تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

سبب كتابتي لهذا الموضوع هو أني تفاجأت وصدمت من كثرة حالات الطلاق عند حديثي الزواج من الجنسين،وكذلك ارتفاع قضايا المحاكم في أشياء تافهة يجدر بها ألا تصل إلى أروقة المحاكم وملفات القضاء والتقاضي.

أقول ربما فقط!!:)

وجهة نظرك أستاذي الفاضل أحترمها وإن خالفتُك فيها، ولستُ هنا لأناقشك أو أغير قناعاتك لأنك قد حسمت الأمر قبل أن تلج صلب الموضوع بقولك_والله وليّك_:

تبقى وجهة نظر لا أنثني عن الاقتناع بها

وإن كان العجيب أنك تقول:

وهي آراء وإن كانت لاتمثل الغالبية إلا أنها قريبة من الواقع الذي أراه عند الكثيرين.

إنما توقفتُ متعجبة ً من أشياء عديدة، هي_ في عجالة_:

_

غربل السؤال بهذه الطريقة: الأخت متزوجة أم إلى الآن عالة على المجتمع؟

ولماذا يغربله الأخ أصلا إلى هذه الصيغة العجيبة؟!!

أم أن العانس_كما تسمى_ قد أصبحت فعلا عالة على المجتمع_كما ذكر الأخ الكريم_؟!

_

في نظري أن ربط مفهوم السعادة بالزواج هو أمر بعيد يصادمه الواقع المرير!

ربما واقع أولئك الذين أساؤوا الاختيار، أو لم يقيموا بيوتهم على أساس متين من التقوى والصلاح ورضا الله تعالى ..

_

ومن الأخطاء الحاصلة أن بعض الأزواج يحدث زوجته بكل شيء في حياته

_

وتخيل عدو تجهل الأسلحة التي يملكها

_

لابد من الحرمان وإن كانت القدرة موجودة، فإذا طلبَت الشيء فعليك بنصفه،وإذا حرمتها أو ماطلتها على أن يذهب وقت المطلوب فحسن!

_ والأعجب من هذا كله:

العلة أنه جاء في أمثال العرب: أجع كلبك يتبعك!

_

واسألوا أهل السيرالتي أبانت السرائر!.

يبدو أن شيخنا وفقه الله منهم!:)

_

ولاسلامة من المآخذ

صدقت أستاذنا

لا فضّ الله فاك .. :)

_

إلى اللقاء ...

بإذن الله

ولكن في موضوع لايمسّ أسرة أبي سارة العزيزة!

هل لي من كلمة؟!

أظنك ستأذن لي بما عرفته عنك من رحابة صدر وتقدير لآراء الآخرين!:)

إذن لأقول:

نعم المسؤولية تقع على الرجل في المقام الأول!

أما لماذا؟

فلأنه إذا أحسن اختيار المرأة الصالحة فلا حاجة لما سطرته يداك أستاذي وما جادت به نفسك!!

أما إذا أساء الاختيار فربما بدأ يفكر في خطط كهذه التي تشبه الخطط الحربية، ولا أظنها ضوابط بقدرما هي استراتيجية شاملة للحياة_وربما كان تعبير (المواجهة) أدق هنا_ مع الأعداء، عفوًا أقصد النساء!!:)

شيخنا الكريم

سددنا الله وإياكم

والصبر الصبر:)

إني رأيتُ وفي الأيام تجربة

للصبر عاقبة محمودة الأثرِ!

ولكم أستاذنا عاطر التحايا

بارك الله فيكم

ـ[باحث لغوي]ــــــــ[24 - 12 - 2005, 02:39 ص]ـ

أحبب حبيبك هونا ما، عسى أن يكون بغيضك يوما ما، وأبغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما.

رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة والطبراني عن عمر وابن عمرو، والدارقطني وابن عدي والبيهقي عن علي موقوفا والبخاري في الأدب المفرد، وفي معناه قول بعضهم لا يكن حبك كلفا، ولا بغضك تلفا ...

هذا تخريج لما أردت .....

أخي الكريم/ أبو سارة سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تحية طيبة من أعماق قلبي بقدر محبة الزوج لزوجته ....

سآتي على نقاط مما كتبت على عجالة:

قلت/ والأمر الجدير بالإشارة أنه يخطئ من يظن الزواج راحة على الإطلاق،إذ قد يكون بداية طريق الشقاء والتعاسة ...

:) كيف لا يكون الزواج كله سعادة وقد تكفل الله بمساعدة المتزوج ففي الحديث الذي رواه أبو داوود قال ((أخبرنا قتيبة قال حدثنا الليث عن محمد بن عجلان عن سعيد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

-ثلاثة حق على الله عز وجل عونهم المكاتب الذي يريد الأداء والناكح الذي يريد العفاف والمجاهد في سبيل الله.)) ...

لو لم يكن خير كله لما تكفل الله تعالى بمعونة الناكح المريد العفاف ....

لكن قل الخلل فينا نحن وليس في الزواج كما نظن، فالزوج يريد أن تكون زوجته في جمال .. ، وخلق ... ،وعفة ... ، بينما هو لا تجد فيه ما يحب حتى دينياً ...... لنقلها بجرأة وبصوت مرتفع عالٍ أصبح معشر الرجال لا يشبعهم حب زواجاتهم لهم إما أن أعينهم ترى من الغنج والدلال والجمال ما لم يجدوه في زوجاتهن ولا نريد أن نتعمق كثيراً ......

يذكرون عن أحد الولاة أن ليلى الأخيلية دخلت عليه فقال لها الوالي ما رأى فيك محبك حتى يقول ما قال؟؟؟ فردت عليه هو ينظر بغير العين التي تنظر بها ...

لنرجع إلى الرعيل الأول كيف كان تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع زوجاته ..... بل كيف كانت زوجة عمر ترفع صوتها على عمر والقصة معروفة أن رجلاً ذهب ليشتكي زوجته على عمر، فعندما وصل الباب سمع صراخ الزوجة على -زوجها- عمر ......

:) صدقت يا أبا سارة عندما قلت أن الطلاق كثر في عصرنا .... أتدري لماذا؟؟

لأننا في مجتمعنا لا نقدر الحياة الزوجية، سواء من العامة أو من الدعاة .... أنا أعرف السبب لكنني يعلم الله أستحيي أن أذكره على الملأ ......

ألا نتفكر معشر الرجال في مصيبة تهميش المرأة ولا نعاملها كامرأة -فنلبي طلبها ساعة ونرفضه تارة -وقد ذكر البخاري في الحديث الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (استوصوا بالنساء، فإن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء).

وقال: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي. ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم .....

وقفة/

لنتأمل قول الله تعال (هو الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودةً ورحمة) .....

لك حبي بقدر تعيسة الحظ التي سأتزوجها (باب النجار مخلوع): D

والله أعلم

كتب الرد على عجالة فأعتذر على السرعة في الطرح وتداخل الأفكار

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير