعي العام.

وللجميع أعذب التحايا

ـ[أمين نايف ذياب]ــــــــ[03 - 11 - 2005, 05:23 ص]ـ

:; allh :;allh :;allh ولله الحمد

أن كلمة العقل معروفة ـ لمن يعرف أدنى معرفة في العربية ـ بأن ال الموجودة في كلمة العقل تعني الجنس، اي العقل مطلقا ـ من حيث هو عقل يعرف ـ ولا تعني العهد، فكلمة العقل ليست عقل أمين، ولا عقل موسى، والكلمة لا تعني ما ورد في التعريفات للجرجاني عن العقل، ولا تعني تعريف الماركسية للعقل، حتى تعريف المرحوم الشيخ تقي الدين النبهاني لم يكن تعريفا صحيحا، وإن كان أدرك أن الأبعاد الثلاثة في العقل وهي: الواقع، والإحساس به، والدماغ السليم، لا تُكَوِّن العمليةَ العقلية ابدا، للعقل تعريفات عدة فلا بد من بحث عن التعريف الصادق للعقل.

ما جاء من نصوص عن العقل يزعم أنها نصوص من نصوص الحديث معلومة للقاصي والداني أنها نصوص مكذوبة فالعقل ليس وضعا مستقلا له وجوده المشخص في الإنسان.

لقد وردت تصريفات من كلمة العقل في القرآن الكريم 49 مرة بالتمام هذا قليل منها

· فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (البقرة:73)

إذ محل الإنكار كان البعث بعد الموت فلم يفهم البعث من الآية بل أدرك من المشاهدة الحسية الواضحة.

· كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (البقرة:242)

فهذه تبين سواء كان المراد آية كونية أو آية نصية لا يمكن فهم الموضوع إلا بالعقل كونية يدرك الموضوع نفسه ونصية يدرك المفهوم.

·يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْأِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلا تَعْقِلُونَ. وهذه يدرك عقلا تقدم زمن ابراهيم عن التوراة والإنجيل فكيف يوصف باليهودية أو النصرانية.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُون هل الآية تكشفت وافعا موضوعيا يدركه العقل أم ليس للعقل دور في إدراك مسار تلك البطانة

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير