تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وهكذا اصبحت القسطنطينية احد اهم المعاقل النصرانية في يد المسلمين بفضل الله وايمان وقوة وعزم المسلمين الاتراك, وحول المسلمون اسمها الى اسلام بول اي مدينة الاسلام واصبحت عاصمة دولة الخلافة حتى السنة التي هدمت فيها 1924 على يد (المتشريفين) واللوطيين امثال مصطفى كمال اتاتورك على حد قول احد الجنرالات الاتراك المتقاعدين ومؤلف كتاب الصنم الاوحد (أ. أكرم) ,العميل الانكليزي اليهودي الدونمي ومؤسس تركيا الحديثة العلمانية, ووصل به الامر ان يُلغي اللغة العربية من دواوين الدولة الحديثة وان يجعل كتابة اللغة التركية بالأحرف اللاتينية عوضاً عن الأحرف العربية كي يفصل الطاقة العربيه عن الطاقة الاسلامية فصلاً تاماً وان يصف الخلافة:"الورم من القرون الوسطى".وظهورحركات استقلالية (عربية) ذات طابع قومي كحركة علي بك الكبير في مصر، والقرمانليين في ليبيا، وظاهر العمر في فلسطين، والحسينيين في تونس، والمعنيين والشهابيين في لبنان، وغير ذلك من أجل تأصيل الاتجاه القومي الذي طرحوه. بل زعموا أن محمد علي كان زعيماً قومياً حاول توحيد العالم العربي، وأنه فشل بسبب أنه لم يكن عربي الجنس، وتناسوا أن محمد علي كان ذا أطماع شخصية، جعلته يرتبط بالسياسة الاستعمارية التي دعمت وجوده، وحققت به أهدافها الشريرة من ضرب الدولة الاسلامية.

مواقف بعض السلاطين العثمانيين:

1.حكم عثمان لبيزنطي نصراني ضد مسلم تركي، فاستغرب البيزنطي وسأل عثمان: كيف تحكم لصالحي وانا على غير دينك، فأجابه عثمان: بل كيف لا أحكم لصالحك، والله الذي نعبده، يقول لنا: " إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات الى أهلها واذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل" (سورة النساء،) وكان هذا العدل الكريم سبباً في اهتداء الرجل وقومه الى الاسلام.

2.وأسر ملك الروم ارمانوس، أسره غلام رومي، فلما أوقف بين يدي الملك ألب أرسلان ضربه بيده ثلاثة مقارع وقال: لو كُنت أنا الأسير بين يديك ماكنت تفعل؟ قال: كل قبيح، قال فما ظنك بي؟ فقال: إما أن تقتل وتشهرني في بلادك، وإما أن تعفو وتأخذ الفداء وتعيدني. قال: ماعزمت على غير العفو والفداء. فأفتدى منه بألف ألف دينار وخمسمائة ألف دينار. فقام بين يدي الملك وسقاه شربة من ماء وقبل الأرض بين يديه، وقبل الأرض الى جهة الخليفة إجلالاً وإكراماً، وأطلق له الملك عشرة ألف دينار ليتجهز بها، وأطلق معه جماعة من البطارقة وشيعه فرسخاً، وأرسل معه جيشاً يحفظونه الى بلاده، ومعهم راية مكتوب عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله، .... ).

3.وصية محمج الفاتح لإبنه:" (ها أنذا أموت، ولكني غير آسف لاني تارك خلفاً مثلك. كن عادلاً صالحاً رحيماً، وابسط على الرعية حمايتك بدون تمييز، واعمل على نشر الدين الاسلامي، فإن هذا هو واجب الملوك على الأرض، قدم الاهتمام بأمر الدين على كل شيء، ولاتفتر في المواظبة عليه، ولا تستخدم الأشخاص الذين لايهتمون بأمر الدين، ولايجتنبون الكبائر وينغمسون في الفحش، وجانب البدع المفسدة، وباعد الذين يحرضونك عليها وسع رقعة البلاد بالجهاد واحرس أموال بيت المال من أن تتبدد، إياك أن تمد يدك الى مال أحد من رعيتك إلا بحق الاسلام، واضمن للمعوزين قوتهم، وابذل اكرامك للمستحقين.

وبما أن العلماء هم بمثابة القوة المبثوثة في جسم الدولة، فعظم جانبهم وشجعهم، واذا سمعت بأحد منهم في بلد آخر فاستقدمه إليك وأكرمه بالمال.

حذار حذار لا يغرنك المال ولا الجند، وإياك أن تبعد أهل الشريعة عن بابك، وإياك أن تميل الى أي عمل يخالف أحكام الشريعة، فان الدين غايتنا، والهداية منهجنا وبذلك انتصرنا.

خذ مني هذه العبرة: حضرت هذه البلاد كنملة صغيرة، فأعطاني الله تعالى هذه النعم الجليلة، فالزم مسلكي، وأحذ حذوي، واعمل على تعزيز هذا الدين وتوقير اهله ولا تصرف أموال الدولة في ترف أو لهو، واكثر من قدر اللزوم فإن ذلك من أعظم أسباب الهلاك).

يتبع ...

ـ[قريع دهره]ــــــــ[16 - 11 - 2005, 02:20 م]ـ

سجل ..

انا متابع

ـ[سليم]ــــــــ[16 - 11 - 2005, 06:14 م]ـ

السلام عليكم

السلطان عبد الحميد:

السلطان عبدالحميد هو السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية. تولى عرش الدولة وهو في الرابعة والثلاثين من عمره. إذ ولد في 16 شعبان عام 1258هـ (1842م).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير