ـ[معالي]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 10:49 م]ـ
الأستاذ الفاضل لخالد ..
كلما ازددتُ علمًا
زادني علمًا بجهلي
هذا قول الشافعي رحمه الله
فماذا نحن قائلون؟!!
الله المستعان
نسأل الله أن يرزقنا العلم النافع والعمل الصالح ..
بورك فيك ونفع بك
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 10:51 م]ـ
الأستاذ الفاضل توفيق
شكر الله لك هذا الدعاء
ولك إن شاء الله بمثل ..
ونسأل الله أن يوفقنا وإياكم إلى ما يحب ويرضى
ويأخذ بنواصينا إلى الحق والهدى
ويثبتنا على ذلك حتى نلقاه وهو راض عنا
اللهم آمين
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 10:53 م]ـ
الأساتذة الفضلاء الأكارم: الشبل، المبتدأ، البديع، قلم الرصاص ..
جزيتم خيرًا جميعًا وأثبتم
ـ[معالي]ــــــــ[02 - 01 - 2006, 11:21 م]ـ
الأستاذ الفاضل باحث لغوي ..
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته ..
أولا .. أستاذي الكريم
لم أقم بنقل الموضوع حرفيًا من المصدر، بل اكتفيتُ بما يهم طلبًا للإيجاز والاختصار_دون إخلال_
لأن الفصيح مختص بعلوم اللغة العربية، وليس مختصًا بالعلوم الشرعية، فالتأصيل العلمي الشرعي ليس ذا قيمة هنا لأن المنقول عرض موجز مختصر، ومن أراد الاستزادة فلن يعييه ذلك بإذن الله والسبيل متيسر إن شاء الله ..
ثانيًا:
عن ملاحظاتكم بارك الله فيكم ونفع بكم:
الأمر فيه خلاف ولم يذكر الكاتب الخلاف هداه الله ....
والذين قالوا بجواز صيام الأيام الفاضلات سواءً الستة من شوال أو العشر هذه قالوا أن وقت هذه النوافل مضيق أما القضاء فوقته موسع وعليه يجوز صيام هذه الأيام ثم القضاء .....
القول بهذا هو ما ذهب إليه العلامة ابن عثيمين رحمه الله
وقد ضرب رحمه الله لذلك مثلا فقال_ما معناه_:
لو أن عليك دينًا قدره 100 ريال، ولم تستطع سداده لضيق ذات اليد، ثم حصل أن وسع الله عليك وأصبح بمقدورك السداد ولكنك رأيت أن تتصدق بها في سبيل الله، على أن تقضي دينك إذا ما استطعت ذلك في وقت لاحق!!
فهل فعلك هذا صحيح؟!
الجواب: لا، لأن قضاء دينك في هذه الحالة أولى، أما الصدقة فإن وسّع الله عليك فيما بعد فتصدق!!
وعلى هذا قسْ ..
نعم، الخلاف موجود
ولكن لم لا نتبع المنهج الشرعي عند ورود أقوال عدة في مسألة واحدة، والذي يقضي باتخاذ الأحوط اتقاء للشبهات_ كما هو رأي ابن عثيمين رحمه الله_
لا أعني مَنْ عرض له عارض منعه من القضاء قبل هذه المواسم الخيرة، فالله تعالى لطيفٌ بعباده، ولكن هناك من يتهاون وليس لديه مانع يمنعه ..
أما عن قول الكاتب الفاضل وفقه الله:
وأما الذين يجمعون القضاء في العشر مع يومي الاثنين والخميس لينالوا الأجور ـ كما يقولون ـ فإن هذا قول لا دليل عليه يركن إليه، ولم يقل به أحد من الصحابة فيما نعلم، ولو صح فيه نص من الآثار لنقل إلينا، والخلط بين العبادات أمره ليس بالهين الذي استهان به أكثر العامة
فما يقصده واضحٌ جليّ
فهو يعني_ والله أعلم_ أولئك الذين يؤخرون_عن عمد وقصد_ قضاء ما عليهم من رمضان إلى هذه العشر الفاضلة طلبًا للمثوبة والأجر المضاعف!!
يحسبون أن تأخير القضاء إلى هذه الأيام مندوب والأجر على ذلك مضاعف!
وهذا لا يخفى أنه من الخطأ،
هذا قول لا دليل عليه يركن إليه، ولم يقل به أحد من الصحابة فيما نعلم، ولو صح فيه نص من الآثار لنقل إلينا
أما عن قولك:
فأقل ما يقال في أداء الفرائض في هذه العشر-الحاضر منها والمقضي- أنه مشروع إن لم يكن مندوباً
أن يكون مشروعًا (أي مباحًا لاشيء فيه إذا لم يكن المقصود ما أشار إليه الكاتب) .. فهو كذلك، ولا مراء في ذلك
ولكن
أن يكون مندوبًا .. فأين الدليل؟
ومن قال أن قضاء ما فات من هذه الفرائض في هذه العشر أمر بدعي لا دليل عليه فقد أبعد النجعة وجانف الصواب وخفي عليه الجمع بين الأدلة.
هو أمر بدعي إذا نوى الفاعل ما ذكره الكاتب أعلاه
أما أن يقضي في هذه العشر دون نية القصد إلى طلب الأجر المضاعف فيها فلا شيء في ذلك إن شاء الله ..
أستاذنا الفاضل الكريم باحث لغوي
أثابك الله وجزاك خير الجزاء ونفع بك
ـ[باحث لغوي]ــــــــ[03 - 01 - 2006, 12:09 ص]ـ
جزيتم خيراً على التوضيح .... ونفع الله بعلمكم
عرضنا الأدلة وبينا الخلاف، وقد تُراجعوا المسألة ففيها خلاف وفي الأمر سعة.
أما أن يأخذ الانسان الأحوط لدينه؛ فكل انسان سيحاسب على قدر عقله واجتهاده ......
ـ[معالي]ــــــــ[03 - 01 - 2006, 04:10 ص]ـ
شكر الله لك أستاذ باحث هذا السمو الخلقي في الحوار ..
عرضنا الأدلة وبينا الخلاف، وقد تُراجعوا المسألة ففيها خلاف وفي الأمر سعة.
نعم_أستاذي الكريم_ المسألة فيها خلاف،
أوافقك في ذلك
ولكن ما يمنعنا من أن نحتاط لديننا، ونقضي ما علينا من واجبات حال استطاعتنا قبل أن تنقضي أعمارنا؟!
فكل انسان سيحاسب على قدر عقله واجتهاده ......
كل إنسان محاسب بعمله، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر ..
أما الاجتهاد فأمره إلى العلماء لا إلينا، وإن نحن إلا مستضيئون بآرائهم واجتهاداتهم وقد كُفينا الاجتهاد في أمور الدين وهم بين ظهرانينا ..
نسأل الله أن يرينا الحق حقًا ويرزقنا اتباعه،
ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
آمين
جزاك الله خيرًا وبارك فيك ..
¥