تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سليم]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 04:06 م]ـ

السلام عليكم

قبل ان اتابع الموضوع اريد اولًا ان اصحح الحديثين الذين اوردتهما في تعقيبي السابق,:"الجنه تحت أقدام الامهات",فالصحيح هوما ذكر العلامة محدث العصر الألباني رحمه الله أنه حديث موضوع، وقال: يغني عنه حديث: (الزم رجليها فثمّ الجنة) ,وحديث:"خير متاع الدنيا المرآه الصالحة, إن نظر اليها سرته, وإن غاب عنها حفظته",فقد ورد في سنن ابن ماجة

(إنما الدنيا متاع وليس من متاع الدنيا شيء أفضل من المرأة الصالحة) وهو صحيح.

وهنا اريد ايضاح وجهة نظر الاسلام في المرآة:نظرة الاسلام للمراة وتكريمه اياها فلقد اعتبر الاسلام المراة بانها ام وربة بيت وهي عرض يجب ان يصان وفي هذه النظرة غاية التكريم وغاية الاشارة الى عظم مسؤوليتها ودورها في المجتمع كأم وربة بيت وعرض يجب ان يصان اما انه حين اعتبرها اما فلقد جعل الجنة تحت اقدامها وجعل لها حسن الصحبة من احق الناس بحسن صحبتي قال امك ثم من قال امك ثم من قال امك ومعلوم كم يتأسى الصاحب بصاحبه فما بالكم اذا كنا نصاحب امهات مؤمنات عابدات ذاكرات من هذا الوصف ندرك عظم المسؤولية التي تقع على عاتق الام في حسن التعليم والتاديب والتربية اي تربية النشئ على الطاعات والاسلام والترغيبهم بالجهاد والحض عليه.

وهذه المرآة إما أن تكون ام اوأخت او ابنة او زوجة, ولكل منهن فضل ودور في الاسلام.

والإسلام منح المرأة حقوقا كثيرة لم تكن لتنعم بها إلا في ظله وسوى بينها وبين الرجل في أصل الخلقة ?خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء ?وفي التكليف والجزاء ?أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ?وقال رسول الله (النساء شقائق الرجال).

ويضرب الله عزوجل مثلا للذين امنوا اختار ان يضربه بامراة (?وضرب الله مثلا للذين امنوا امراة فرعون?) ثم قال ? (ومريم ابنة عمران) ?وهو منهج رباني في التعليم وكذلك ما ارشد اليه رسول الله لاصحابه بل ولامته في قوله خذوا نصف دينكم عن هذه الحميراء اي ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

كانت امهات المؤمنين مرجع الصحابة بعد الرسول في الاحكام, وجاهدت نسيبة يوم الخندق حتى اثخنتها الجراح وقالت بان كل مصيبة بعد الرسول:= تهون, وكان اول شهيد في الاسلام امرآة مر بها رسول الله فقال صبرا ال ياسر.

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[29 - 12 - 2005, 09:24 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ..

إن المرأة السوء على بعلها كالحمل الثقيل على الشيخ الكبير ..

والمرأة الصالحة كالتاج المرصّع بالذهب كلما رآها قرّت عينه برؤيتها ..

ولعلّ من الضوابط - أخي الكريم أبا سارة - ما قاله مالك بن دينار - رحمه الله - حين سُئل: لو تزوّجت؟

قال: لو استطعت لطلّقت نفسي!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير