تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وهذا خطأ، فينبغي للمسلم أن يتأسى بالرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بهيئة حسنة وبألبسة جديدة ذات رائحة زكية، لما ورد عن ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين، وقد صح الاغتسال قبل العيد عند بعض السلف من الصحابة والتابعين.

*الأكل قبل صلاة العيد:

وهذا مخالف للمشروع، حيث يسن في عيد الأضحى ألا يأكل إلا من أضحيته، لما ورد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه، قال: كان الرسول الله -صلى الله عليه وسلم- لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم الأضحى حتى يصلي.

قال ابن قيم الجوزية رحمه الله في زاد المعاد: (وأما في عيد الأضحى، فكان لا يَطْعَمُ حتى يَرجِعَ من المصلى فيأكل من أضحيته)

*عدم تأدية صلاة العيد في المصلى:

بحجة أنها سنة، وهذا حق، لكن لا ينبغي لمسلم تركها وهو قادر عليها، بل هي من شعائر الإسلام فلزم إظهارها من الجميع كباراً وصغاراً، رجالاً ونساءً، ومن تركها بدون عذر فقد أخطأ خطأً عظيما.

*التساهل في عدم سماع الخطبة:

فينبغي للمسلم أن يستمع للخطبة لما في هذا من الفضل العظيم.

*التساهل في طريق الذهاب والإياب:

وهذا خطأ؛ فكان من سنته:= أن يذهب من طريق ويرجع من طريق آخر.

*التساهل بترك تهنئة الناس في العيد:

وهذا خطأ؛ فالزيارات وتجمع العوائل مع بعضها، والتهنئة فيما بينهم .. من الأمور المستحبة شرعاً، كأن يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منّا ومنكم، ونحو ذلك من العبارات التي لا محذور فيها.

*اعتقاد بعض الناس زيارة المقبرة للسلام على والد أو قريب متوفى:

وهذا خطأ عظيم، فزيارة المقابر في هذا اليوم الفاضل ـ بزعمهم أنهم يعايدون الموتى ـ من البدع المحدثة في الإسلام؛ فإن هذا الصنيع لم يكن يفعله أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وهم أسبق الناس إلى كل خير، وقد قال الرسول الله -صلى الله عليه وسلم-كما جاء في مسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)،أي: مردود عليه.

فالغنيمة الغنيمة بانتهاز هذا الموسم العظيم، واتباع الهدي النبوي في ذلك دون زيادة أو نقصان ..

وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى ..

المصدر (باختصار وتصرف) ( http://saaid.net/mktarat/hajj/65.htm)

ـ[لخالد]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 04:53 ص]ـ

*عدم الاكتراث بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد فيها:

بارك الله فيك على هذا الموضوع

و ماذا عن من كان يجهل وجود هذه السنة قبل دقائق!!

كيف لا و هي مهجورة إلا عند من رحم الله

ـ[أنامل الرجاء]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 06:49 ص]ـ

مشاركة أكثر من مفيدة

وأكثر من مفيدة

وأكثر من مفيدة.

بارك الله لنا ولكم ووفقنا وإياكم لما يحبه سبحانه ويرضاه.

الأخت معالي لا تنسينا من دعائك خلال هذه الأيام الطيبة, وبارك الله في علمك وأماحك الله ميحة الإسلام ومنحة الإيمان ونعمة الإحسان.

أخوك وصغير تلميذتكم توفيق الطاهر.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 09:06 ص]ـ

نقل موفق.

بارك الله فيكم.

ـ[المبتدأ]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 09:28 ص]ـ

جزاك الله خيرا , وبارك فيك

ـ[بديع الزمان]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 01:43 م]ـ

أحسنت أيتها الفاضلة وجزاك الله خيرا على هذا النقل النافع.

ـ[قلم الرصاص]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 02:25 م]ـ

بارك الله فيكِ

ـ[باحث لغوي]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 08:50 م]ـ

معالي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزيتم خيراً على ما نلقلتم .....

ولكن لدي تنبيهات منها ..... نقلتم عن الكاتب مانصه:

*صيام يوم أو يومين أو ثلاثة أو أكثر من ذلك في عشر ذي الحجة وعليه قضاء رمضان:

وهذا خطأ يجب التنبه إليه؛ لأن القضاء فرض والصيام في العشر سنّة، ولا يجوز أن تقدم السنة على الفرض.

فمن بقي عليه من أيام رمضان وجب صيام ما عليه، ثم يَشْرع بصيام ما أراد من التطوع

الأمر فيه خلاف ولم يذكر الكاتب الخلاف هداه الله ....

والذين قالوا بجواز صيام الأيام الفاضلات سواءً الستة من شوال أو العشر هذه قالوا أن وقت هذه النوافل مضيق أما القضاء فوقته موسع وعليه يجوز صيام هذه الأيام ثم القضاء .....


رجعت للمصدر فقال الكاتب ما نصه:

وأما الذين يجمعون القضاء في العشر مع يومي الاثنين والخميس لينالوا الأجور ـ كما يقولون ـ فإن هذا قول لا دليل عليه يركن إليه، ولم يقل به أحد من الصحابة فيما نعلم، ولو صح فيه نص من الآثار لنقل إلينا، والخلط بين العبادات أمره ليس بالهين الذي استهان به أكثر العامة

عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته: كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينَّه، ولئن استعاذني لأعيذنَّه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته).رواه البخاري.

من هذا الحديث يظهر جلياً أن الفرائض من أحب الأعمال إلى الله تعالى وأنها من أفضل الأعمال الصالحة فإذا كان كذلك فعن ابنِ عبَّاسٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ما من أَيَّامٍ العملُ الصالحُ فِيهنَّ أَحبُّ إِلى الله من هَذِهِ الأَيَّامِ العَشرِ، فَقَالُوا يا رَسُولَ الله: ولا الجِهَادُ في سبيلِ الله؟ فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ولا الجِهَادُ في سبيلِ الله، إِلاَّ رجلٌ خَرَجَ بنفْسِهِ ومالِهِ، فَلَمْ يَرجِعْ من ذَلكَ بشَيءٍ".رواه الترمذي

فأقل ما يقال في أداء الفرائض في هذه العشر-الحاضر منها والمقضي- أنه مشروع إن لم يكن مندوباً

ومن قال أن قضاء ما فات من هذه الفرائض في هذه العشر أمر بدعي لا دليل عليه فقد أبعد النجعة وجانف الصواب وخفي عليه الجمع بين الأدلة.

والله أعلم

وكتبه/
باحث لغوي
¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير