تهبُّ رياح الموت من الشمال = وتُدفن أحلامَ العروبة في الجنوبِ
من يمتطي فرسًا ِللقتال مُبارزًا = لا يَخشى الإنزلاق عِند الركُوبِ
أبوصابر الهُبَيري
ـ[معالي]ــــــــ[04 - 07 - 2006, 08:33 م]ـ
هداك الله يا أستاذ عسلوج.
الله المستعان على ما تصفون.
ـ[عسلوج]ــــــــ[05 - 07 - 2006, 01:49 م]ـ
هداك الله يا أستاذ عسلوج.
الله المستعان على ما تصفون.
سيدتي الفاضله معالي "اللهم إهدي الجميع لما فيه الخير والصواب آمين":)
سرّ قوتهم ضعفنا! لو بدأنا النقاش من هذا المنطلق لاهْتدينا واقتربت أفكارنا وصار جسد المسلمين سليما من المحيط إلى الخليج , كيف لا نهتمّ بمصير أولادنا وأمتنا كيف لا نطالب بالتوضيح عندما يوقّع أحد قادة العرب وثيقة تتنافى مع طموحات الملاين ,أتدري لمذا سرّ قوتهم ضعفنا؟ لأننا نتباهى بما نشتري وهم يتباهوا بما ينتجون! حثالة من آل إبليس بدراعاتهم وطائراتهم وجنودهم المدججه بالسلاح يتطاولون على الشيوخ والأمهات وقاداتنا ينددون إلى الأمم المتحده وكأن كوفي عنان يتقاضى مرتبه من بيت مال المسلمين بل حتى خردتنا من الأسلحه لا نريد بها الوصول إلى العُزّل في فلسطين لأننا نحترم الإتفقات الإقليميه "نفاق"
سوف أظرب لك مثلا على وعي أدنى درجة إجتماعيه لديهم روّاد الملاعب!
سنوات إلى الوراء توجّه فريق "اليوفنتوس الإطالي" لخوض مباراة ودّية مع تل أبيب الرياضي وعند دخول الاعبين هاج الجمهور المتفرج غاضبا ومنددا , فسأل الممرّن الإطالي أحد المنشطين اليهود
ما الأمر؟ أجابه ساخرا , عودوا إلى حجرة الملابس وغيروا القميص لأنه يحتوي على "سبونسر" إشهار ليبي مع أن ليبيا في ذاك الحين لها 25% من أسهم الفريق وامتثلوا للأمر ثم دارت الأوراق وراء الكواليس كي يكسب تلئبيب المقابله وامتلأت صدورهم فخرا وعزة ,,,أين نحن من هذا يَا عرب ....
أحم أحم ,, لا زلتِ مُصرّة أن السياسة بحر وسخ لا يجب الغوص فيه؟؟
الإسلام سياسة وعلم المجتمع بين آياته كثير وليس صلاة وزكاة فحسب وحتى إن أرادوا به هكذا؟ ولكي لآ يرث جيلا آخر ما ورثنا! من حق المواطن العربي فهم الأشياء عند غموضها والخوض في معارك الحياة اليوميه , وأصحاب السموّ والمعالي آن أوانهم كي يتفهموا ويقلبوا الصفحه ويفتحوا أبواب النقاش لمختلف فئاتهم متديّن وعلماني ملحد و مسلم رجعي ومتحضر سنّي وشيعي إفريقي وخليجي شمولي وديمقراطي سياسي و"إرهابي" حاكم ومعارض ذكور وإناث كبير وصغير! لأنه كلنا في نفس الخندق وكلنا مستهدف وربما أيضا كلنا عرب,,, تحياتي ومعذرة على الإفراط في الحديث
أفراح قوم عند الآخرين أحزانُ =فما غرّكَ بالوجودِ أيّها الإنسانُ
قالت يهودُ إنَّ العروبة وطنًا= نفكُّ ماضيه كيْ يصبح أوطانُ
فيكون وجودنا بَيْنهم سبَبٌ =نستردُّ بهِ ما أتلفهُ الزمانُ
يستغيث فقيرهم للخبز مجاعة =فلا نطعم المسكين حتى يُهانُ
تخيفنا في النّزال شجاعتهم =لكنَّ حرب العصر يكسبها الجبانُ
أبوصابر الهُبَيري
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[21 - 07 - 2006, 07:02 م]ـ
تعريف السياسة في الإسلام
(716 مجموع الكلمات في النص)
بسم الله الرحمان الرحيم
تعريف السياسة
السياسة هي رعاية شؤون الأمة داخلياً وخارجياً، وتكون من قبل الدولة والأمة، فالدولة هي التي تباشر هذه الرعاية عملياً، والأمة هي التي تحاسب بها الدولة.
هذا هو تعريف السياسة، وهو وصف لواقع السياسة من حيث هي، وهو معناها اللغوي في مادة ساس يسوس سياسة بمعنى رعى شؤونه، قال في المحيط "وسست الرعية سياسة أمرتها ونهيتها" وهذا هو رعاية شؤونها بالأوامر والنواهي، وأيضا فإن الأحاديث الواردة في عمل الحاكم، والواردة في محاسبة الحكام، والواردة في الاهتمام بمصالح المسلمين يستنبط من مجموعها هذا التعريف، فقد روى مسلم عن أبي حازم قال: قاعدت أبا هريرة خمس سنين فسمعته يحدث عن النبي r قال: «كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء، كلما هلك نبي خلفه نبي، وأنه لا نبي بعدي، وستكون خلفاء فتكثر، قالوا: فما تأمرنا؟ قال: فوا ببيعة الأول فالأول، وأعطوهم حقهم فإن الله سائلهم عما استرعاهم» رواه مسلم، وقوله r : « ما من عبد يسترعيه الله رعية لم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة» رواه مسلم، وقوله عليه السلام: «ما من والٍ يلي رعية من المسلمين فيموت وهو غاش لهم إلا حرم الله عليه
¥