تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[معالي]ــــــــ[24 - 12 - 2005, 02:49 ص]ـ

الأستاذ الفاضل الكريم باحث لغوي

أكرمك الله كما أكرمتنا!!

وسبحان الله

شهد شاهد من أهله!!:)

أستاذنا الكريم ..

الحديث الذي ورد في مداخلتك الكريمة:

وقال: خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي. ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم .....

أوله صحيح ثابت وهو قوله عليه وآله الصلاة والسلام:

(خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي)

أما الزيادة وفقك الله:

(ما أكرم النساء إلا كريم، ولا أهانهن إلا لئيم ... )

فهي موضوعة ..

ذكر ذلك العلامة الألباني رحمه الله تعالى ...

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى ..

ـ[أبو سارة]ــــــــ[24 - 12 - 2005, 06:44 ص]ـ

...

لعل سبب كتابتك لهذا الموضوع خلاف عائلي نشب قبل كتابتك للموضوع بلحظات:) ...

... ولكن في موضوع لايمسّ أسرة أبي سارة العزيزة! ...

الأستاذة معالي

الحقيقة لا أعلم كيف قادك عقلك الوقاد إلى هذه التكهنات!،ولا أعلم كيف سمحت لنفسك بالخروج من عموم النص إلى هذا التخصيص!

وعلى كل حال، لنا عودة مع آرائك في " الحلقة الآخيرة " من الموضوع،أرجو أن يتسع لها صدرك الرحب، وإن الله مع الصابرين.

...................................................

الأستاذ باحث

جزيت خيرا على التبيين والتخريج، واعلم أن في التجارب علم مستأنف.

ـ[ظمأ]ــــــــ[24 - 12 - 2005, 09:54 ص]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفاضل أبو سارة ..

زادك الله علما ونفع بك ..

من سنن الله تعالى وآياته في الأرض أن خلق (حواء) ليسكن (آدم) إليها ..

وقد قال تعالى في محكم تنزيله: " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ "

وقد خلق الله (حواء) من ضلع (آدم) الأقصر الأيسر كما جاء في تفسير ابن كثير .. وقيل إن هذا الضلع هو الأقرب إلى القلب.

وهذه آية من أيات الله عز وجل أن جعل بين الزوجين السكن والألفة والتراحم.

وهو ما يتحصل لهما بالاختيار الموفق وبتحرى (ذات الدين) .. وتزويج (من ترضون دينه) ..

إذن المسألة شاملة كلاهما (الزوج) و (الزوجة)

لقوله:=: ((فاظفر بذات الدين تربت يداك))

وقوله:=: ((إذا أتاكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنه في الأرض و فساد كبير))

حديث حسن، انظر (غاية المرام) للألباني.

والتآلف منوط بهما بعد توفيق الله عز وجل ..

أوافقك الرأي أيها الفاضل في إن حالات الطلاق زادت معدلاتها بين حديثي الزواج .. وذلك يرجع إلى أن كثير من هؤلاء لا يأخذون الزواج على محمل الجد ... فكثير من فتياتنا - إلا من رحم ربي - تستعجل الزواج لتخرج من بيت أهلها إلى حياة أخرى تظن مخطئة أنها ستعيشها مترفه خالية من المنغصات، حياة لا تحوي إلا الخروج والنزه واللقاءات، وتنسى أو تتناسى أنه سيكون عليها مسؤولية بيت وزوج وأولاد فيما بعد!!

كذلك الزوج أو الشاب المقبل على الزواج - وليس الكل - يضع شروطا كثيرة في زوجة المستقبل وقد يغفل أن تكون من (ذوات الدين) أو انه لا يعول على أهمية هذا الشرط بالذات .. فنجد من أولوياته أن يطلبها (جميلة) (رشيقة) (بيضاء) (هيفاء) (شعرها طويل) (عيونها سوداء) (أصابعها نحيفة ;)) (صوتها تغريد بلابل) (ووقع خطوها كرنة الخلاخل: rolleyes: ) ..

ولا تعجب أخي فقد سمعنا كثيرا عن مثل هذه الشروط للمقبلين على الزواج ..

وكأنهم يطلبون عارضة وليس زوجة!!

وبعد أن تصبح هذه العارضة - عفوا أقصد الزوجة - في داره حتى يتفاجأ بخواء عقلها وفراغ تفكيرها مما ينفع، فيسقط في يده. وأمام أول امتحان للحياة الزوجية ستجد صراخهما ارتفع، واتجها من فورهما إلى المحكمة لفض النزاع.

إذن الجدية في الزواج والتفكر مليا في الأمر غائب عن هؤلاء إلا من آتاه الله القلب السليم.

قلت أيها الكريم (في نظري أن ربط مفهوم السعادة بالزواج هو أمر بعيد يصادمه الواقع المرير!)

واسمح لي أن أخالفك الرأي هنا ..

فالله عز وجل ما خلق الزواج إلا للسكن والألفة والمحبة بين الزوجين .. أما ما خالف ذلك فلا يرجع إلى الزواج ذاته وإنما إلى خُلُق الزوجين وشخصياتهما ..

فهما من يسير بمركب الزواج إلى بر المحبة والتآلف والتراحم .. وهما من قد يتسبب في غرق هذا المركب ومن ثم سنجدهما كما أسلفت أنت في أروقة المحاكم وملفات التقاضي لأسباب قد تكون تافهة!!

أما عن الضوابط التي أوردتها أنت للرجل في كيفية التعامل مع الزوجة فهي إن ناسبت البعض فقد لا تناسب غيرهم ... والأمر كله يرجع إلى (كيف هي زوجتك؟) ..

فلا أظن أن رجلا لديه زوجة مطيعة قانعة قد يحتاج أن يحرمها أو يقتر عليها.

وقد تحفظ الزوجة سر زوجها وتكون هي لباسه كما ورد في الذكر. فأين العيب في أن يكون صريحا واضحا أمامها؟!

هذا مالدي .. وأرجو أن لا أكون قد أثقلت كثيرا ... مع هذا فالشكر موصول إليك أيها النبيه على هذه المشاركة ... ونحن في انتظار تتمتها ..

وتذكر وأنت تكمل بقية الضوابط أن تكون رفيقا بالقوارير:)

ملاحظة سريعة

ذلك الشخص الذي غربل السؤال بهذه الطريقة: الأخت متزوجة أم إلى الآن عالة على المجتمع؟

أقول له: إن المرأة ما عادت عالة على المجتمع خاصة بعدما فتحت أمامها فرص العمل المختلفة، وسمح لها بارتيادها.

فتجدها تنفق على نفسها، بل وقد تتعدى ذلك أحيانا إلى الإنفاق على أهلها (من الوالدين) مع وجود الذكور في العائلة

إذن فأرى أن هذا الشخص قد استحق سلاطة لسان تلك المرأة وهو قليل أيضا في حقه، ذلك ليعتبر هو وغيره ممن تسول لهم أنفسهم (غربلة بعض الأسئلة): D

أعتذر كثيرا للإطالة .. وإن كان ذلك على عجالة

أختكم القارورة

================= ظمأ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير