ـ[أبو سارة]ــــــــ[24 - 12 - 2005, 10:01 ص]ـ
السلام عليكم
عندما قلت بأن الطلاق ليس عيبا في نفسه، إنما أعني أنه حل لمشكلة لاتُحل إلا به،فهو بهذه الصفة محمود لامذموم.
عودة إلى ضوابط المتزوجين!
بما أن الرجل المسلم يباح له الزواج من أربع نسوة فهذا يعني أنه مقسم إلى أربعة أقسام تأخذ كل واحدة منهن قسما!
وهذا يعني أن الزوجة الواحدة لها ربع رجل فحسب!
فلا تسمح لها بأن تأخذك كلك! فاحفظ هذا –رحمك الله – وقدِّر الأشياء بمقاديرها،ودع عنك وداعة الناصحين،فاعرف الأصول ثم لك الخيار بالفروع.
يقول محمد بن واسع: ينبغي للرجل أن يكون مع المرأة كما يكون أهل المجنون مع المجنون، يحتملون منه كل أذى ومكروه.
قال أبو سارة: وإن حرمت هذا التحمل فهو حرمان مليح، لأنه أدعى لتأديبها!
لاأعني بذلك بخسها حقها،إنما حرمانها من فضل الزيادة بالحقوق!
لأن الحقوق تعطى للكلاب،ولايخفاكم قصة المرأة من بني إسرائيل التي أسقت كلبة فكانت سببا لدخولها الجنة.
ومما قيل في عبدالله أبو الربيع العامري:
شهدت بأن الله حق لقاؤه ... وأن الربيع العامري رفيع
أقاد لنا كلبا بكلب ولم يدع ... دماء كلاب المسلمين تضيع!
ومن الضوابط:
إياك أن تمنحها الثقة المطلقة، وأرح نفسك من مضاعفة المعروف معها، لأنك مهما دفعت إليها من المعروف فإنها ستقلب لمعروفك ظهر المجن ولاتستغرب منها قولها: مارأيت منك خيرا قط!
فهذا شعارها وهذه سجيتها، عوجاء بالفطرة!
ولاتنس تعليق السوط حتى تراه بعينيها،فإنه مشروع للتأديب،وماصنع السوط إلا للمرأة والدواب!
وإن لم تزرع في قلبها الرهبة منك،فلن تتمكن من خطامها ولن تجن من هذا الإهمال إلا الشقاء.
ومن الأمور المضحكات في أسباب الطلاق التي رأيتها أن إحداهن طلقت بسبب عدم شراء زوجها ثوب لترتديه في زواج إحدى قريباتها، وأخرى بسبب عدم توظيفها! وأخرى بسبب إحضار خادمة! ومسلسل التفاهات طويل لو بسطناه لأدخلنا في شذر مذر.
ومن أهم أسباب الطلاق أن الرجل ينزل بعقله ليماثل عقل المرأة في معالجة بعض الأمور فيقع الطلاق،ولو صان عقله من هذا الانزلاق فربما سلم ونجا!
ومن الضوابط:
أن بعض الزوجات تغار على زوجها غيرة محرقة حتى يُخيل إليها بأنه بضاعة تملكها لايجوز له أي تصرف يضايقها أو يخالف هواها!
وهذا خلاف للأصل الذي ينبغي أن يعيه الرجل من حقيقة أمره!
وسبب هذا الخلاف أن الرجل أهمل الحصن الذي يحفظ مكانته وسمح لجيوش تطفلها بأن تسبح في بحر غزير من الأوهام.
إذا علمت المرأة بأن طاعتها وتوددها لزوجها وتلبية كافة طلباته مدعاة لرضاه عنها فإنها لن تجد بدا من عمل كل مايقربها إليه من قول أو عمل!
ولربما جاءته بأكثر مما يطلب لعله يكتفي بها وألاتذهب عيناه إلى غيرها.
وهذا هو المطلوب،وهذا هو المراد، ومن أهمل هذا الجانب فلا غرابة أن يقع في نقيضه،وهذا مانحذر منه.
وإياك وسليطة اللسان، فإن طلاقها لامحاص عنه، وفي الحديث أن من لم يطلق سليطة اللسان لايدخل الجنة (أطلب من الأستاذ باحث تخريجه)
والمال الذي أتى بها لابد أن يأتي بغيرها، خذها كمسألة اقتصادية، وإن قصرت عليك حبال الأبكار، فاحمد الله على كثرة العوانس،إذ لسان حال العانس كلسان حال الشاعر الذي يقول (مع تصرف):
قولها للشيء لا إن قلت: لا ... وإذا قلت: نعم، قالت نعم
وللحديث بقية ...
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[24 - 12 - 2005, 11:23 ص]ـ
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
ـ[ظمأ]ــــــــ[27 - 12 - 2005, 02:58 م]ـ
تحاملت كثيرا على المرأة ... ولم تذكر لها معروفا قط!!
من يكفر العشير الآن؟!!
=============== ظمأ
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 12:59 ص]ـ
لا نصرة يا أبا سارة:)
أوقعت نفسك ولا منقذ ولا منفذ للهرب:)
ـ[سليم]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 01:38 ص]ـ
السلام عليكم
أعانك الله أستاذي الفاضل ,ولكن أخي لا تنسى فضل المرآة في المجتمع وتخريجها عماد هذا الامة من رجال افذاذ وقادة ابطال, وقد رفع رجال من الغرب من شأنها مثل قول نابليون:"وراء كل رجل عظيم امرآه",ونحن أولى منهم بها, فاحاديث الرسول:= في شأنها كثيرة جمة, منها قوله عليه السلام:"الجنه تحت أقدام الامهات",وحديث آخر:"خير متاع الدنيا المرآه الصالحة, إن نظر اليها سرته, وإن غاب عنها حفظته".واحاديث اخرى يدعو الى الرفق والشفقه عليها ,حيث يقول:= "ارفقوا بالقوارير, فإنهن عوان لكم".
وغيرها من الاحاديث.
ـ[أبو سارة]ــــــــ[28 - 12 - 2005, 04:07 ص]ـ
السلام عليكم
شكرا لكم جميعا
شيخنا القاسم: لم يحل عليك إلا حول واحد!
إن لم تمتثل لضوابطنا،سيحل عليك ماحذرنا منه بعد ثلاثة سنوات أو 30،000 كيلو متر:)
الأستاذ /سليم والأستاذة (القارورة)
نحن نتحدث في سياق الترهيب لا الترغيب:)
قال الإخباريون: يروى أن رجلا تزوج بعد أن اشتعل رأسه شيبا،وعندما سئل عن السبب علل ذلك بأنه رأى أبناء زمانه بلغ بهم العقوق مبلغه، فأحب أن يعاجلهم باليتم قبل أن يسبقوه إلى العقوق!
وضوابطنا الآنفة لاتخرج عن مفهوم ذلك الشيخ الحكيم! وكما لايخفاكم:لاحكيم إلا ذو تجربة ولاحليم إلا ذو أنأة ولاعليم إلا ذو عثرة.
ومهما اختلفنا في الرأي إلا أن رأيي هو أن المرأة كالبحر ... جميل في هدوئه ومريح في منظره ومنافعه تفوق الحصر، إلا أن رأي الجمهور: أنه غدار!
وللضوابط بقية ...
مع أزكى التحايا
¥