تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

علم السياسة: هو مجموع الأفكار المتخذة من قبل السلطة الحاكمة في إدارة شؤون المجتمعات الإنسانية والقيام بتنظيم العلاقات على المستوى الفردي والجماعي.

وهناك تعريف إجرائي (عملي) للسياسية وهو

السياسية هي الحصول على ماذا متى وكيف.

ماذا = الهدف

متى = التوقيت والزمن

وكيف = الوسائل والأساليب المتبعة لتحقيق الغايات (الخطوات العملية التي توصل إلى الهدف مع التسلسل المنطقي).

أي فرد أو جماعة لها حاجات ومطالب تتعلق بحياتها وهذه الحاجات والمطالب هي غايات أو أهداف أو نتائج أو نهايات تحتاج إلى أسباب أو مقدمات أو خطوات أو مثيرات كي توصل إليها.

الإدارة: هي تنظيم النشاط الإنتقالي لتحقيق الحاجات بناء على الإمكانيات والموارد الممكنة أو المتوفر أو المتاحة.

في عملية الإدارة تؤخذ عدة عوامل بعين الإعتبار وهي الجهد اللازم والثمن المطلوب والوقت المحتاج كفاءة التنفيذ.

أنواع العلاقات ما بين الأفراد أو الجماعات

1 التعاون: القيام بتسوية عامة للوصول إلى غاية مشتركة.

2 الصراع: التنافس للوصول أو الحصول على نفس الغاية أو الهدف.

3 الحياد: اختيار عدم التدخل بأهداف أو غايات الآخرين.

4 العزلة: عدم الوجود على الساحة الإحتكاكية.

النظام السياسي: هو مجموعة المعايير والمقاييس والضوابط التي تنظم العلاقات ما بين الفئة المحكومة.

عند النظر للوصول إلى غاية او هدف فإننا نقوم برسم عدة خطوات متسلسلة ومنطقية تؤدي للوصول إلى الغاية المرجوة وعملية رسم تلك الخطوات هو التخطيط.

الإستراتيجية السياسية: هي مجموعة الخطوات التي يؤدي تنفيذها إلى تحقيق هدف ما.

وعند التفكير بالتحركات الهجومية الممكنة على الخصم وردة فعل الخصم عليها والأجوبة الممكنة على ردات فعله فنقول أن هذا ما يسمى بالتكتيك.

الدولة: تعني الجماعة الخاضعة لنفس القوانين ولنفس السلطة التي تمارسها الحكومة.

• وسائل توازن القوى:- الأحلاف (ايجاد شركاء في مصالح مشتركة) + تسلح (التجهز بقوة الردع الكافية والعتاد المناسب للوضع) + فرق تسد (سياسة تقسيم وتفريق الخصوم) + تقسيم المصالح.

• تسوية الصراع:- يقام بتسوية الصراع بالطرق التالية:

1 مفاوضات.

2 وساطة.

3 التحقيق.

3 تحكيم.

وفي العملية السياسية هناك مطالب معينة من أطرف معينين يسعون إلى تحقيقها و يجب أن يكون هناك ضغوط ما على الجهات المطلوب منها تحقيق هذه المطالب كي تلبيها:

• مطالب (أولية وثانوية)

• الضغوط (إقناع +وعد مكافأة + منح مكافأة + تهديد بسحب مكافأة + سحبه مكافأة +تهديد عسكري + القوة العسكرية) + قمع المنافسين + استمالة الجماهير + التبرير الأخلاقي +استغلال للموقف + كذب

• نظرية اللعبة: عقلانية + أهداف+خيارات وأولويات +قواعد (قوانين يجب مرعاتها أو لا يمكن تخطيها) +معلومات+تكلفة+ خطة

ـ[عسلوج]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 01:19 م]ـ

@سليم:)

السلام عليكم

الحديث عن السياسة اصبح من المنفرات ومجرد البدء في ذكر السياسة حتى يثب بعضهم عليك قائلاً:دعنا من السياسة وكأنها داءاً عضالاً او طاعوناً قتّالاً. ههههههههه أضحكتني رغم أسفي.

أنت ترى الأمور كما تبدو لكن الأغراض أعمق بكثير ,لآ شيئ يخلو من السياسه , حتى إذا وثب بعضهم عليك قائلا ... ألخ , فهو في تلك اللحضة يجتهد سياسيا ويدافع على إنتمائه ونظريّته!!

أكثر من مرة تحذف لي جمل من تعقيبي لبعض المواضيع وتراهم يخاطبونني بلهجة الناصح ويستعملون آيات وأحاديث نبويّه لأعجازي وردعي , حينها أتسائل وأقول ألم يكن رسول الله:= أكبر سياسيّ عرفه التاريخ؟ قال عنه أحد فلاسفة الغرب لو كان محمدا على قيد الحياه لفكَّ مشاكل الدنيا بأسرها وهو جالس تحت خيمته يحتسي الشاي!! دوام الحال من المحال , وما يدور في فلسطين والعراق وحول الساحة العربيه دينية كانت أو علمانيه يستوجب النقاش والنقد من كل الأطراف أدبيه وعلميه وسياسيه طبعا , رياضة اليهود هي فنّ الخطابه ونحن نبتلع كل ما نشاهده على شاشة التلفاز بدون رفّة جفن لأن الحديث في السياسه ممنوع؟؟ إنه الإنحطاط بعينه واصلوا هكذا حتى يصل الخطر أفخاذ العذارى , عفوا حتى الشرف يعتبر سياسه: mad:

سئِمت الحياة من كثرة الحروب = والسِّلم ينتحِر كالشمس عند الغروبِ

سُفهاء الأرض هدّدوا كل قبيلة = حتَّى رضخوا لهم قادة الشعوبِ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير